أعراض الإنفلونزا ونزلات البرد.. هذه الحالات تستوجب الحذر
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
تميل أعراض نزلات البرد العادية إلى الارتفاع خلال الأيام القليلة الأولى بعد إصابة الشخص بالمرض، على الرغم من أن بعض الأعراض، مثل سيلان الأنف أو السعال المستمر، يمكن أن تستمر لمدة تصل إلى 14 يوما.
ومع ذلك، فإن أعراض الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي وفيروس كورونا والفيروسات الأخرى تستمر عادة 7 أيام، ولكن يمكن أن تستمر لمدة تصل إلى أسبوعين.
قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من حالات موجودة مسبقا مثل الربو من أعراض لفترة طويلة، مما يستوجب زيارة الطبيب.
وقالت الطبيبة لينا وين لشبكة “سي إن إن” : “أولئك الذين عانوا من الأعراض لمدة تزيد عن أسبوعين دون أن يشعروا بأي تحسن يجب عليهم رؤية أخصائي طبي”.
ويجب على الأشخاص الذين يعانون من ضيق في التنفس وألم في الصدر وعدم القدرة على الاحتفاظ بالسوائل مراجعة الطبيب في أقرب وقت ممكن.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص في أقصى الأعمار – الأطفال حديثي الولادة وكبار السن – وأولئك الذين يعانون من حالات طبية كامنة هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بأعراض حادة ويجب عليهم طلب الرعاية الطبية في وقت أقرب من الأشخاص الآخرين.
وحذرت وين أيضا من أن العدوى الفيروسية يمكن أن تتطور إلى عدوى بكتيرية إذا لم يتم علاجها.
وشجعت وين الجميع على البقاء متناغمين مع أجسادهم وطلب المساعدة الطبية عندما يشعرون أنه ينبغي عليهم ذلك.
سكاي نيوز
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الكرملين: نواصل العمل مع واشنطن لتحقيق السلام بما يضمن مصالح روسيا
نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن الكرملين أن روسيا تستمر في العمل مع الولايات المتحدة الأمريكية من أجل التوصل إلى تسوية سلمية، مؤكدًا في الوقت ذاته على ضرورة ضمان مصالح موسكو في أي عملية تفاوض أو اتفاق.
وأوضح خلال بيان صادر عن الكرملين أن موسكو ملتزمة بالمسار الدبلوماسي،ساعية إلى خفض التوترات الدولية من خلال الحوار المباشر مع واشنطن، لكن دون التفريط في الأمن القومي أو المصالح الاستراتيجية.
وجاء هذا التصريح في وقت تستمر فيه المحادثات غير المباشرة بين الجانبين بشأن عدد من الملفات الإقليمية والدولية، في ظل أجواء من الترقب الدولي لأي اختراق محتمل في العلاقات الروسية-الأمريكية.
وأوضح الكرملين أن روسيا منفتحة على الحلول السياسية، لكنها ستواصل الدفاع عن أولوياتها ومطالبها المشروعة،مؤكداً على أن التوازن بين السلام والمصالح الوطنية هو الأساس في أي تفاهم مقبل.