الخارجية البريطانية تدعو مواطني بلادها إلى مغادرة اليمن بما في ذلك جزيرة سقطرى
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دعت وزارة الخارجية البريطانية، الجمعة، السياح البريطانيين في اليمن إلى المغادرة فوراً والعودة إلى ديارهم، بما في ذلك جزيرة سقطرى.
واليمن دولة متاخمة للمملكة العربية السعودية في الطرف الجنوبي لشبه الجزيرة العربية، بما في ذلك جزيرة سقطرى، التي تشتهر بنباتاتها وحيواناتها الفريدة، فضلاً عن الآثار القديمة والمعابد والمواقع الأثرية في الصحراء، وتعتبر البلاد بأكملها غير آمنة.
وينص التحذير المنشور على موقع Gov.uk على أن “مكتب الخارجية والكومنولث والتنمية (FCDO) يوصي بتجنب السفر إلى اليمن. إذا كنت في اليمن، فيجب عليك المغادرة على الفور”.
ويأتي هذا التحذير بعد أن شنت المملكة المتحدة والولايات المتحدة غارات جوية ضد المتمردين الحوثيين في البلاد. وزعم مسؤولو الجماعة أنه لن يكون هناك “رد” على هذه الهجمات التي قتل فيها العديد من الأشخاص.
وبحسب بيان الحكومة، فإن الدعم القنصلي غير متاح للبريطانيين في اليمن حيث “تم تعليق جميع الخدمات الدبلوماسية والقنصلية في اليمن وتم سحب جميع الموظفين الدبلوماسيين والقنصليين”.
كما ذكرت أن هناك “احتمال تصاعد التوترات في المنطقة” و”احتمال تزايد التهديد للمصالح الغربية، بما في ذلك المواطنين البريطانيين”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الروسي السياح اليمن بريطاني بريطانيا روسيا سقطرى بما فی ذلک فی الیمن
إقرأ أيضاً:
ناشطة بريطانية تضرب عن الطعام لإجبار بلادها علي التخلي عن دعم إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أضربت الناشطة البريطانية ليزي جرينوود عن الطعام احتجاجا على دعم المملكة المتحدة لجرائم الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، بحسب ما ذكر موقع "ميدل إيست مونيتور" البريطاني اليوم السبت.
وأشار الموقع إلي أن جرينوود مضربة عن الطعام منذ 27 يوما، حيث لم تستهلك سوى الحد الأدنى من السعرات الحرارية وأحيانا 250 سعرة حرارية يوميا تضامنا مع الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الحصار في غزة، وسط استمرار منع وصول المساعدات الإنسانية للقطاع.
ويعد إضراب جرينوود عن الطعام بمثابة خطوة تضامنية جذرية، وهو مدفوع بإيمانها بأن تمويل المملكة المتحدة وتسليح إسرائيل يجعلها متواطئة في الإبادة الجماعية.
وحاولت الناشطة البريطانية عبر العديد من الطرق الأخرى للاحتجاج إلي أن قامت بإضرابها عن الطعام، حيث تعتقد أن الشيء الوحيد المتبقي لها هو جسدها وحياتها.
وشددت على إنها ترفض التواطؤ في الإبادة الجماعية وترى أن إضرابها عن الطعام سيجبر حكومة المملكة المتحدة على مواجهة الحقيقة.
وعلى الرغم من حالتها الصحية والجسدية المتدهورة ودخولها المستشفى، تقول جرينوود: "كل ما أمر به لا شيء مقارنة بما يعيشه الناس في غزة كل يوم."
ولفت الموقع إلي أن إضراب جرينوود لا يسلط الضوء على الحاجة لإنهاء عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي غزة فحسب، بل يسلط الضوء أيضا على قدرة الفرد على إحداث تغيير كبير.