الدفاع التركية تؤكد شن عملية جوية فجرا شمال العراق وسوريا وتكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم السبت، أنها شنت عملية جوية شمال الأراضي السورية والعراقية، دمرت خلالها 29 هدفا، وحيدت عشرات المسلحين الأكراد.
إقرأ المزيد "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" تستنكر القصف التركي المستمر في المنطقةوقالت الدفاع التركية في بيان نقلته وكالة "الأناضول"، إنها "دمرت فجر السبت، 29 هدفا إرهابيا شمال العراق وسوريا في عملية جوية، وحيدت عددا كبيرا من الإرهابيين كانوا موجودين بالمواقع المستهدفة".
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن "الغارات التركية استهدفت مخابئ وملاجئ ومنشآت نفطية للإرهابيين في مناطق هاركوك وغارا وجبال قنديل شمال العراق وأهدافا للإرهابيين شمال سوريا".
وشدد البيان على أن "الجيش التركي سيواصل بكل عزيمة وإصرار جهوده في مكافحة الإرهاب من أجل ضمان أمن البلاد والمواطنين حتى تحييد آخر إرهابي".
وكانت أنقرة أعلنت أمس الجمعة، مقتل 9 جنود أتراك خلال اشتباكات مع مسلحين من حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة إرهابيا، شمال العراق.
وتشن قوات الجيش التركي بشكل مستمر عمليات على المسلحين الأكراد في شمال العراق وسوريا ضمن عملية "المخلب-القفل" التي أطلقتها في أبريل من العام 2022.
وكانت "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" علقت على العملية التركية بالأراضي السورية، معتبرة أنها "تهدد استقرار المنطقة وتخلق مخاطر حقيقية حول جهود مكافحة الإرهاب".
وقالت إن العملية التركية "تهور في خلط الأوراق ومحاولة علنية من أنقرة نحو استثمار ما يحدث في المنطقة لتنفيذ مآربها"، وناشدت "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا"، "جميع القوى الفاعلة في سوريا بضرورة إدراك مخاطر هذا التصعيد غير المبرر وتداعياته السلبية".
المصدر: RT+ الأناضول
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة الأكراد الأكراد في سوريا الجيش التركي حزب العمال الكردستاني شمال العراق
إقرأ أيضاً:
مصادر سياسية:الحكومة الحشدوية تتوسط بين إيران وسوريا وتركيا لحماية المصالح الإيرانية
آخر تحديث: 25 يناير 2025 - 2:57 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- صرّحت مصادر مطلعة، اليوم السبت، أن العاصمة العراقية بغداد ستؤدي دور الوسيط لتسوية خلافات داخلية القائمة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان إضافة الى وساطة بين طهران وواشنطن لحماية ايران ومشروعها في المنطقة .ومن المرتقب ان تحتضن العاصمة بغداد خلال الفترة المقبلة اجتماعات مهمة لقيادات رفيعة المستوى ( عراقية – كوردية – تركية -وسورية) لحلحلة الملفات العالقة بين هذه الأطراف.وقالت المصادر ، إن “الأسبوعين المقبلين ستشهد بغداد اجتماعات مهمة لقيادات رفيعة المستوى لبعض الوزراء المعنيين بالملفات العالقة بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية من جهة، وتركيا وسوريا من جهة أخرى وايران بما يخص ملف قوات سوريا الديمقراطية (قسد)”.وأوضحت المصادر، أن العراق سيؤدي دورا الوسيط لتلك الحوارات، وبالتالي حلحلة الملفات الشائكة والعالقة بين تلك الأطراف”.وكان قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي قد زار إقليم كوردستان العراق مؤخرا وعقد اجتماعات مع القيادات والمسؤولين في السليمانية واربيل كان أبرزها مع الزعيم الكوردي مسعود بارزاني.وأضافت المصادر، أن “بغداد ستعمل على تقريب وجهات النظر بين تركيا و(قسد)، ومن المؤمل أن يحضر الاجتماع وزير الخارجية فؤاد حسين ورئيس جهاز المخابرات حميد الشطري كممثلين عن الحكومة الاتحادية فيما سيحضر أحد القيادات البارزة من الحزب الديمقراطي الى جانب بعض وزراء الإقليم بما يخص الملف الداخلي للعراق وحل القضايا العالقة مع أربيل”.وأشارت المصادر ذاتها أن “القضايا التي سيخوضها هؤلاء، هي: الغرامات المالية المفروضة على تركيا إزاء تصدير نفط إقليم كوردستان وكركوك عبر ميناء جيهان، الى جانب رفع مستوى التبادل التجاري، وملفات امنية واقتصادية أخرى أيضا من ضمنها مسألة قوات (قسد) وسيطرتها على السجون التي تضم الاف المعتقلين من داعش وملف استهداف القوات التركية وأمن اقليم كوردستان”.وبحسب المصادر ذاتها، فإن “التفاهمات العراقية مع (قسد) ستركز على أمن السجون التي تسيطر عليها تلك القوات، ومن اهمها اعادة الدواعش المحكومين إلى بلدانهم شرط إكمال محكومياتهم في بلدانهم، وتحمل مسؤولية أُسرهم في مخيم الهول الى جانب المساهمة في تمويل اعادة تأهيل تلك الأسر بالإضافة إلى المساهمة في حماية المنطقة من أي ارتدادات لهذا الملف”.