موقع إسرائيلي يكشف حجم الخسائر في صفوف الاحتلال.. 4 آلاف جندي أصيبوا بإعاقات
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
واصلت وسائل إعلام عبرية الكشف عن الخسائر الفادحة، التي منيت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر 2023، وقالت إن 4 آلاف جندي إسرائيلي، أصيبوا بإعاقة منذ بدء عملية «السيوف الحديدية»، التي أطلقتها حكومة الاحتلال ضد القطاع ردا على «طوفان الأقصى».
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، بينها موقع «واللا» الإسرائيلي، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لاستقبال عدد كبير من الجنود المعاقين، مضيفة إنه بعد مرور 100 يوم على «حرب غزة»، اعترفت «تل أبيب» بإصابة حوالي 4 آلاف جندي بإعاقات، وفقا لما ذكرته شبكة«روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأشار الموقع الإسرائيلي، إلى أن تقديرات الخسائر قد تصل إلى نحو 30 ألفا، موضحا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يقدم جميع بيانات الجرحى للإسرائيليين، خوفا من أن يؤدي الأمر إلى انخفاض معنويات الناس.
وأشار «واللا» إلى أن عملية «طوفان الأقصى»، قادت جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى حرب لم يشهدها سابقا من حيث عدد جرحى الجنود، مضيفا أن الأهم من ذلك أن الإصابات خطيرة للغاية.
وبلغ عدد القتلى في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية «حرب غزة»، 520 قتيلا، بينهم 186 منذ بداية الحرب البرية في قطاع غزة، في 27 أكتوبر 2023.
إصابة قائدين في جيش الاحتلال الإسرائيلي في معارك برية بغزةقال رئيس منظمة المعاقين في جيش الاحتلال الإسرائيلي، عيدان كاليمان، إلى أن الجيش بحاجة إلى مضاعفة قوته 3 مرات دفعة واحدة لصالح الجنود، موضح أنه لم يسبق له مواجهة مثل هذا العدد من الجرحى وحالتهم خطيرة للغاية.
وفي وقت سابق، أصيب قائد «الكتيبة 8226» وقائد «الكتيبة 363»، في جيش الاحتلال الإسرائيلي في معارك برية بقطاع غزة، وفق لما ذكره موقع «واللا» الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية المحتلة قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب غزة طوفان الأقصى جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
شكوى بالسويد ضد جندي إسرائيلي ارتكب جرائم إبادة بغزة
تقدمت مؤسسة "هند رجب" الحقوقية -أمس الخميس- بشكوى لدى السلطات السويدية ضد جندي احتياط إسرائيلي مُقيم في أراضيها، بتهمة المشاركة سابقا في جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، وفق إذاعة الجيش الإسرائيلي الرسمية.
وتتخذ مؤسسة "هند رجب" من العاصمة البلجيكية بروكسل مقرا رئيسيا لها، وتبرز منذ فترة في تغطيات الإعلام للإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة للشهر الـ16.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أكثر من 150 ألف شهيد فلسطيني على طريق الحريةlist 2 of 2معتقلو سجن صيدنايا.. أسئلة ليست للإجابة حتى الآنend of listوهند رجب -التي تحمل المؤسسة اسمها- هي طفلة فلسطينية كانت بعمر 5 سنوات حين قتلها الجيش الإسرائيلي بقصف سيارة لجأت إليها مع 6 من أفراد أسرتها في حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة، في 29 يناير/كانون الثاني 2024.
وفي تعريفها، تفيد المؤسسة بأنها "تأسست خلال الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، وهي تكرم ذكرى هند رجب، وكل مَن لقوا حتفهم أو عانوا في ظل حملة الإبادة الجماعية الإسرائيلية".
وتقول إن مهمتها الأساسية "السعي بنشاط إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضد المسؤولين عن هذه الفظائع، بما في ذلك الجناة والمتواطئون والمحرضون على العنف ضد الفلسطينيين".
وفي الأسابيع الأخيرة، بات اسم "هند رجب"معروفا في إسرائيل لدور المؤسسة، التي تأسست في فبراير/شباط 2024، في ملاحقة الجنود والضباط الإسرائيليين قضائيا في أنحاء العالم.
إعلان تزايد الملاحقاتوقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن مؤسسة "هند رجب" تقدمت بشكوى جديدة ضد عسكري احتياطي في السويد، لدى السلطات في ستوكهولم، ووفق الإذاعة، فإن المؤسسة تقول إن العسكري المتهم شارك في جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، دون تفاصيل أخرى.
والاثنين، رصدت هيئة البث الإسرائيلية، في تقرير لها، ارتفاعا في محاولات ملاحقة جنود إسرائيليين قضائيا في الخارج منذ بدء الإبادة في غزة، مؤكدة "تقديم نحو 50 شكوى ضد جنود احتياط، فتحت 10 منها تحقيقات في الدول المعنية، دون تسجيل أي اعتقالات حتى الآن".
ولم تحدد هيئة البث أسماء هذه الدول، لكن صحيفة "هآرتس" العبرية أفادت بأنها: جنوب أفريقيا وسريلانكا وبلجيكا وفرنسا والبرازيل.
وقبل أيام فر جندي إسرائيلي من البرازيل بعدما صدر بحقه أمر توقيف بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب في غزة، ويوم الثلاثاء الماضي أكدت صحيفة "إسرائيل اليوم" رفع دعوى قضائية في الأرجنتين ضد جنديين إسرائيليين أحدهما الذي فر من البرازيل، وذلك بتهمة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية، خلّفت أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.