سفيرة أولمبياد باريس تفقد منصبها بسبب منشور عن غزة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
سرايا - أعلن منظمو "أولمبياد باريس 2024" إبعاد اللاعبة السابقة للمنتخب الفرنسي لكرة السلة إميلي غوميس، من منصبها سفيرة للأولمبياد، بسبب جدل بشأن منشور لها على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن الحرب الصهيونية على غزة.
و9 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وبعد يومين من بدء الحرب الصهيونية على قطاع غزة، نشرت غوميس قصة على موقع إنستغرام أظهرت فيها علم الكيان الصهيوني وهو يغطي تدريجيا مساحات من خريطة فرنسا مصحوبة بسؤال نصه "ماذا ستفعل في هذا الموقف؟".
وأوضحت اللجنة المنظمة، في بيان الأربعاء، أن الجمعية العمومية لأولمبياد باريس 2024، اعتبرت المنشور "يتعارض مع واجب الحياد، ولا يسمح لها بالقيام بواجباتها تجاه باريس 2024 دون انحياز"، وفق ما ذكره موقع "ذا وورلد مونيتور" الإخباري.
ولكن غوميس أعربت لاحقا عن أسفها بشأن ما نشرته وقدمت اعتذارها.
وأضافت اللجنة أن "أعضاء مجلس الإدارة والجمعية العمومية لاحظوا أن إميلي غوميس أدانت هجمات 7 أكتوبر في إسرائيل وجميع أشكال معاداة السامية والتمييز التي تتعارض مع قيمها".
واتهم منتقدون غوميس بمعاداة السامية ودعم هجوم حركة "حماس"، وهو ما نفته الأخيرة "بشدة".
وغوميس، الرياضية المعتزلة من أصول سنغالية، مثلت منتخب فرنسا لأكثر من 10 سنوات وفازت بلقب بطولة أوروبا 2009.
وقالت غوميس في منشور لاحق عبر وسائل التواصل الاجتماعي إن "الاتهامات بمعاداة السامية التي أواجهها تتناقض تماما مع القيم التي غرست في داخلي وعلمتني إياها الرياضة"، وقدمت اعتذارها لكل من شعر بأي إساءة من منشورها السابق.
وقالت لجنة "أولمبياد باريس 2024" إنها تتمنى "دورة ألعاب أولمبية سعيدة وآمنة للجميع، لكن المنظمين يشعرون بالقلق من أن يتورط الحدث في أمور سياسية وسط الحرب المستمرة في غزة وأوكرانيا وتحديات الأمن الداخلي لفرنسا".
وفي وقت سابق، أحال توني إستانجيه، رئيس اللجنة المنظمة، قضية غوميس إلى لجنة الأخلاق التي قالت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي إن منشورها يشكل "انتهاكا خطيرا للالتزامات الأخلاقية".
ومنذ 7 أكتوبر2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأربعاء 23 ألفا و357 قتيلا و59 ألفا و410 مصابين معظمهم أطفال ونساء، و"دمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
إقرأ أيضاً : مذيع صهيوني يطرد عضو كنيست بسبب دعوته لـ"إحراق غزة"إقرأ أيضاً : إصابة 4 آلاف جندي صهيوني بإعاقات "بتر أطراف وعمى وشلل"إقرأ أيضاً : غريفيث: تقديم المساعدات الإنسانية في غزة أصبح "شبه مستحيل"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: باریس 2024
إقرأ أيضاً:
الكنيسة تصدر بيانا توضيحيا بشأن تداعيات سيمنار المجمع المقدس
