بسبب فلسطين.. أنور الغازي يدخل في حرب كلامية مع الإنجليزي بيرس مورجان
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
رد أنور الغازي، لاعب الوسط الهولندي من أصول مغربية، على الإعلامي الإنجليزي، بيرس مورجان، بتغريدة لاقت تفاعلًا كبيرًا على موقع "إكس".
وتعرّض الدولي الهولندي السابق ذو الأصول المغربية، لحملة تشويه في الإعلام الألماني بعدما رفض علانية الحرب التي تشنها إسرائيل على الفلسطينيين.
ومع عدم تراجع الغازي عن موقفه المساند لفلسطين، فسخ ناديه الألماني ماينز تعاقده بعد فترة قصيرة من ضمّه إلى صفوفه.
وطلب النادي الألماني من اللاعب الاعتذار مقابل العودة إلى الفريق، إلا أن نجم آيندهوفن السابق، رفض الاعتذاره أو الندم على منشوره السابق، مؤكدًا دفاعه عن الإنسانية وأنه ضد العنف والاضطهاد والتمييز العنصري.
اقرأ أيضاً
بعد إصراره على دعم فلسطين.. ماينز الألماني يفسخ تعاقده مع أنور الغازي
ورد أنور الغازي على الإعلامي الإنجليزي الشهير بيرس مورجان، الذي انتقد إعفاء قائد منتخب جنوب أفريقيا للكريكت تحت 19 سنة من مهامه كقائد، معتبرًا أنّ هذا الإعفاء عائد لكون اللاعب يهوديًا بقوله: "أهلًا بيرس، جميل أن نرى تلك الأخلاقيات، لكن يبدو أنه قد فاتني ما كتبته عن طردي من نادٍ ألماني لأنني رفضت قتل الأطفال، أم أنّ ديانتي التي هي كديانة هؤلاء الأطفال ليست مهمة؟".
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أنور الغازي ماينز فلسطين أنور الغازی
إقرأ أيضاً:
تبون يعتذر عن المشاركة في قمة القاهرة حول غزة “بسبب إشراك دول وإقصاء أخرى في نصرة فلسطين”
الجزائر – أفادت وكالة الأنباء الجزائرية بأن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قرر عدم المشاركة في أشغال القمة العربية الطارئة التي تستضيفها مصر يوم 4 مارس لبحث تطورات القضية الفلسطينية.
وبحسب ما نقلته الوكالة عن مصدر، ” كلف السيد الرئيس وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، لتمثيل الجزائر في أشغال هذه القمة”.
وأشارت إلى أن “هذا القرار يأتي على خلفية الاختلالات والنقائص التي شابت المسار التحضيري لهذه القمة، حيث تم احتكار هذا المسار من قبل مجموعة محدودة وضيقة من الدول العربية التي استأثرت وحدها بإعداد مخرجات القمة المرتقبة بالقاهرة دون أدنى تنسيق مع بقية الدول العربية المعنية كلها بالقضية الفلسطينية”.
وأكد المصدر بسحب الوكالة أن “رئيس الجمهورية قد حزت في نفسه طريقة العمل هذه، التي تقوم على إشراك دول وإقصاء أخرى، وكأن نصرة القضية الفلسطينية أصبحت اليوم حكرا على البعض دون سواهم. في حين أن منطق الأمور كان ولا يزال يحتم تعزيز وحدة الصف العربي وتقوية التفاف جميع الدول العربية حول قضيتهم المركزية، القضية الفلسطينية، لاسيما وهي تواجه ما تواجهه من تحديات وجودية تستهدف ضرب المشروع الوطني الفلسطيني في الصميم”.
وأضافت وكالة الأنباء الجزائرية: “هذه هي المقاربة التي طالما نادت الجزائر بالاحتكام إليها والاهتداء بها، وبلادنا تواصل تكريس عهدتها بمجلس الأمن للمرافعة من أجل القضية الفلسطينية، صوتا عربيا يصدح بالحق وصوتا عربيا يدافع عن حقوق المظلومين وصوتا عربيا لا ينتظر من أشقائه جزاء ولا شكورا، ولكن يتحسر ويتأسف على ما آلات إليه أوضاع وأحوال الأمة العربية”.
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية