أعراض الإنفلونزا ونزلات البرد.. هذه الحالات تستوجب الحذر
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
تميل أعراض نزلات البرد العادية إلى الارتفاع خلال الأيام القليلة الأولى بعد إصابة الشخص بالمرض، على الرغم من أن بعض الأعراض، مثل سيلان الأنف أو السعال المستمر، يمكن أن تستمر لمدة تصل إلى 14 يوما.
ومع ذلك، فإن أعراض الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي وفيروس كورونا والفيروسات الأخرى تستمر عادة 7 أيام، ولكن يمكن أن تستمر لمدة تصل إلى أسبوعين.
قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من حالات موجودة مسبقا مثل الربو من أعراض لفترة طويلة، مما يستوجب زيارة الطبيب.
وقالت الطبيبة لينا وين لشبكة “سي إن إن” : “أولئك الذين عانوا من الأعراض لمدة تزيد عن أسبوعين دون أن يشعروا بأي تحسن يجب عليهم رؤية أخصائي طبي”.
ويجب على الأشخاص الذين يعانون من ضيق في التنفس وألم في الصدر وعدم القدرة على الاحتفاظ بالسوائل مراجعة الطبيب في أقرب وقت ممكن.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص في أقصى الأعمار – الأطفال حديثي الولادة وكبار السن – وأولئك الذين يعانون من حالات طبية كامنة هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بأعراض حادة ويجب عليهم طلب الرعاية الطبية في وقت أقرب من الأشخاص الآخرين.
وحذرت وين أيضا من أن العدوى الفيروسية يمكن أن تتطور إلى عدوى بكتيرية إذا لم يتم علاجها.
وشجعت وين الجميع على البقاء متناغمين مع أجسادهم وطلب المساعدة الطبية عندما يشعرون أنه ينبغي عليهم ذلك.
سكاي نيوز
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اعتقال 13 شخصا بإسبانيا بسبب عملة احتيال من ضحاياها مغاربة
أخبارنا المغربية ـــ أبو الفتوح
تمكنت الشرطة الوطنية الإسبانية من تفكيك منظمة إجرامية متورطة في الترويج للهجرة غير الشرعية، عبر تزوير وثائق ومستندات والاحتيال على شركات التأمين والإعانات العامة.
وأفاد موقع "شنغن نيوز" أن الأشخاص الـ 13 المعتقلين في كل من مورسيا وألباسيتي، أجبروا العمال المهاجرين من السنغال والمغرب، الذين تم تشغيلهم في شركة زراعية بهيلين (الباسيتي) على دفع ما بين 4000 و6000 يورو للحصول على إقامة مؤقتة وتصاريح عمل.
كما أكدت ذات المصادر أن الأشخاص الذين لم يرغبوا في تنفيذ العقد أو العودة إلى بلدهم، عرضت عليهم المنظمة السكن والعمل في وظائف زراعية غير مستقرة، وحتى تنظيم وضعهم الإداري، مقابل ما بين 4000 و12000 يورو.
وتظهر التحقيقات الإضافية أنهم استغلوا شرعية جلب الأشخاص للقيام بذلك بشكل غير قانوني. وقد تم اكتشاف أكثر من 300 حالة محتملة في السنوات الثلاث الماضية.
وأُجبر أصحاب العمل المهاجرون على العمل في ظل ظروف غير قانونية قاسية، مقابل رواتب لا تزيد عن 200 يورو في الشهر، كما تم رصد معاناتهم من عزلة وظروف إقامة غير صحية ونقص في الغذاء.