بعد اتهامات أمريكية.. شركة إماراتية متخصصة بالذكاء الاصطناعي تنفي أي علاقة لها بالصين
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
نفت مجموعة G42 الإماراتية المتخصصة بالذكاء الاصطناعي "بشكل قاطع" أي صلة لها بالحكومة الصينية و"مجمعها الصناعي العسكري" بعدما اتهمها مسؤول أمريكي بالعمل خصوصا مع الجيش الصيني.
الصين تتهم الولايات المتحدة الأمريكية بـ "الإكراه الاقتصادي" Nikkei: واشنطن طالبت شركة Nvidia بـ "التوقف فورا" عن توريد الرقائق إلى الصينوقالت الشركة في بيان لها أمس الجمعة: "بصفتها شركة دولية، أنشأت جي 42 شبكة عالمية من الشراكات بمرور الوقت، بما في ذلك مع شركات صينية.
وأضاف البيان أنه "في مجال التقنيات المتقدمة، اتبعنا استراتيجية تجارية منذ عام 2022 للتوافق بشكل كامل مع شركائنا الأمريكيين وعدم التعامل مع الشركات الصينية، وصرح بذلك الرئيس التنفيذي لمجموعتنا، بينغ شياو، في حوار حصري مع صحيفة فايننشال تايمز في ديسمبر 2023".
وأكد البيان أن "جي 42 تعمل في ظل التزام صارم وأخلاقي بكل القوانين واللوائح المعمول بها، وأي تلميح يشير إلى خلاف ذلك لا أساس له من الصحة وغير مسؤول".
Our statement on the recent @nytimes article and the letter from the United States Congress House Select Committee on the CCP. https://t.co/sSzHhzBNQXpic.twitter.com/RfrLjqD4B9
— G42 (@G42ai) January 12, 2024وكان رئيس اللجنة المعنية بمتابعة الحزب الشيوعي الصيني في مجلس النواب الأمريكي مايك غالاغر طلب الثلاثاء من وزارة التجارة اتخاذ إجراءات ضد جي 42 بشبهة أن لها صلات بالحزب الشيوعي والجيش الصينيين.
وفي رسالة موجهة إلى وزيرة التجارة جينا ريموندو، قال غالاغر إنه يريد "فتح تحقيق في المخاطر المرتبطة بعمليات تصدير" المعدات اللازمة لتطوير الذكاء الاصطناعي لمجموعة G42 التي "تعمل إلى حد كبير مع الجيش الصيني وأجهزة الاستخبارات والشركات العامة" في الصين.
ويتهم المسؤول الأمريكي مجموعة جي 42 بـ"الحفاظ على علاقات نشطة مع كيانات مدرجة في اللوائح الأمريكية السوداء"، بما في ذلك شركة الاتصالات العملاقة "هواوي".
واعتبر أنه "من دون قيود جديدة تستهدف جي 42، ستوفر قدرات الذكاء الاصطناعي الكبيرة للشركة، قدرات تحليل ضرورية خصوصا" للشركات الصينية وفي الوقت نفسه السماح بـ"الالتفاف على قيود التصدير" التي تستهدف "هواوي" خصوصا.
إقرأ المزيد الولايات المتحدة تستعد لحرب "أشباه الموصلات" مع روسيا والصينوطورت الإمارات علاقات مهمة مع الصين، خصوصا في مجال التكنولوجيا، بينما فرضت واشنطن قيودا على تصدير مكونات رقمية إلى الصين، بما في ذلك رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة، لأسباب تتعلق بالأمن القومي وبسبب استخدامها المحتمل في أنشطة تعتبرها الولايات المتحدة تتعارض مع الحقوق الأساسية.
وانضمت اليابان ثم هولندا إلى الولايات المتحدة في الحد من تصدير المعدات المتطورة إلى الصين والتي تمكن من تصنيع أشباه الموصلات الأكثر تقدما.
وأعلنت كوريا الجنوبية، وهي منتج رئيسي آخر لأشباه الموصلات، في ديسمبر أنها تدرس تكثيف تعاونها مع هذه الدول الثلاث من أجل تعزيز موقفها في مواجهة الصين.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الصيني الكونغرس الأمريكي تكنولوجيا ذكاء اصطناعي شركات عقوبات اقتصادية مجلس النواب الأمريكي الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
حضور فاعل لـ”تريندز” في المهرجان بجناح معرفي معزز بالذكاء الاصطناعي
أبوظبي – الوطن:
أطلق مركز تريندز للبحوث والاستشارات، مشاركته في الدورة الـ15 من مهرجان العين للكتاب 2024، بجناح يجمع بين المعرفة التقليدية والتكنولوجيا الحديثة. فبالإضافة إلى مجموعة واسعة من الإصدارات البحثية والفكرية التي تغطي شتى المجالات، يقدم “تريندز” تجربة فريدة من نوعها للزوار من خلال مجموعة من الأنشطة والتقنيات المتقدمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وقد شهد الجناح في يوميه الأول والثاني إقبالاً من جمهور المهرجان، من المسؤولين والطلاب والأسر، حيث تم إطلاعهم على ما يضمه جناح “تريندز” من إصدارات بحثية وفكرية تغطي مجموعة واسعة من الموضوعات، بما في ذلك الفكر والبحث العلمي، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والفضاء، وتمكين الشباب، والاقتصاد، ومجموعة متنوعة من الدراسات الاستشرافية، إضافة إلى كتب حول الإسلام السياسي، وكتب من موسوعة تريندز حول الإخوان المسلمين التي تفند أفكارها وبعدة لغات.
كما أتاح جناح “تريندز” للزوار التفاعل مع تقنيات “تريندز” الذكية، مثل روبوت “إيكو” البحثي، وتجربة نظارة الواقع الافتراضي التي تنقلهم إلى عوالم البحوث العلمية. كما تمكن طلاب المدارس من الاستمتاع بالتفاعل مع روبوت “موكسي” الذي صُمم خصيصاً لتعزيز حب القراءة والمعرفة لديهم.
وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، أهمية دور الثقافة والمعرفة في تمكين الشباب وصقل مهاراتهم.
وأشار إلى أن مهرجان العين للكتاب يمثل منصة مثالية لتبادل الأفكار والمعارف والاحتفاء بالإبداع في مختلف المجالات.
وقال الدكتور محمد العلي، إن مشاركة “تريندز” في مهرجان العين للكتاب للسنة الثالثة على التوالي، جاءت في إطار الحرص على الحضور الفاعل في المحافل المعرفية، مشيراً إلى أن المهرجان يعد جسراً معرفياً لتمكين الشباب، والاحتفاء برواد المعرفة، وتعزيز اللغة العربية، والقيم الأصيلة.
وأشاد الدكتور العلي بجهود اللجنة المنظمة للمهرجان “مركز أبوظبي للغة العربية”، وقال إن المهرجان يتطور سنوياً ويشمل فعاليات متنوعة تعزز المعرفة بكل مجالاتها وأنواعها.
من جانبها، قالت روضة المرزوقي، مديرة إدارة المعارض والتوزيع في “تريندز”، إن المشاركة في مهرجان العين للكتاب مناسبة مهمة للتواصل مع القراء والجمهور، لإطلاعهم على طبيعة عمل “تريندز” ونتاجه البحثي ومساهماته العلمية. وذكرت أن اعتماد “تريندز” على تقنيات الذكاء الاصطناعي في جناحه جاء امتداداً لالتزامه بالابتكار واعتماد أحدث الأدوات في مجال البحث العلمي.