المكسيك.. مقتل صحفي ثان خلال أسبوع وسط تصاعد عنف العصابات
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
أعلنت المكسيك ولجنة حماية الصحفيين مقتل صحفي آخر في المكسيك يوم السبت، ليضاف إلى قائمة طويلة من الصحفيين الذين فقدوا حياتهم خلال حرب الحكومة على عصابات المخدرات في البلاد.
وأكد المسؤولون ومنظمة "آرتكل 19" الحقوقية مقتل نيلسون ماتوس بالرصاص على أطراف أكابولكو جنوب غرب المكسيك.
وعمل ماتوس مديرا لمؤسسة "لو ريال دي غويريرو" التي غطت العنف المتصاعد في ولاية غويرير المكسيكية.
ووفقا لمنظمة "آرتكل 19" نجا ماتوس من محاولة اغتيال عام 2019، وأعلنت السلطات فتح تحقيق في عملية القتل.
وتأتي وفاة ماتوس بعد أسبوع واحد فقط من مقتل صحفي آخر غرب المكسيك، وهو أمر قالت لجنة حماية الصحفيين إنه "يسلط الضوء على أزمة العنف المميت والإفلات من العقاب التي لا تزال تعصف بالصحافة المكسيكية".
#Mundo | El periodista mexicano Nelson Matos muere asesinado por sicarios
????Lea la nota>> https://t.co/HiezpgnktJpic.twitter.com/3F3Zyhwyjv
وتؤكد الوفاة وجود ارتفاع مثير للقلق في مقتل الصحفيين في المكسيك والحصيلة التي ألحقتها حرب المخدرات المكثفة في البلاد على غرف الأخبار المحلية، والتي غالبا ما تقدم تقارير ميكروسكوبية أكثر عن العنف، ولم تكن مؤسسة ماتوس الإخبارية استثناء في ذلك.
واشتهرت مدينة أكابولكو الساحلية بمنتجعاتها الشاطئية، لكنها تحولت على نحو متزايد إلى مركز للعنف.
وخلال السنوات الخمس الماضية وحدها، وثقت لجنة حماية الصحفيين مقتل ما لا يقل عن 52 صحفيا في المكسيك.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السلطة القضائية جرائم شرطة وسائل الاعلام وفيات
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري:حكومة السوداني غير قادرة على حماية سيادة العراق
آخر تحديث: 6 أبريل 2025 - 1:22 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب عن ائتلاف دولة القانون، فراس المسلماوي، اليوم الاحد، أن تركيا لا تزال مستمرة في انتهاك سيادة العراق من خلال تواجدها العسكري داخل الأراضي العراقية، بذريعة محاربة الإرهاب، مشدداً على أن أنقرة لا تحترم مبدأ حسن الجوار.وقال المسلماوي في تصريح صحفي، إن “التواجد التركي داخل الأراضي العراقية يمثل خرقاً واضحاً للسيادة الوطنية، وهو أمر مرفوض من قبل البرلمان والشعب العراقي”، مبيناً أن “تركيا تتذرع بمحاربة عناصر حزب العمال الكردستاني، لكنها في الحقيقة تقوم بفرض واقع عسكري داخل أراضينا دون تنسيق مع الحكومة الاتحادية”.وأشار إلى أن “السكوت عن التوغل التركي يفتح الباب أمام تدخلات خارجية أخرى تمس الأمن الوطني”، مطالباً الحكومة بـ”اتخاذ مواقف أكثر حزمًا للحفاظ على سيادة البلاد وكرامة شعبه”.ويعتزم رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني القيام بزيارة رسمية إلى العاصمة التركية أنقرة خلال الأيام القليلة المقبلة، لبحث جملة من الملفات المشتركة، وفي مقدمتها ملف التواجد العسكري التركي في العراق، والانتهاكات المتكررة التي تطال السيادة العراقية.