أنقرة (زمان التركية) – أفرجت السلطات في تركيا عن محمد حسن شيخ نجل الرئيس الصومالي، رغم ثبوت اتهامه بالتسبب في مقتل موظف توصيل الطلبات التركي، يونس جوتشار.

حادث نجل الرئيس الصومالي

بعد أن أدلى محمد حسن شيخ محمود، نجل الرئيس الصومالي،  بشهادته بالمحكمة في تشاغلايان بمدينة إسطنبول، تم إطلاق سراحه.

وحضر نجل الرئيس الصومالي إلى تركيا،بعد أن سحبت أوزنور جوتشار، زوجة يونس أمره جوتشار، شكواها أثناء مرحلة التحقيق، قبل جلسة الاستماع التي كانت ستعقد يوم الثلاثاء 16 كانون الثاني/يناير في المحكمة الجنائية الابتدائية الثالثة والثلاثين بإسطنبول.

وبعد أخذ أقوال نجل رئيس الصومال، الذي كرر دفاعاته السابقة برفقة مترجم، تم رفع حظر السفر الدولي عنه وتم إطلاق سراحه.

وطابت لائحة الاتهام التي أعدها مكتب المدعي العام في إسطنبول، الحكم على محمود بالسجن لمدة تتراوح بين 2 إلى 6 سنوات بتهمة “التسبب في الوفاة عن طريق الإهمال”.

وتوفي عامل توصيل الطلبات يونس إمره جوتشار، بعد أن أصيب بالحادث الذي وقع في منطقة “فاتح” ظهر يوم الخميس 30 نوفمبر، والذي تسبب فيه نجل رئيس الصومال، في المستشفى الذي تم نقله إليه.

وقال وزير العدل التركي يلماز تونش إن تقرير الطب الشرعي يؤكد أن “أن سائق السيارة هو المخطئ في المقام الأول، وعامل توصيل الطلبات مخطىء بشكل ثانوي، سيتم رفع دعوى قضائية في إطار هذه التقارير وسيستمر الإدعاء”.

يذكر أن التقرير المبدئي للشرطة حول الحادث حمل عامل الطلبات المسئولية، واستطاع نجل الرئيس الصومالي حينها مغادرة تركيا بدون عوائق، وعقب تسليط الصحافة الضوء على الحادث وإجراء المزيد من التحقيقات، وتم اتهام محمد حسن شيخ بالتسبب في وفاة عامل توصيل الطلبات، وصدر قرار ملاحقة بعد مغادرته البلاد بنحو أسبوع.

Tags: الصومالتركياجرائمقتلمحمد حسن شيخ محمودنجل الرئيس الصومالي

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الصومال تركيا جرائم قتل نجل الرئيس الصومالي نجل الرئیس الصومالی توصیل الطلبات حسن شیخ

إقرأ أيضاً:

أردوغان مغازلا الأسد.. تركيا منفتحة على المبادرات لإعادة العلاقات مع سوريا

أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، انفتاحه على فرص إعادة علاقات بلاده مع النظام السوري ورئيسه بشار الأسد.

وجاء ذلك بعدما أعرب الأسد عن “انفتاحه على كل المبادرات المرتبطة بالعلاقة بين سوريا وتركيا والمستندة إلى سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها ومحاربة الإرهاب وتنظيماته”.

وقال أردوغان للصحافيين، بعد صلاة الجمعة: “سنعمل معا على تطوير العلاقات مع سوريا بنفس الطريقة التي عملنا بها في الماضي”.

وأضاف: “لا يمكن أن يكون لدينا أبدا اهتمام أو هدف للتدخل في شؤون سوريا الداخلية، لأن الشعب السوري مجتمع نعيش فيه معا كشعوب شقيقة”.

الرئيس التركي أشار إلى الاجتماعات التي عقدها مع الأسد في الماضي “بما فيها الاجتماعات العائلية”.

