أعلن رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، عن مراجعة النظام الداخلي للمجلس قبل نهاية شهر جانفي الجاري، وذلك بهدف تكييفه مع دستور 2020.

وقال بوغالي، لدى استضافته ببرنامج “الموعد” على القناة البرلمانية للتلفزيون الجزائري مساء الخميس.أن “النظام الداخلي الجديد للمجلس الشعبي الوطني جاهز وستتم مناقشته قبل نهاية شهر جانفي الجاري.

بهدف تكييفه مع أحكام دستور نوفمبر 2020″، مشيرا إلى أن النظام الداخلي “لم يتم تحيينه منذ سنة 1997”.

وأضاف بوغالي أنه بعد المصادقة على النظام الداخلي، سيتم فتح ملف “مراجعة القانون الأساسي للنائب. وإعادة النظر في منح النواب التي لم تراجع منذ سنة 2004”.

ولدى عرضه للنشاط التشريعي للمجلس، أشاد رئيس المجلس الشعبي الوطني بالحركية الجديدة. التي شهدتها العهدة البرلمانية التاسعة منذ بدايتها، حيث تم تسجيل “37 مقترح قانون قدمه النواب، منها 26 مقترحا رفع للحكومة”.

وبخصوص الأسئلة التي وجهها النواب لأعضاء الحكومة، كشف بوغالي أن “1942 سؤالا شفويا تم إيداعه. فيما تم الرد على 904 سؤال فقط، أي ما يمثل نسبة 46 بالمائة”، واعتبر أن ذلك يعود ل”التزامات الوزراء”. معربا عن الطموح في بلوغ “نسبة رد تقارب 70 بالمائة”.

أما الأسئلة الكتابية، فبلغت وفقا لذات المسؤول، “3947 سؤال تم الإجابة عن 3704 سؤال منها أي بنسبة 94 بالمائة” وهي نسبة “مقبولة جدا”، مثلما قال.

وتم خلال العهدة البرلمانية الحالية، تشكيل 29 لجنة استعلامية في الدورة الاولى و44 لجنة في الدورة الثانية. وتم رفع تقارير اللجان وتوصياتها إلى الوزارة الأولى، حسب ذات المسؤول.

وأكد بوغالي أن المجلس بلغ مرحلة متقدمة من الرقمنة لتسهيل عمل النواب وتحسين نظام العمل. معلنا عن برنامج عمل لبلوغ نسبة 60 بالمائة من الرقمنة في سنة 2024.

بوغالي: البرلمان الجزائري حرص على إسماع صوت الجزائر ودعمها للقضايا العادلة

ولدى تطرقه إلى الدبلوماسية البرلمانية، قال رئيس المجلس أن “البرلمان الجزائري حرص على إسماع صوت الجزائر. ودعمها للقضايا العادلة في العالم وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وسعى إلى استرجاع مكانتها الطبيعية، سيما في إفريقيا” وقام لأجل ذلك بتنصيب “76 مجموعة صداقة”.

وفي سياق ذي صلة، شدد بوغالي على أن الجزائر قطعت أشواطا كبيرة في مسيرة التنمية منذ انتخاب عبد المجيد تبون. رئيسا للجمهورية و”بدأت في حصد ثمار التغييرات والإصلاحات التي بادر بها في إطار بناء الجزائر الجديدة”.

وأشاد رئيس المجلس بالنقلة النوعية التي منحها دستور نوفمبر 2020 لمؤسسات الدولة. من خلال تعزيز دورها وإعطائها المصداقية اللازمة.

وثمن بهذا الصدد “اللقاء التاريخي الذي عقده مؤخرا رئيس الجمهورية مع أعضاء البرلمان بغرفتيه. والخطاب الصريح الذي ألقاه بالمناسبة والذي أعطى الأمل للشعب الجزائري”. داعيا “كل أطياف المجتمع إلى الانخراط في مسعى بناء الجزائر الجديدة”.

