محلل سياسي: أمريكا وبريطانيا سهلتا للحوثيين الاحتفاظ بالسيطرة على موانئ الحديدة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قال المحلل السياسي مانع المطري إن أمريكا وبريطانيا سهلتا للحوثيين الاحتفاظ بالسيطرة على موانئ الحديدة رغم تصنيف المليشيا كتنظيم إرهابي في ذلك الوقت.
وأكد خلال مداخلة مع قناة «العربية» أن المجتمع الدولي أصر على منع الحكومة اليمنية من السيطرة على موانئ الحديدة الثلاثة.
وأشار المطري إلى أن بريطانيا هددت باستخدام القوة اذا قامت القوات الحكومية بالدخول إلى مدينة الحديدة.
المحلل السياسي مانع المطري: #أميركا و #بريطانيا سهلتا للحوثيين الاحتفاظ بالسيطرة على موانئ الحديدة رغم تصنيف المليشيا كتنظيم إرهابي#العربية pic.twitter.com/BHFVN9gt5W
— العربية (@AlArabiya) January 13, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: على موانئ الحدیدة
إقرأ أيضاً:
تعزيز الشراكة التجارية بين المملكة وبريطانيا
البلاد ــ الرياض
استقبل معالي وزير التجارة رئيس اللجنة الاقتصادية والاجتماعية بمجلس الشراكة الإستراتيجي السعودي البريطاني الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي في الرياض أمس ، معالي وزير الدولة البريطاني للأعمال والتجارة جوناثان رينولدز والوفد المرافق له.
وتضمن اللقاء استعراض رؤية المملكة 2030، والإصلاحات الاقتصادية والتنموية المنفذة، إلى جانب مناقشة تعزيز الشراكة الاقتصادية في القطاعات ذات الأولوية للبلدين، وتشجيع الشركات البريطانية على توسيع أعمالها في المملكة، بالإضافة إلى تحفيز وتمويل الشركات الناشئة في المجالات الواعدة المعتمدة على البحث والابتكار.
وتأتي زيارة الوزير البريطاني إلى الرياض في أول زيارة خارجية رسمية منذ تعيينه في يوليو الماضي في إطار جهود تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين، وتطوير التجارة والاستثمار المتبادل، في عدة قطاعات واعدة؛ لتحقيق رؤية مجلس الشراكة الإستراتيجي السعودي البريطاني، الذي يرأسه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، ودولة رئيس وزراء المملكة المتحدة كير ستارمر، التي تتجه نحو تعزيز وتوسيع الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
وأشار القصبي خلال اللقاء إلى متابعة تنفيذ 79 مبادرة في 13 قطاعاً اقتصادياً؛ بهدف تعزيز الشراكة السعودية البريطانية، لافتاً إلى وصول مستوى نمو التجارة الثنائية إلى أكثر من 30% خلال الفترة من 2018م إلى 2023م محققة 103 مليارات دولار، مضيفاً أن 1139 مستثمراً بريطانياً يعملون في المملكة، ويستفيدون من التسهيلات الناتجة عن الإصلاحات الاقتصادية والتنموية، المتعلقة بتيسير مزاولة الأعمال الاقتصادية.
وكانت الرياض قد استضافت مؤتمر مبادرة (GREAT FUTURES)، التي تعد إحدى مخرجات الجانب الاقتصادي والاجتماعي بمجلس الشراكة الإستراتيجي السعودي البريطاني في مايو الماضي، وشهدت أعمال المؤتمر حضور نحو 450 من أصحاب الأعمال البريطانيين، وعقد أكثر من 20 اجتماعاً وزارياً ثنائياً، وتوقيع 13 اتفاقية.
وفي نهاية اللقاء اطلع معالي وزير الدولة للأعمال والتجارة على نموذج عمل المركز السعودي للأعمال الاقتصادية، والخدمات التي يقدمها المركز؛ لتسهيل ممارسة الأعمال الاقتصادية في المملكة.