هوكستين ينقل رسالة إسرائيلية إلى لبنان
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
لبنان – كشفت مصادر لصحيفة “الجمهورية” أن مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص لشؤون أمن الطاقة العالمي آموس هوكستين، نقل إلى لبنان رسالة إسرائيلية مفادها “أنها ليست هي من بدأ الحرب في الشمال”.
وحسب المصادر فإن الرسالة الإسرائيلية إلى لبنان، تشدد على أن الفصائل اللبنانية المسلحة هي من بدأ الحرب وعلى عاتقه يقع الحل، وعلى الحكومة اللبنانية إيجاد الحل مع الفصائل اللبنانية المسلحة.
وأوضحت هذه المصادر، أن هوكستين لم يتبن الكلام الاسرائيلي بل كان ناقلا لما سمعه في تل أبيب، لذلك طرح التوصل إلى الحل المؤقت أو المرحلي، تبدأ المرحلة الأولى منه بتبريد جبهة الجنوب، داعيا إلى إيجاد مقاربات جديدة طالما يتعذر التوافق الآن مع إسرائيل إلى حين انتهاء الحرب على غزة، ويبدو أنها طويلة ولن تنتهي قريبا.
ونبه هوكستين إلى “ضرورة إيجاد الحل حتى لا تتوسع الحرب ويحصل دمار كبير في لبنان”، داعيا إلى “عدم ربط الحل بوضع غزة”.
وعلمت “الجمهورية” أن الموقف اللبناني كان واضحا لجهة عدم جدوى الحل المؤقت، بل أن الحل المستدام هو المطلوب، وذلك عبر تنفيذ إسرائيل كل الاتفاقات والقوانين الدولية، بدءا من اتفاق الهدنة لعام 1949، وتثبيت الحدود اللبنانية البرية مع فلسطين المرسمة منذ العام 1926، وصولا إلى تطبيق القرار 1701 وما قبله.
وعلى هذا ستجري الحكومة تقييما لما حمله هوكستين ومن ثم ستجري مشاورات مع المعنيين، ولا سيما منهم رئيس مجلس النواب نبيه بري والفصائل اللبنانية المسلحة، لتحديد الخيارات التي يمكن اعتمادها. في حين سيبقى هوكستين على خط التواصل المباشر مع لبنان وإسرائيل.
المصدر: “الجمهورية”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
العراق في قلب الحدث.. مؤشرات ومعطيات لنوايا أمريكية إسرائيلية بتوسعة الحرب - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد المختص في الشأن العسكري أحمد الشريفي، اليوم الأربعاء (13 تشرين الثاني 2024)، وجود مخاوف من اتساع دائرة الحرب لتصل الى كل من العراق وسوريا في سنة 2025.
وقال الشريفي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "كل المؤشرات والمعطيات تؤكد وجود نية أمريكية إسرائيلية الى اتساع دائرة الحرب في منطقة الشرق الأوسط لرسم خارطة جديدة في هذه المنطقة، وهذا يعني ان العراق سيكون جزء من هذه الحرب خلال المرحلة المقبلة".
وأضاف أنه "في سنة 2023 كانت الحرب فقط في غزة وسنة 2024 أصبحت الحرب في لبنان، هناك إرادة إسرائيلية أمريكية بان تكون سنة 2025 حرب في سوريا وكذلك العراق، ولهذا يجب الحذر من خطورة هذا الامر، والحكومة العراقية مطالبة باتخاذ إجراءات من الان لمواجهة أي طارئ قد يحصل مع بداية السنة الجديدة".
ولا تزال المنطقة تعيش تحت وطأة التوترات والحروب منذ تشرين الأول 2023 بعدما شنت اسرائيل حربا مفتوحة ومستمرة على قطاع غزة أسفر عن سقوط أكثر من 43 ألف شهيدا وأكثر من 100 ألف جريح.
ومنذ 23 أيلول الماضي، كثّفت إسرائيل ضرباتها الجوّية على لبنان وزعمت أنها تستهدف معاقل لحزب الله قرب بيروت وفي جنوب لبنان وشرقه، وبدأت هجوما بريا في الجنوب اللبناني بعد تبادل للقصف على مدى سنة مع حزب الله عبر الحدود.
وهددت اسرئيل مرارا أنها ستغير وجه الشرق الأوسط، وكانت وجهت ضربات جوية على ايران في 26 تشرين الأول 2024 ردا على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي ضرب مناطق متفرقة داخل اسرائيل بداية تشرين الأول الماضي.