أبوظبي: «الخليج»
أيدت محكمة النقض في أبوظبي، أحكاماً قضت بإدانة مواطن وزوجته و16 متهماً مختلفي الجنسيات في 12 قضية لارتكابهم جرائم الإضرار بالمال العام والتزوير والرشوة والتربح والاستيلاء والغش التجاري وتعطيل مرفق عام، حيث تضمنت أحكام الإدانة للمتهم الأول وزوجته السجن لمدة 66 سنة وغرامات ورد 39 مليون درهم عن مجموع القضايا المحكوم فيها.

كما تضمنت تلك الأحكام إدانة باقي المتهمين، بالسجن لفترات تتراوح بين ثلاث سنوات و 15 سنة، وغرامات مالية تصل إلى 13 مليون درهم عن ارتكاب هذه الجرائم، وذلك بعد إحالتهم من النيابة العامة في أبوظبي التي باشرت تحقيقاتها عقب تلقيها بلاغات من جهات الاختصاص، تفيد بأن المتهم الرئيسي وزوجته يديران نشاط إجرامي مخالف للقانون بأن انشأوا مخازن خاصة في منزلهم لتخزين مواد غذائية واستهلاكية منتهية الصلاحية، والعمل بمساعدة آخرين على تعديل تاريخ الصلاحية وإعادة طرحها للبيع.

واشتملت الجرائم المرتكبة من قبل المتهمين، على طلب وأخذ عطية وذلك لاستعمال نفوذ مزعوم بإدعاء القدرة على التوسط لدى إحدى السلطات العامة للحصول على منفعة، وارتكاب جريمة تقنين خط المياه الواصل لإحدى المزارع بالمخالفة وعدم تركيب عداد لها، وإحداث إتلاف في الأنابيب الخاصة بمرفق المياه عن طريق توصيل خط مياه للمزرعة بالخط الرئيسي، والذي أدى إلى حدوث انخفاض في معدل دفع المياه وترتب على ذلك تعطيل المرفق العام.

وأحدثوا عمداً إتلافاً في الأجهزة الخاصة بمرفق الكهرباء في ستة عقارات مملوكة للمتهم الأول بأن قاموا بفصل الحماية الرئيسية من لوحة الكهرباء، والذي أدى لحدوث تماس كهربائي وترتب على ذلك تعطيل المرفق العام بانقطاع الكهرباء عن منتفعين آخرين، وأقدموا عمدا على فعل من شأنه تعريض حياة الآخرين للخطر بأن قاموا بفصل وتوصيل الأسلاك في لوحات الكهرباء في عقارات مملوكة للمتهم الأول بصورة عشوائية وبمخالفة الشروط والمقاييس وهو ما يؤدي إلى خطر تسريب الكهرباء وخطر الاشتعال وقد ترتب على ذلك ضرر جسيم.

كما ارتكب المتهمون جريمة الشروع في الاستيلاء على الطريق العام الفاصل بين مزرعتين وتعطيل سير وسائل المواصلات العامة البرية، بأن دمجوا المزرعتين معتدين على الطريق الفاصل بينهما بدون وجه حق، فضلاً عن تزوير محررات رسمية ومستندات إلكترونية واستخدامها في تنفيذ تلك الجرائم.

وفيما يتعلق بجرائم الغش التجاري، عمد المتهمون إلى تبديل وتغيير الصفات الجوهرية والصلاحية وتقديم بيانات تجارية غير صحيحة ومضللة لسلع ومنتجات من بينها منتجات غذائية عضوية ما من شأنه تعريض صحة الناس وحياتهم للخطر، إضافة إلى الترويج لسلع مغشوشة منتهية الصلاحية محل الاتهامات السابقة عن طريق إعلان مضلل وأسلوب يتضمن بيانات غير صحيحة ودعوة الجمهور لشراء السلع المغشوشة، مدعين جودتها وصلاحيتها.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات قضاء أبوظبي

إقرأ أيضاً:

غالانت يأمر بضخ الكهرباء الإسرائيلية لصالح محطة مياه في غزة

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير الدفاع يوآف غالانت وجه بضخ الكهرباء الإسرائيلية إلى محطة تحلية المياه في قطاع غزة، في حين ذكرت وكالة "معا" الإخبارية الفلسطينية أن شركة الكهرباء في غزة بدأت العمل لإعادة تشغيل المحطة.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إنها حصلت على وثيقة تؤكد أن غالانت وجه بضخ الكهرباء الإسرائيلية إلى محطة تحلية المياه في غزة "من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية".