اجتمعت اللجنة الدائمة للمجمع المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الثلاثاء، بحضور الأنبا بنيامين (مطران المنوفية)، والأنبا تادرس (مطران بورسعيد)، والأنبا بولا (مطران طنطا)، والأنبا مرقس (مطران شبرا الخيمة)، والأنبا أبرآم (مطران الفيوم)، والأنبا باخوم (مطران سوهاج)، والأنبا توماس (مطران القوصية)، والأنبا دانيال (مطران المعادي)، والأنبا مكسيموس (مطران بنها)، والأنبا يوأنس (مطران أسيوط)، والأنبا برنابا (مطران روما)، والأنبا غبريال (مطران بني سويف)، والأنبا دانيال (رئيس دير الأنبا بولا)، والأنبا مقار (مطران الشرقية) والأنبا يوليوس (نطران مصر القديمة)، والأنبا ثاؤفيلس (مطران منفلوط). فيما اعتذر الأنبا بيمن (مطران نقادة) لوفاة أحد الآباء كهنة ايبارشيته، كما حضر الاجتماع أصحاب النيافة الأنبا سيرابيون (لوس أنچلوس)، والأنبا يوسف (جنوبي أمريكا)، والأنبا جابرييل (النمسا) عبر شبكة الإنترنت عن طريق تطبيق zoom
وذكرت الكنيسة فى بيان لها أن اللجنة ناقشت العديد من الموضوعات الرعوية، كالتالي:
أولًا: بخصوص التداعيات الأخيرة للسيمنار الذي كان مقررًا عقده في شهر نوفمبر الجاري، شرح بعض الآباء وجهة نظرهم، وتلقوا إيضاحات عن بعض ملابسات الموضوع، مما حدا ببعضهم إلى تقديم اعتذار عن بعض التصريحات التي صدرت عنهم بحسن نية، وعليه:
1- يستنكر أعضاء اللجنة تصرف من قام بتسريب أو نشر قائمة أسماء بعض من الآباء المطارنة والأساقفة والإدعاء بأنهم يصنعون تكتلًا معارضًا داخل الكنيسة، الأمر الذى لا يمت للحقيقة بصلة، وتؤكد اللجنة أن أمور المجمع المقدس تناقش داخله فقط بكل شفافية وإخلاص.
2- تؤكد اللجنة على وحدانية الكنيسة بجميع آبائها، أعضاء المجمع المقدس حول وتحت قيادة قداسة البابا تواضروس الثاني.
3- نطلب من الجميع عدم الالتفات إلى ما تم نشره خلال الفترة الماضية، على وسائل التواصل الاجتماعي والذي استهدف إثارة المتابعين، وتشويه الكنيسة وآبائها الأمناء.
ثانيًا: قرر المجتمعون ما يلي:
1- تشكيل لجنة مجمعية لمناقشة ودراسة أي تعاليم غريبة عن الإيمان الأرثوذكسي تصدر عن أي شخص يعلم داخل الكنيسة، مع التأكيد على أنه ليس من حق أي أحد اتهام أي شخص في الكنيسة دون تحقيق وصدور قرار من المجمع المقدس حياله.
2- تشكيل لجنة مجمعية للتحقيق مع بعض أصحاب صفحات التواصل الاجتماعي التي دأبت على الهجوم على الكنيسة وآبائها باستمرار، واستخدام أساليب الإثارة والإشاعات والتضليل، في تناول أمور الكنيسة، في محاولة للإيحاء أن آباء الكنيسة يفرطون في إيمانها.
ثالثًا: بعد مناقشة بعض الأمور الرعوية والكنسية:
1- أشادت اللجنة بجهود الكنيسة بقيادة قداسة البابا واستضافتها لقاء الكنائس الأرثوذكسية بالعالم، الذي جرى الشهر الماضي في مصر.
2- تم الاتفاق على استمرار الصلاة لأجل وحدة كنيسة التوحيد الإثيوبية الأرثوذكسية، ولأجل اختيار بطريرك جديد لكنيسة إريتريا.
3- أشاد أعضاء اللجنة بتطور العلاقات مع الكنيسة الروسية الأرثوذكسية، وفي هذا السياق سيتم عقد حوار بين الكنيستين يومي 14 و15 نوفمبر الجاري في مصر.
وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على إقامة القداس الاحتفالي بالعيد الثاني عشر لتجليس قداسة البابا يوم الاثنين ١٨ نوفمبر الحالي في مركز لوجوس البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
وانتهى الاجتماع كما بدأ بالصلاة والتقط الصور التذكارية.