تايوان تؤكد ظهور بالونين صينيين وواشنطن تحذر
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع التايوانية، السبت، إنها رصدت منطادين صينيين يعبران مضيق تايوان خلال الـ 24 ساعة الماضية، في وقت طلبت واشنطن من بكين الحفاظ على السلام في الجزيرة التي تشهد انتخابات رئاسية حاسمة.
وأوضحت الوزارة أن أحدهما حلق فوق جزيرة تايوان، وهو الأحدث في سلسلة من مشاهدات البالونات التي أبلغت عنها الوزارة.
وزير الدفاع الأميركي أشرف من المستشفى على ضربات اليمن منذ 20 دقيقة عاصفة شتوية تجتاح الغرب الأوسط الأميركي وتقطع الكهرباء عن الآلاف منذ ساعة
ويأتي تحليق المنطادين بالتزامن مع افتتاح صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية حاسمة في الجزيرة التي تؤكد الصين أنها جزء من أراضيها.
وأكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال لقائه مسؤولا صينيا كبيرا الجمعة، أهمية «الحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان»، في وقت تشهد الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي وتُطالب بها بكين انتخابات رئاسية، السبت.
وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية في بيان بعد اجتماع في واشنطن بين بلينكن وليو جيان تشاو رئيس الدائرة الدولية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، إن «وزير الخارجية شدد مجددا على أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان وبحر الصين الجنوبي».
وشهدت الأسابيع الأخيرة عبور مناطيد صينية الخط الأوسط الحساس لمضيق تايوان، وهو ما انتقدته سلطات تايبيه باعتباره شكلا من أشكال التدخل في الانتخابات الهامة.
ويتنافس ثلاثة مرشحين على الرئاسة في الانتخابات التي تجري في دورة واحدة، وهم لاي تشينغ-تي الذي يتولى حاليا منصب نائب رئيسة تايوان تساي إنغ-وين وينتمي مثلها إلى الحزب التقدّمي الديموقراطي المؤيد للاستقلال، وهو يو-إيه (66 عاماً) مرشح حزب كومينتانغ الذي يُعتبر أقرب إلى بكين، ورئيس حزب الشعب التايواني الصغير كو ون-جي.
ودعت الصين الناخبين في تايوان، الخميس، إلى اتخاذ «الخيار الصحيح».
وانتقدت بكين لاي تشينغ-تي المرشح الأوفر حظا بحسب استطلاعات الرأي للفوز بالانتخابات الرئاسية، واعتبرت أن فوزه يشكل «خطرا جسيما» على العلاقات بين الصين وتايوان بسبب مواقفه المؤيدة للاستقلال.
وتعتبر تايوان التي يبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة وتقع على بعد 180 كيلومتراً فقط من الساحل الصيني، نموذجًا للديموقراطية في آسيا.
وتتمتع تايوان بحكم ذاتي، لكن تعتبرها الصين جزءا من أراضيها، ستستعيده بالقوة إن لزم الأمر.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الصين تفرض رسوماً على أميركا.. وأوروبا تحذر ترامب
بروكسل (وكالات)
أخبار ذات صلة تحذير أممي من ارتفاع وفيات الأمهات في أفغانستان «سنتكوم»: مقتل 5 دواعش في العراقأعلنت وزارة المالية الصينية حزمة من الرسوم الجمركية على مجموعة من المنتجات الأميركية، رداً على رسوم أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ودخلت حيز التنفيذ أمس، في حين هدد الاتحاد الأوروبي برد حاسم إن فرض ترامب رسوماً على الاتحاد.
وأكدت الصين أنها ستفرض رسوماً 15 % على الفحم والغاز الطبيعي المسال الأميركي و10 % على النفط الخام والمعدات الزراعية وبعض السيارات. وأضافت أن الرسوم الجمركية الجديدة على الصادرات الأميركية ستدخل حيز التنفيذ في العاشر من فبراير الجاري.
وقالت الصين أيضاً إنها بدأت تحقيقاً لمواجهة احتكار جوجل التابعة لشركة ألفابت وأدرجت بي.في.إتش كورب، الشركة القابضة لعلامات تجارية منها كالفين كلاين، وشركة التكنولوجيا الحيوية الأميركية إليومينا على «قائمة الكيانات غير الموثوقة». كما كشفت بكين أيضاً عن ضوابط جديدة على تصدير المعادن النادرة والكيماويات بما فيها التنغستن والتيلوريوم والبزموت والموليبدنوم، وكلها عناصر مستخدمة في مجموعة من المعدات الصناعية.
وأمس الأول، علق ترامب تهديده بفرض رسوم جمركية 25 % على المكسيك وكندا في اللحظات الأخيرة، ووافق على وقفها لمدة 30 يوماً في مقابل تشديد البلدين الرقابة على الحدود مع الولايات المتحدة وتعقب الجريمة المنظمة.
لكن لم يكن هناك أي إعفاء من هذا القبيل للصين، وقال متحدث باسم البيت الأبيض إن ترامب لن يتحدث إلى نظيره الصيني شي جين بينغ حتى وقت لاحق من الأسبوع.
في الأثناء، حذرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أمس، الرئيس الأميركي دونالد ترامب من فرض رسوم جمركية جديدة على الواردات القادمة من الاتحاد الأوروبي، معربة في الوقت نفسه عن استعداد أوروبا لحوار قوي ولكن بناء مع الولايات المتحدة لحل الخلافات.
المشاركة في مفاوضات بناءة
قالت فون دير لاين، عقب قمة لقادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل: «عندما يتم استهدافنا بشكل غير عادل أو تعسفي، سيرد الاتحاد الأوروبي بحزم»، مضيفة: «هناك تحديات جديدة وعدم يقين متزايد، لذلك فإن الاتحاد الأوروبي مستعد لحوار قوي ولكنه بنّاء مع الولايات المتحدة»، مشددة على أن التكتل الأوروبي جاهز للتعامل مع الوضع.
وأكدت فون دير لاين أنه يجب تجنب التصعيد قدر الإمكان من خلال المشاركة المبكرة في المفاوضات، محذرة من أن الرسوم الجمركية تزيد من تكاليف الأعمال، وتضر بالعمال والمستهلكين، وتخلق اضطراباً اقتصادياً غير ضروري، وتؤدي إلى ارتفاع التضخم.
وأضافت: «لا نرى الكثير من الفوائد من وراء ذلك». وقبل اجتماع قادة الاتحاد الأوروبي بفترة وجيزة، صرح ترامب مجدداً بنيته فرض رسوم جمركية على واردات الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى العجز التجاري الكبير بين الولايات المتحدة والتكتل الأوروبي.
وقال ترامب: «سيحدث ذلك بالتأكيد مع الاتحاد الأوروبي، يمكنني أن أخبركم بذلك، لأنهم استفادوا منا بشكل كبير»، من دون تقديم تفاصيل محددة، لكنه أشار إلى أن الأمر «سيحدث قريباً».