انتشال جثامين 20 فلسطينيا استشهدوا بقصف إسرائيلي على منزل بشمال غزة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلن الدفاع المدني الفلسطيني، اليوم السبت (13 كانون الثاني 2024)، انتشال جثامين 20 فلسطينيا استشهدوا إثر قصف إسرائيلي على منزل في حي الدرج بمدينة غزة شمال القطاع فجر اليوم.
وحي الدرج القريب من وسط مدينة غزة، شهد اشتباكات عنيفة بين القوات الإسرائيلية والمقاتلين الفلسطينيين من فصائل مختلفة، ونشر الجيش الإسرائيلي بوقت سابق مقاطع فيديو تظهر الاشتباكات الضارية في الحي المذكور بالإضافة إلى حي التفاح في المدينة شمال القطاع.
في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام، بوقوع اشتباكات عنيفة اليوم السبت بين مقاتلي الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية المتوغلة شرق دير البلح وسط القطاع، فيما شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات على محيط مستشفى شهداء الأقصى، ودمرت عددا من المنازل بحي الدعوة شمال مخيم النصيرات، كما أطلقت المدفعية قنابل مضيئة في أجواء مخيم المغازي.
كذلك، أفيد عن اشتباكات وقصف متواصل شاركت فيه مروحيات ودبابات للقوات الإسرائيلية على محاور عدة في خان يونس جنوب قطاع غزة، بالتزامن شن المقاتلات الحربية الإسرائيلية حزاما ناريا على قزان النجار والبطن السمين في المناطق الجنوبية الشرقية للمدينة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بينهم سيدتان.. إسرائيل تفرج عن 12 أسيرا فلسطينيا من غزة
غزة – أفرجت إسرائيل، الخميس، عن 12 أسيرا فلسطينيا من قطاع غزة، بينهم سيدتان، حيث تم نقلهم عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع.
وأفاد شهود عيان لمراسل الأناضول بأن حافلة تابعة للصليب الأحمر الدولي نقلت 12 أسيرا، بينهم سيدتان، إلى قطاع غزة.
وأوضح الشهود أن الأسرى نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، دون توفر تفاصيل فورية حول حالتهم الصحية أو المواقع التي جرى تسليمهم فيها من قبل الجيش الإسرائيلي إلى اللجنة.
وقال بيان مقتضب لمكتب إعلام الأسرى التابع لحماس: “وصول 12 أسيرا مفرج عنهم من سجون الاحتلال إلى مستشفى شهداء الأقصى”.
وبين الفينة والأخرى، تفرج إسرائيل عن أعداد قليلة من الفلسطينيين الذين اعتقلتهم من غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفي 17 أبريل/ نيسان الجاري، قال نادي الأسير الفلسطيني إن إسرائيل اعتقلت آلاف الفلسطينيين من قطاع غزة وسط تكتم شديد وإخفاء قسري.
وأضاف في بيان أن المعتقلين يتعرضون لظروف “احتجاز قاسية ومرعبة تهدف إلى إيقاع أكبر ضرر ممكن بحقهم”.
ولم يذكر رقماً محدداً لعدد الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة القابعين في السجون الإسرائيلية بسبب تعمد تل أبيب إخفاء المعلومات عن الأسرى واعتقالها المتواصل للفلسطينيين من القطاع في إطار حربها المستمرة.
الأناضول