وأبرز رئيس الغرفة السفلى للبرلمان دور البرلمان الحالي في “التشريع لأخلقة الحياة العامة ومكافحة الفساد. وحرصه على استقلالية وسيادة قراراته من خلال عدم الرضوخ للإملاءات وللجماعات الضاغطة”.

كما أشار إلى مرافقته للإجراءات والتدابير “الجريئة” التي اتخذها رئيس الجمهورية لتعزيز القدرة الشرائية للمواطنين. وتقوية الاقتصاد الوطني، من خلال المصادقة على عدة قوانين ساهمت في إعادة بعث النشاط الاقتصادي وخلق الثروة وتحسين الإطار المعيشي للمواطنين.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: النظام الداخلی الشعبی الوطنی رئیس المجلس

إقرأ أيضاً:

رئيس المحطات النووية يكشف لمصراوي دور وعاء الاحتواء الداخلي في حالة الطوارئ

كتب- محمد صلاح:

كشف الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أن وعاء الاحتواء الداخلي يعد أحد أهم العناصر في وحدة الطاقة النووية؛ حيث يعمل على ضمان السلامة النووية والبيئية للمنشأة النووية، وتتلخص مهمته في منع تسرب المواد المشعة إلى البيئة المحيطة في حالة حدوث أية حالة طوارئ في المحطة النووية.

ونوه الوكيل، في تصريحات لـ"مصراوي"، بأنه باكتمال تركيب وعاء الاحتواء سيكون تصميمه عبارة عن هيكل أسطواني من الخرسانة المسلحة ذات قبة نصف كروية، موضحًا أنه سيضم بداخله المفاعل النووي وكذلك معدات الدائرة الأولية لمحطة الطاقة النووية.

وأكد رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء أن الجزء الأول من وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل يتكون من 12 كتلة؛ يتراوح وزن كل منها ما بين 60 و80 طنًّا، مشيرًا إلى أنه تم تركيب الكتلة الأولى الخميس الماضي، وسبقه صب خرسانة بلاطة الأساس.

وشهد موقع المحطة النووية بالضبعة قبل عدة شهور تركيب الجزء الأول من وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل الخاص بالوحدة النووية الأولى؛ حيث استغرق تركيبه ثلاثة أشهر، بدءًا من مارس حتى مايو الماضي.

وجاء تركيب وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل الخاص بالوحدة النووية الثانية، كنتيجة لتضافر الجهود بين فريق العمل المصري المتمثل في هيئة المحطات النووية، الجهة المالكة وفريق العمل الروسي المتمثل في شركة "أتوم ستروي إكسبورت".

مقالات مشابهة

  • رئيس الوفد الوطني يبارك العملية الإيرانية التي ضربت أهدافا عسكرية للعدو داخل فلسطين المحتلة
  • مجلس النواب للرئيس السيسي: دعمنا مستمر ونؤيد مسيرتكم للعمل الوطني
  • وزير السياحة يترأس اجتماع الأعلى للآثار: أكثر من 600 ألف زائر للحضارة المصرية في الصين وألمانيا
  • النشرة الشهرية لشهر 10 .. الحالات الممطرة الرئيسية تتأخر إلى نهاية الشهر
  • رئيس مجلس النواب: ما يحدث في لبنان انتهاك صارخ لدولة ذات سيادة
  • رئيس "النواب" يفتتح أعمال دور الانعقاد الخامس من الفصل التشريعي الثاني للمجلس
  • اليوم.. انطلاق أولى أعمال دور الانعقاد الخامس لمجلس النواب بعد دعوة الرئيس
  • بوغالي يشارك في مراسم تنصيب رئيسة الولايات المتحدة المكسيكية
  • «الاتحاد»: الحوار الوطني نافذة لاستمرار الاصطفاف الشعبي في مواجهة تحديات الأمن القومي
  • رئيس المحطات النووية يكشف لمصراوي دور وعاء الاحتواء الداخلي في حالة الطوارئ