بشأن دخول المساعدات لغزة.. مصر تنفي المزاعم الإسرائيلية أمام محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
نفت مصر بصورة قاطعة مزاعم وأكاذيب فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية بأن مصر هي المسؤولة عن منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح.
وأشار رئيس الهيئة العامة للاستعلامات التابعة للرئاسة المصرية ضياء رشوان إلى أن سيادة مصر تمتد فقط على الجانب المصري من معبر رفح، بينما يخضع الجانب الآخر منه في غزة لسلطة الاحتلال الفعلية، وهو ما تجلى فعليًا في آلية دخول المساعدات من الجانب المصري إلى معبر كرم أبو سالم الذي يربط القطاع بالأراضي الإسرائيلية، حيث يتم تفتيشها من جانب الجيش الإسرائيلي قبل السماح لها بدخول أراضي القطاع.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«حزب العدل»: المصريون رفضوا التهجير أمام معبر رفح.. والرئيس أفشل صفقة القرن
قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، إن الوقفة التضامنية للأحزاب المصرية والشخصيات العامة والقوى الشعبية أمام معبر رفح أكدت موقف مصر رسميًا وشعبيًا المتمثل في رفض خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن.
وأكد "بدرة"، في بيان اليوم السبت، أن هذه الوقفة، عكست حرص القيادة السياسية على دعم مصر الثابت للقضية الفلسطينية وضرورة إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ورفض أي محاولات لتقويض القضية وتهجير الشعب الفلسطيني لتنفيذ صفقة القرن التي طرحها ترامب خلال ولايته الأولى.
وأضاف أن رفض الرئيس السيسي لخطة ترامب بتهجير الفلسطينيين؛ أفشل صفقة القرن، وأعاد للقضية زخمها، وأكد أن مصر لن تتنازل عن دعم قضية العرب الأولى، وإيجاد حلول عادلة وشاملة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق.
وثمن مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، موقف الرئيس السيسي الرافض للمشاركة في ظلم الفلسطينيين وطمس حقوقهم التاريخية إرضاءا للإدارة الأمريكية الجديدة، داعيًا المجتمع الدولي لرفض مخططات ترامب التي تخدم إسرائيل وخططها الاستعمارية وتنهي أحلام الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة على حدود 4 يونيو عام 1967.
ولفت إلى أن المصريين أحزابا ومجتمعا أهليا وحكومة وشعبا تصطف خلف الرئيس السيسي في مواجهة الغطرسة الأمريكية، وتدعم الجيش المصري لإفشال أي مخططات أمريكية لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط، وتطبيق نظرية الفوضى الخلاقة التي أطلقتها وزيرة الخارجية السابقة كوندليزا رايس لتنفيذ صفقة القرن وتوسيع مساحة إسرائيل على حساب جيرانها وخصوصا الدولة الفلسطينية التي ضحى أبناؤها بدماءهم منذ عام 1948 وهو عام إعلان قيام الكيان الغاصب وحتى أحداث 7 أكتوبر عام 2024 والتي راح ضحيتها أكثر من 50 ألف فلسطيني فداء للقضية الفلسطينية.