وتابع مردفا: “من المستحيل تماما أن نقول إن ذلك لن يحدث غدا، بل سيحدث مرة أخرى. ليس لدينا أي نية للتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا”.

ومن جانبه قال الرئيس السوري بشار الأسد إن “سوريا منفتحة على جميع المبادرات المرتبطة بالعلاقة بين سوريا وتركيا والمستندة إلى سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها من جهة، ومحاربة كل أشكال الإرهاب وتنظيماته من جهة أخرى”، وفق ما أفادت وكالة سانا الرسمية.

وشدد على أن “تلك المبادرات تعكس إرادة الدول المعنية بها لإحلال الاستقرار في سوريا والمنطقة عموماً”.

وأشار الأسد خلال لقاء المبعوث الخاص للرئيس الروسي ألكسندر لافرنتييف إلى أن “سوريا تعاملت دائماً بشكل إيجابي وبنّاء مع كل المبادرات ذات الصلة، لافتاً إلى أن نجاح وإثمار أي مبادرة ينطلق من احترام سيادة الدول واستقرارها”.

من جهته أكد لافرنتييف دعم بلاده لكل المبادرات ذات الصلة بالعلاقة بين سوريا وتركيا من كل الدول المهتمة بتصحيح تلك العلاقة مشدداً على أن الظروف حالياً تبدو مناسبة أكثر من أي وقت مضى لنجاح الوساطات، وأن روسيا مستعدة للعمل على دفع المفاوضات إلى الأمام، وأن الغاية هي النجاح في عودة العلاقات بين سوريا وتركيا.

وبعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العراق في نيسان/أبريل الماضي، والتي تلتها زيارة رئيس “هيئة الحشد الشعبي”، فالح الفياض، إلى دمشق، ولقاؤه الأسد، أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، في مقابلة نشرت في أيار مايو أن حكومته تعمل على المصالحة بين أنقرة ودمشق.

وقال السوداني لقناة خبر تورك التركية الخاصة عبر مترجم: “إن شاء الله، سنرى بعض الخطوات في هذا الصدد قريبًا”، مضيفًا أنه على اتصال مع الرئيس السوري بشار الأسد وكذلك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن جهود المصالحة.

ونقلت وكالة “شفق نيوز” العراقية عن مصدر حكومي مطلع لم تسمّه، قوله إن مساعي العراق لإذابة الجليد بين سوريا وتركيا وإعادة العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها أثمرت اجتماعاً ثنائياً في بغداد خلال الفترة المقبلة.

وأضافت الوكالة في تقرير نشرته الأربعاء 5 حزيران (يونيو) الجاري، أن السوداني اتفق مع مسؤولين من النظام السوري وتركيا على الجلوس إلى طاولة الحوار في بغداد، مشيرة إلى ترحيب كبير من دمشق وأنقرة بوساطة بغداد. كما توصل السوداني وفريقه الحكومي خلال الفترة الماضية “إلى نتائج إيجابية في هذه الوساطة عبر اتصالات ولقاءات ثنائية غير معلنة”.

مقالات مشابهة

  • تركيا تسعى للتوازن مع إيران في سوريا ولبنان؟
  • إريتريا تفرج عن 23 صيادا يمنيا
  • السلطات الإريترية تفرج عن أكثر من 20 صيادا يمنيا
  • الصومال: لا مفاوضات مع «الشباب» الإرهابية
  • السلطات المصرية تفرج عن رجل الأعمال حسن راتب بعد اعتقاله 3 سنوات
  • وزير الخارجية ونظيره الصومالي يبحثان الوضع الإقليمي في القرن الإفريقي
  • الاقتصاد الصومالي.. إنجازات في ظل صعوبات قاسية
  • أردوغان مغازلا الأسد.. تركيا منفتحة على المبادرات لإعادة العلاقات مع سوريا
  • أردوغان: تركيا منفتحة لتطبيع العلاقات مع سوريا
  • استراحات لسائقي توصيل الطلبات بمراكز التسوق في أبوظبي