من هي اليمنية التي ترافعت ضد إسرائيل في لاهاي
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
وانطلقت الخميس جلسات استماع للنظر في قضية رفعتها جنوب إفريقيا في محكمة العدل الدولية، تتهم فيها إسرائيل بارتكاب "جرائم إبادة جماعية" في الحرب على غزة، وتطالب بوقفها بشكل عاجل.
وتعتبر دعوى "الإبادة" التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل تاريخية، حيث أرسلت جنوب إفريقيا عددا من أبرز محاميها إلى لاهاي من أجل مواجهة قانونية في محكمة العدل الدولية، لإجبار إسرائيل على وقف هجومها الدامي على قطاع غزة، والذي خلف نحو 30 ألف شهيد ومفقود ومئات آلاف الجرحى والمشردين.
وقدم رئيس فريق الادعاء ضد اسرائيل امام محكمة العدل الدولية الدكتورة عديلة هاشم وهي من اصول يمنية .
وبحسب مصادر إعلامية فأن رئيس فريق الادعاء في القضية المرفوعة من جنوب افريقيا عديلة هاشم تنحدر من اصول يمنية ،تعود جذورها الى منطقة المشارقة بقضاء الحجرية في محافظة تعز .
وتقول المصادر ان الاسم الكامل لها هو عديلة هاشم علي محمد المشرقي ووالدها هاشم علي كان الابن الوحيد لوالده ،وقد نزل الى عدن برفقة والده محمد علي المشرقي في ثلاثينات القرن الماضي، حيث كان بعمل لدى (خواجة) انجليزي وعملا معا لدى الاخير الى ان توفي والده في عدن فاصطحبه الخواجة الانجليزي الى لندن ،ليستقر فيها بضع سنوات تم سافر الى جنوب افريقيا ،واستقر هناك وله ابناء عديلة هي اصغر بناته ،واصبح رحل اعمال .
وقام هاشم علي والد عديلة بزيارة مسقط رأسه المشارقة بتعز عام 1980م برفقة زوجته وبناته ،وقد اصبح رجل اعمال يمتلك مصانعا للغسالات والعلاجات وغيرها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
منظمة النهضة العربية: القوى الدولية تمنع اتخاذ أي خطوات فعّالة لمحاسبة إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدثت الدكتورة مريم أبو سمرة المنسق بمنظمة النهضة العربية، عن الفاجعة الجديدة التي تهز العالم، إذ ترتكب قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة أخرى بحق الأطفال الفلسطينيين في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة، واصفة المشاهد المروعة التي تدمى لها القلوب، ومشيرةً إلى أن هذه الصور باتت مألوفة ومع ذلك لا يمكننا تحمل مشاهدها أو نقلها بعد اليوم.
وأضافت أبو سمرة في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ المجتمع الدولي، رغم دوره المفترض، يبقى مكبلًا، بينما المجرم الحقيقي، إسرائيل، يواصل ارتكاب المجازر بحق الأطفال والعائلات الفلسطينية في مراكز الإيواء، وهم نازحون وعزل.
وأكدت أن هناك تواطؤًا من القوى الدولية التي تمنع اتخاذ أي خطوات فعّالة لمحاسبة إسرائيل، مشيرةً إلى أن المجتمع الدولي، رغم رؤية المجازر المستمرة منذ أكثر من عام ونصف، فشل في اتخاذ موقف حاسم.
وأشارت إلى أن ما نشهده هو إفلاس هيكلي في النظام الدولي وغياب الإرادة السياسية لتطبيق الضغوط اللازمة. ودعت إلى ضرورة مراجعة النظام الدولي واستراتيجياته، والعمل على اتخاذ خطوات سياسية فعّالة توقف الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وارتفع عدد ضحايا المجزرة الإسرائيلية بمدرسة دار الأرقم بحي التفاح بمدينة غزة إلى 31 شهيدا وأكثر من 100 مصاب جراء.