أعراض الإنفلونزا ونزلات البرد.. هذه الحالات تستوجب الحذر
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
تميل أعراض نزلات البرد العادية إلى الارتفاع خلال الأيام القليلة الأولى بعد إصابة الشخص بالمرض، على الرغم من أن بعض الأعراض، مثل سيلان الأنف أو السعال المستمر، يمكن أن تستمر لمدة تصل إلى 14 يوما.
ومع ذلك، فإن أعراض الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي وفيروس كورونا والفيروسات الأخرى تستمر عادة 7 أيام، ولكن يمكن أن تستمر لمدة تصل إلى أسبوعين.
قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من حالات موجودة مسبقا مثل الربو من أعراض لفترة طويلة، مما يستوجب زيارة الطبيب.
وقالت الطبيبة لينا وين لشبكة “سي إن إن” : “أولئك الذين عانوا من الأعراض لمدة تزيد عن أسبوعين دون أن يشعروا بأي تحسن يجب عليهم رؤية أخصائي طبي”.
ويجب على الأشخاص الذين يعانون من ضيق في التنفس وألم في الصدر وعدم القدرة على الاحتفاظ بالسوائل مراجعة الطبيب في أقرب وقت ممكن.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص في أقصى الأعمار – الأطفال حديثي الولادة وكبار السن – وأولئك الذين يعانون من حالات طبية كامنة هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بأعراض حادة ويجب عليهم طلب الرعاية الطبية في وقت أقرب من الأشخاص الآخرين.
وحذرت وين أيضا من أن العدوى الفيروسية يمكن أن تتطور إلى عدوى بكتيرية إذا لم يتم علاجها.
وشجعت وين الجميع على البقاء متناغمين مع أجسادهم وطلب المساعدة الطبية عندما يشعرون أنه ينبغي عليهم ذلك.
سكاي نيوز
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية تدعو الدبلوماسيين الأجانب إلى توخي الحذر
طالبت وزارة الخارجية في الكونغو الديمقراطية، الموظفين والدبلوماسيين الأجانب في كينشاسا، بتوخي الحذر وضبط النفس.
وأضرم متظاهرون النار في سفارة بلجيكا في الكونغو الديمقراطية، وذلك في إطار سلسلة من الاعتداءات التي طالت سفارات أجنبية، من بينها فرنسا.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الخارجية البلجيكية إن إضرام النار في مدخل السفارة في الكونغو الديمقراطية مطالبة الشرطة الكونغولية بالتدخل لحماية الدبلوماسيين.
كما أضرم متظاهرون النار في السفارة الفرنسية بالكونغو الديمقراطية.
فرنسا الدولي: استئناف تبادل إطلاق النار في جوما بالكونغو الديمقراطية
استيقظت "جوما" العاصمة الهائلة لمقاطعة شمال كيفو في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، صباح اليوم الثلاثاء، وبعد مرور ليلة هادئة نسبيا، على دوي إطلاق نار مكثف في أحياء الجزء الشرقي من المدينة "بيريريه" في "بوجوفو"، وذلك بالقرب من المطار وعلى المحور الذي يؤدي من مطار مدينة "جوما" إلى "جيسيني" وهي بلدة حدودية ملتصقة بجوما على الجانب الرواندي.
وذكر راديو "فرنسا الدولي"، اليوم الثلاثاء، أن القوات المسلحة الكونغولي تتواجد في منطقة المطار ومن ناحية أخرى، يتواجد مسلحو حركة 23 مارس "إم 23" في أجزاء معينة من غرب جوما.. مشيرا إلى أن الإنترنت لا يزال مقطوعا ولا يوجد تردد للإذاعة أيضا وقد تم حرمان أجزاء كبيرة من جوما من الماء والكهرباء منذ الجمعة الماضية.
وأضاف أن حركة "إم 23" تقاتل الجيش الكونغولي في هذه المنطقة لأكثر من ثلاث سنوات، ولكن الحركة كثفت من عملياتها خلال الأيام الأخيرة ودخلت مدينة "جوما" في الليل من الأحد إلى الاثنين.
وأوضح الراديو، أن ما لا يقل عن 17 شخصا قتلوا، كما أصيب أكثر من 370 آخرين بجروح، وفقا للمعلومات المقدمة من العديد من المستشفيات.. مشيرا إلى أن مدينة "جوما" التي يبلع تعداد سكانها نحو مليون نسمة ويعيش بها الكثير من النازحين، تشهد أزمة إنسانية مزمنة منذ سنوات عديدة.
وأصبحت مدينة "جوما" في الوقت الحالي مكانا فظيعا ولا يعرف النازحون إلى أين يذهبون.
بدورها.. ذكرت منظمة "انقذوا الأطفال "غير الحكومية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، أن نصف هؤلاء النازحين هم أطفال. ومنذ عدة أسابيع، كانت المنظمات غير الحكومية تنبه بالوضع الإنساني في شمال كيفو، والتي هي عاصمة "جوما" وفي "جنوب كيفو".
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن، اجتماعا في وقت لاحق اليوم، في نيويورك بهذا الشأن، كما يعقد مجلس السلام والأمن الإفريقي في منتصف نهار اليوم، جلسة طارئة حول هذا الملف.
يذكر أن الأمم المتحدة قد أعلنت، في وقت سابق، أن 400 ألف شخص نزحوا إلى إثر المارك، منذ مطلع شهر يناير الجاري.
وكان رئيس كينيا "وليام روتو" قد دعا لعقد قمة استثنائية لمجموعة دول شرق إفريقيا (إي إيه سي) والمخصصة لبحث الوضع في شرق الكونغو الديمقراطية، وذلك غدا /الأربعاء/، بحضور الرئيسين "فيليكس تشيسكيدي" من جمهورية الكونغو الديمقراطية و"بول كاجامي" من رواندا.