الدوري الفرنسي الأكثر حضورا في أمم إفريقيا 2023.. والبريميرليج ثانيا
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
يفصلنا ساعات قليلة على انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية في كوت ديفوار، حيث يفتتح صاحب الأرض البطولة، مساء اليوم السبت عندما يواجه منتخب غينيا الاستوائية.
وتشهد بطولة كأس الأمم الأفريقية 2023، تواجد 24 منتخبا، والهدف واحدا عند كل المنتخبات وهو حصد اللقب القاري الأكبر في إفريقيا.
اسم مفاجئ.. الزمالك يستهدف التعاقد نجم زد التشكيل المتوقع لديربي لاتسيو ضد روما في ربع نهائي كأس إيطاليا أكثر الدوريات حضورا في كان 2023ونشر الاتحاد الافريقي منذ قليل، تقريرا خاص باللاعبين الذين يشاركون في أمم إفريقيا والأندية التي يلعبون فيها، واكثر الدوريات حضورا في البطولة.
سيمثل 628 لاعبًا، 24 بلد سيشارك في نهائيات النسخة 34 من كأس أمم إفريقيا، حيث يوجد 61 لاعبا ينشطون في الدوري الفرنسي، ومن بينهم مدافع نادي باريس سان جيرمان أشرف حكيمي، وقائد غانا أندري أيو، الذي ينشط في صفوف نادي لوهافر.
بينما يقود نجمنا الدولي محمد صلاح، قائمة اللاعبين الذين ينشطون في الدوري الإنجليزي الممتاز، والذين يبلغ عددهم 31 لاعبا، وكان من الممكن أن يكونوا أكثر لولا إصابات بعض اللاعبين، مثل "توماس بارتي وويلفريد نديدي".
وأصبح عدة لاعبون ينشطون في دوري المحترفين السعودي، حيث يوجد 25 لاعبا ينشطون في الدوري السعودي وسيشاركون في كأس أمم إفريقيا، كوت ديفوار 2023، من بينهم ساديو ماني، رياض محرز وكاليدو كوليبالي.
ويوجد أيضا لاعبون ينشطون في الدوري الإسباني، يقدر عددهم بـ22 لاعبا، بينما يتواجد 17 لاعبا ينشطون في الدوري الألماني.
وبالنسبة لحامل جائزة أفضل لاعب في إفريقيا لهذا العام، فيكتور أوسيمين، يقود قائمة لاعبي الدوري الإيطالي المشاركين في العرس الكروي القاري في نسخته 34، حيث يوجد نحو 15 لاعبا ينشطون في إيطاليا، متواجدون في كوت ديفوار مع منتخبات بلدانهم.
بينما على مستوى البطولات المحلية في إفريقيا، فهناك كنزًا من المواهب، يتصدر القائمة لاعبو أندية ماميلودي صن داونز، الأهلي المصري وأورلاندو بيراتس، حيث تملك الأندية الثلاثة 30 لاعبا سيشاركون في المنافسة، رفقة منتخبي جنوب إفريقيا ومصر.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ناشطون سودانيون: مقتل 91 مدنيا بالجزيرة برصاص الدعم السريع والتسمم خلال يومين بينما لم يصدر تعقيب فوري من قوات الدعم السريع
الأناضول
أعلن ناشطون سودانيين، أن حصيلة هجوم قوات الدعم السريع على مدينة الهلالية في ولاية الجزيرة وسط البلاد بلغت 91 قتيلا، بينهم 12 بالرصاص الحي، والباقون جراء تسمم بطعام وزعته القوات عليهم.
وأفادت منصة نداء الوسط (ناشطون) في بيان، الخميس، بأن "مدينة الهلالية أضحت سجنا كبيرا يواجه من بداخله موت محتوم" جراء هجوم الدعم السريع.
وأضافت: "يعاني المواطنون من حصار فرضته عليهم قوات الدعم السريع منذ 14 يوماً بعد اقتحام المدينة، حيث يفتقدون لأبسط وأقل مقومات الحياة، إضافة لانعدام الرعاية الطبية والأدوية".
ومدينة الهلالية تقع شرق نهر النيل الأزرق، وهي من أكبر مدن شرق ولاية الجزيرة، وتبعد حوالي 120 كيلومترا عن العاصمة الخرطوم.
وأكدت المنصة أن "عشرات المدنيين توفوا جراء تدهور حالتهم الصحية، كما ظهرت عشرات حالات التسمم الغذائي عقب تناولهم لطعام قامت قوات الدعم السريع بتوزيعه عليهم".
وأوضحت أن "قوات الدعم السريع قتلت خلال اليومين الماضيين 12 بالرصاص الحي، وتوفي 79 آخرون جراء تسمم غذائي بعد تناولهم وجبة قدمتها لهم قوات الدعم السريع".
وطالبت المنصة "المنظمات الإنسانية والدولية بالتدخل من أجل إنقاذ المواطنين المحاصرين في المدينة"، بينما لم يصدر تعقيب فوري من الدعم السريع حتى الساعة 14:45 (ت.غ).
يأتي ذلك مع تصاعد الاتهامات المحلية والدولية في الأيام الأخيرة لقوات الدعم السريع بـ"ارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية" بحق المدنيين بولاية الجزيرة.
وتجددت الاشتباكات بين الدعم السريع والجيش السوداني في ولاية الجزيرة في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبوعاقلة كيكل وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
وقالت نقابة أطباء السودان مساء الأربعاء، في بيان: "تواجه مناطق شرق الجزيرة كارثة إنسانية متفاقمة، نتيجة لهجمات عنيفة ومستمرة تشنها الدعم السريع، وتشهد المنطقة حملة انتقامية ممنهجة تستهدف المدنيين، ما أدى إلى مقتل وترحيل الآلاف وتهجيرهم قسريًا".
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2023، سيطرت قوات الدعم السريع بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها "ود مدني" مركز الولاية.
وحاليا، تسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 13 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.