رحلة بمفارقات استثنائية.. مراجعة لمؤشر العولمة في العراق من 1970 إلى الان
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
السومرية نيوز- خاص
يكشف "مؤشر العولمة"، نتائج استثنائية ومفارقات فيما يخص وضع العراق من مؤشر العولمة عالميًا، فبينما يظهر المؤشر طفرة في وضع العراق بالعولمة فيما يتعلق بالقوانين العراقية، الا انه وفق الواقع، يظهر ان اخر نتائج للعراق في مؤشر العولمة كانت اقل من نقاطه في عام 1970، في مفارقة استثنائية. والعولمة تعرف على انها مسار انفتاح شعوب العالم اقتصاديا وثقافيا مع بعضها البعض، وهي ظاهرة التداخل والتبعية المتبادلة اقتصاديا بين شعوب العالم.
اما مؤشر العولمة، فهو يقيس الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للعولمة، لقد كانت العولمة في هذه المجالات في صعود منذ السبعينيات، وتلقت دفعة خاصة بعد نهاية الحرب الباردة.
وبحسب مؤشر العولمة، فأنه كلما اتسعت وازدادت العلاقات الاقتصادية الثقافية والسياسية التي تقيمها الدولة مع الدول الأخرى في العالم، ارتفع مستوى العولمة في هذه الدولة.
وتتبعت "السومرية نيوز"، نقاط العراق في مؤشر العولمة الممتدة منذ عام 1970 وحتى 2021 وهي اخر نتائج موجودة في المؤشر.
ويظهر المؤشر، ان أداء العراق في مؤشر العولمة على صعيد القوانين حقق قفزات كبيرة، فبينما كانت نقاطه في المؤشر عام 1970 اكثر من 23.2 نقطة، جاءت اكبر قفزة في عام 1991 والقفزة الثانية في 1998، واستمر الصعود التدريجي وصولا لاعلى نقطة في عام 2019 وبلغت نقاطه حينها 54.7، قبل ان تنخفض بشكل بسيط الى 52.3 في عام 2021.
لكن عموما، يظهر تطور ومؤثرات العولمة في القوانين العراقية للانفتاح مع الدول العالمية الأخرى قفزة كبيرة بين 1970 و2021، وهو الامر الذي لاينطبق على الامر الواقع، بحسبما تظهر نقاط المؤشر.
وتظهر نقاط المؤشر مستوى العولمة في العراق بالامر الواقع وليس بالقوانين، انها انخفضت من 38.1 نقطة في عام 1970، إلى 36.6 نقطة في 2021، على العكس من القوانين.
وسجل مؤشر العولمة وفق الامر الواقع في العراق قفزات في عام 1981 بـ45.3 نقطة، وانخفض ليعود بقفزة جديدة في عام 1991 بـ43.9 نقطة، وانخفض وقفز مجددا في 2015 بـ39.2 نقطة، لينخفض الى 36.6 نقطة في 2021.
وعمومًا بلغت نقاط العراق في مؤشر العولمة 44.2، في نتائج مقاربة لمعظم دول افريقيا وأفغانستان وتركمانستان، فيما جاءت مؤشرات أمريكا الشمالية وأوروبا في نقاط ضمن نطاق الـ80 نقطة، اما روسيا والصين فبين 65 و70 نقطة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: العولمة فی نقطة فی فی عام عام 1970
إقرأ أيضاً:
"سدايا" الأولى على 15 جهة حكومية ضمن نتائج مؤشر التحوّل الرقمي
نالت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) المركز الأول في مسار الإبداع متفوقة على 15 جهة حكومية في مجموعة التقنية والنقل والإعلام ضمن نتائج مؤشر قياس التحول الرقمي 2024.
كما مُنحت "سدايا" شهادة اعتماد البنية المؤسسية الوطنية لمستوى النضج الرابع، وتكريمها عن المنصة الوطنية للعمل الخيري "إحسان" ضمن المبادرات المرشحة لأفضل مبادرة للشمولية الرقمية.
أخبار متعلقة "سدايا" تمدد المشاركة بمسابقة "أذكى U" لبناء قدرات طلبة الجامعاتمدرسة "سدايا" الشتوية.. تنافس 90 باحثًا تقنيًا من 18 دولةالإفصاح والتقييم.. 12 قاعدة لشهادات الاعتماد في حماية البيانات الشخصيةجاء ذلك في مستهل افتتاح أعمال ملتقى الحكومة الرقمية الذي بدأت أعماله اليوم في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض بتنظيم من هيئة الحكومة الرقمية بالتزامن مع منتدى حوكمة الإنترنت.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "سدايا" الأولى على 15 جهة حكومية ضمن نتائج مؤشر التحوّل الرقمي - أرشيفية خدمات رقمية
شاركت سدايا خلال أعمال الملتقى بجناح أبرزت فيه الخدمات الرقمية التي تقدمها عبر التطبيق الوطني الشامل "توكلنا"، وتضمّن الجناح عرضًا لخدمات "توكلنا" الذي يُعد من أبرز الإنجازات الوطنية ضمن إطار رؤية المملكة 2030.
ويخدم أكثر من 33 مليون مستخدم عبر أكثر من 350 خدمة متنوعة، بما يسهم في تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية، ويساعد في تحقيق الوصول لخدماتها بكل يسر وسهولة وبموثوقية عالية.تكريمات مستحقة
جرى خلال الملتقى تكريم مساعد مدير مركز المعلومات الوطني لمنظومة توكلنا في سدايا، المهندس صالح بن سالم مصيباح، ضمن المرشحين لجائزة أفضل قائد رقمي.
وتأتي مشاركة "سدايا" في الملتقى ضمن سعيها المستمر للتعاون مع مختلف الجهات الحكومية بهدف تحقيق التكامل معها، وإبراز الخدمات الوطنية التي ينعكس أثرها على خدمة المواطنين والمقيمين في المملكة، إلى جانب الاهتمام بنشر الوعي حول تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي، ودعم التحول الرقمي الوطني.