وأشارت القناة إلى أن الأمر لا يتعلق بربط قطاع غزة بالكهرباء الإسرائيلية، بل بمحطة تحلية واحدة توفر المياه في منطقة إخلاء السكان.

وأضافت أن الحاجة إلى تشغيل المنشأة برزت بسبب نقص مياه الشرب النظيفة في غزة، وبسبب مخاوف من تفشي الأوبئة والأمراض في قطاع غزة، الأمر الذي يمكن أن يضر بإسرائيل ويعرض جنودها لخطر الملاحقة الدولية.

وأوضحت القناة أن الإجراء تم تنفيذه وفقا للسياسة الموضوعة لتعزيز التدابير الإنسانية استعدادا لقرار محكمة العدل الدولية في لاهاي.

كما نقلت القناة 12 عن مصادر عسكرية قولها إن إمدادات الكهرباء لغزة ستقلل الانتقادات الدولية وتمنع تفشي أمراض يمكن أن تهدد حياة المختطفين.

تغطية صحفية| لأول مرة منذ بدء الحرب على غزة، شركة الكهرباء تقوم بتمديد كوابل كهرباء لتشغيل محطة تحلية المياه والصرف الصحي غرب مدينة دير البلح. pic.twitter.com/Xeq76lGgmE

— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) July 2, 2024

انتقادات من اليمين المتطرف

ورغم أن القرار وقع عليه وزير الدفاع، إلا أنه أثار انتقادات حادة داخل الحكومة الإسرائيلية.

فقد هاجم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على خلفية قرار إعادة الكهرباء لغزة، قائلا "لقد سقطنا تماما على رؤوسنا. ونقوم بأيدينا بإعادة إعمار غزة قبل نزع سلاحها".

وأضاف سموتريتش في تدوينة بحسابه على منصة "إكس" مخاطبا نتنياهو: "توقف عن هذه الحماقة؛ هذه المرة سيكون من المستحيل القول بأننا لا نعرف، كما حدث مع إطلاق سراح مدير المقر الإرهابي في الشفاء أمس"، في إشارة للجدل الذي أثاره إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء بغزة الدكتور محمد أبو سلمية.

كما انتقد عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" هذه الخطوة وكتب على "إكس": "أعمال البنية التحتية في غزة تمهيدا للربط المتوقع بالكهرباء الإسرائيلية هي حماقة أكبر".

وأضاف "القرار الذي يجب اتخاذه اليوم هو الفصل التام بين إسرائيل وقطاع غزة، لا كهرباء ولا ماء ولا وقود ولا بضائع، الفصل الكامل".

بدء إصلاح الشبكة في غزة

من ناحية أخرى، نقلت وكالة "معا" الإخبارية الفلسطينية عن سكان في قطاع غزة بأن شركة كهرباء غزة بدأت العمل في شارع صلاح الدين غرب مدينة دير البلح وسط القطاع، لإعادة تشغيل محطة تحلية المياه والصرف الصحي.

وذكرت الوكالة أن تشغيل المنشأة سيأتي من شركة الكهرباء الإسرائيلية، وسيكون أول استخدام للطاقة الإسرائيلية في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب.

وأضافت أن المنسق الإسرائيلي ذكر أن "الغرض من الكهرباء هو إنساني، لمنع التلوث وتفشي الأمراض في القطاع الأمر الذي قد يعرض أيضا دولة إسرائيل للخطر".

مقالات مشابهة

  • "نماء" تدشن محطات التوزيع الرئيسية للكهرباء في مناطق مختلفة بظفار
  • النيابة العامة: الحكم بالسجن 7 سنوات وغرامة مالية مليون ريال لمواطن ارتكب جريمة احتيال مالي
  • قرار قضائي حول متهمين بسرقة مواتير المياه من العقارات في مصر القديمة
  • المؤبد و10 سنوات وغرامة 300 ألف جنيه للمتهمين بحيازة مواد مخدرة بالشرقية
  • اغلاق محال ومطاعم مخالفة لشروط السلامة بالمنصور اعتقال 15 متهما
  • غالانت يأمر بضخ الكهرباء الإسرائيلية لصالح محطة مياه في غزة
  • مصدر مطلع يكشف لـرؤيا ترتيبات مهرجان جرش شبه النهائية
  • من بينهم رؤساء سابقون.. فتح تحقيق ضد 14 متهما في قضايا الفساد بالفاف
  • «الصحفيين العرب»: إنشاء منصة رقمية عالمية لفضح الجرائم الإسرائيلية في فلسطين
  • “قضاء أبوظبي” تقبل قيد 19 محامياً جديداً