خسائر بأكثر من 100 مليار شيكل.. تعرف على التكلفة اليومية للعدوان على غزة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
كيان الاحتلال سيفقد قرابة (35) مليار شيكل من مدخوله من الضرائب
بعد مرور أكثر من 100 يوم على بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وفشل الاحتلال في تحقيق معظم أهدافه على أرض الواقع، وتكبده خسائرا مالية وعسكرية تقدر بالمليارات، كشف الاحتلال عن تكلفة عدوانه اليومية على القطاع.
القناة 12 العبرية قالت إن التكلفة اليومية للعمليات في قطاع غزة بمليار شيكل، موضحة أن العمليات الحربية المباشرة هي الأكثر تكلفة.
اقرأ أيضاً : "لم يمروا بشيء مماثل".. إعلام عبري: إصابة 4 آلاف جندي بإعاقات منذ السابع من أكتوبر
وبيمن أن وزارة المالية ووزارة الحرب قدرتا التكلفة اليومية بمليار شيكل، وهي تكاليف التسليح والمحروقات للمركبات العسكرية والطائرات، والطعام وغيره.
وذكرت أن سحب جزء من الجنود المتواجدين في القطاع خلال الأسابيع الماضية أسهم بتراجع التكلفة لـ (600) مليون شيكل في اليوم الواحد.
غلاف غزة:وفي ذات السياق كشفت القناة عن التكلفة الإجمالية لعمليات إجلاء وإعانة سكان مناطق غلاف غزة الذين فروا من صواريخ المقاومة الفلسطينية، حيث قدر المبلغ الإجمالي بـ(18.5) مليار شيكل توزعت بين تعويضات للمجالس المحلية والمستوطنين الذين تم إخلائهم، عدا عن تكلفة الإدارة المحلية التي أقيمت لإعادة إعمار غلاف غزة، وهي موازنة تمتد لخمس سنوات حتى العام 2028.
تعويض بدل ممتلكات:وقالت إن هناك دعاوى تعويض على ممتلكات وصلت قيمتها لـ(722) مليون شيكل، كما أن كيان الاحتلال سيفقد قرابة (35) مليار شيكل من مدخوله من الضرائب بسبب الحرب، وحجم الإنتاج في السوق سيتراجع بنسبة 2.5%.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الحرب في غزة الحرب خسائر
إقرأ أيضاً:
شعبة المخابز: الدولة تتحمل فرق التكلفة بالكامل للحفاظ على سعر العيش المدعوم
أكد خالد فكري، المتحدث باسم شعبة المخابز بالغرفة التجارية، أن الدولة مستمرة في دعم الخبز المدعوم الذي يُباع بـ20 قرشًا، وتتحمل فرق التكلفة بالكامل بما في ذلك الزيادات الأخيرة في أسعار الوقود.
وشدد خلال برنامج صباح البلد على أنه لا توجد أي نية لرفع سعر الخبز المدعوم، مشيرًا إلى أن الحكومة اعتادت على تحمل هذا العبء في إطار حرصها على استقرار الأسعار وتخفيف الأعباء عن المواطنين.
الخبز السياحي يختلف عن البلدي في الجودة والسعروأوضح فكري أن الخبز السياحي يختلف عن الخبز البلدي في المكونات وجودة المواد الخام، ما يؤدي إلى ارتفاع تكلفة إنتاجه وسعره.
وأضاف أن استخدام مكونات أعلى جودة وكميات أكبر من المواد الخام ينعكس على السعر النهائي للرغيف السياحي.
وأشار المتحدث إلى أن المخابز الموجودة في مناطق ذات كثافة شرائية عالية تحرص على تثبيت الأسعار للحفاظ على الزبائن واستقرار السوق المحلي.
كما شدد على أن الدولة لن تتوانى في التدخل لضبط أي مخالفات في الجودة أو التسعير، وتعمل على استمرار الرقابة من أجل حماية حقوق المستهلك.
وذكر فكري دور الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين السابق، في إلزام المخابز باستخدام موازين دقيقة لضمان عدالة الوزن، مؤكدًا أن الدولة وفّرت الخبز بشكل دائم لتلبية احتياجات المواطنين، وتواصل العمل من أجل ضمان جودة المنتج واستقرار الأسعار.