أصدر المهندس حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري والمرشح الرئاسي السابق، بيانا رفض فيه المزاعم الكاذبة لهيئة الدفاع عن سلطة الاحتلال الإسرائيلية أمام محكمة العدل الدولية، بشأن منع السلطات المصرية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

وقال في بيانه، إن هذه المزاعم تعد امتدادا للممارسات التي دأب عليها الجانب الإسرائيلي منذ بداية الأحداث في السابع من أكتوبر، وتنصلا من مسؤوليات سلطة الاحتلال أمام القانون الدولي.

اتفاقية المعابر

وأضاف أنه طبقا لاتفاقية المعابر المؤرخة في 15 نوفمبر 2005، فإنها تنص على أن استخدام معبر رفح ينحصر في حاملي بطاقة الهوية الفلسطينية ومع استثناء لغيرهم ضمن الشرائح المتفق عليها، ومع إشعار مسبق للحكومة الإسرائيلية وموافقة الجهات العليا في السلطة الفلسطينية، تعلم السلطة الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية، حول عبور شخص من الشرائح المتوقعة وهم: (دبلوماسيين، مستثمرين اجانب، ممثلين اجانب لهيئات دولية معترف بها، وحالات إنسانية) وذلك قبل 48 ساعة من عبورهم، لترد الحكومة الإسرائيلية خلال 24 ساعة في حالة وجود أي اعتراضات مع ذكر أسباب الاعتراض.

وتابع المرشح الرئاسي السابق: «بالتالي وطبقا لنصوص الاتفاقية، فإن سيادة مصر تمتد فقط على الجانب المصري من معبر رفح، بينما يخضع الجانب الآخر منه في غزة لسلطة إسرائيل الفعلية».

دخول المساعدات إلى غزة

وأكد عمر أن مصر لم تمنع دخول المساعدات إلى غزة، حيث أنه مع توالي تدفق شاحنات المساعدات الإنسانية إلى بوابة معبر رفح، واجه دخولها رفض قاطع من السلطات الإسرائيلية على لسان المسؤولين الإسرائيليين بواسطة رئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الطاقة، في تصريحات علنية منذ بدء العدوان على غزة، معتبرين أن هذا جزء من الحرب التي تشنها دولتهم على القطاع، في مخالفة لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وهو ما شاهده كبار المسؤولين في العالم أمام المعبر، وفي مقدمتهم الأمين العام للأمم المتحدة.

وأردف حازم عمر: «كما ⁠تعمدت إسرائيل بشكل ملحوظ إبطاء عملية دخول المساعدات برغم كل الجهود المصرية والأمريكية والقطرية لدخول المساعدات»، مشيرا إلى أن ستة معابر مخصصة للتجارة بين القطاع وإسرائيل، أبلغت إسرائيل بإغلاقها جميعا، وكان يجب أن تستخدم في زيادة تدفق المساعدات الإنسانية بدلا من اتخاذ إجراءات تفتيش تعسفية لإبطاء دخول المساعدات من معبر رفح.

واختتم عمر بيانه، بأن مصر ⁠أكدت منذ بداية الأزمة مرارا، بأن معبر رفح مفتوح من الجانب المصري بشكل دائم، وطالبت إسرائيل بعدم الإبطاء في دخول المساعدات الإنسانية، مؤكدا أن ما تحاول إسرائيل الإدعاء به، أكاذيب تدحض ذاتها بما تمارسه على أرض الواقع من انتهاك صريح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المهندس حازم عمر حازم عمر حزب الشعب الجمهوري الحرب الإسرائيلية غزة المساعدات الإنسانیة دخول المساعدات معبر رفح

إقرأ أيضاً:

مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: الكارثة الإنسانية في غزة تشتد على كافة المستويات.. فيديو

قال الدكتور أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: إن الكارثة الإنسانية في مختلف قطاع غزة تشتد على كافة المستويات.

بالأرقام.. احصائيات حرب الإبادة وعدد الشهداء في غزة خلال 440 يوماسلسلة غارات إسرائيلية على منطقة العلمي بمخيم جباليا شمالي غزة

وأضاف خلال مداخلة عبر فضائية "تن"،: "هناك مجاعة بمعنى الكلمة تصيب أطفالنا في قطاع غزة بسبب أزمة دخول المساعدات".

وأشار: "الاحتلال الإسرائيلي يرتكب المجازر في مختلف المناطق في قطاع غزة ضد عائلات بأكملها"، موضحا أن هناك حالات سوء تغذية شديدة تصيب أطفال ونساء قطاع غزة في ظل القيود التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على دخول المساعدات بأشكالها المختلفة.

مقالات مشابهة

  • مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: الكارثة الإنسانية في غزة تشتد على كافة المستويات.. فيديو
  • الجامعة العربية ترحب بالقرار الأممي بشأن إحالة حظر الأونروا إلى محكمة العدل الدولية    
  • الأردن يرحب بتبني قرار أممي يطلب رأي استشاري من محكمة العدل بشأن التزامات إسرائيل
  • الأمم المتحدة تطلب رأي العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل تجاه فلسطين
  • «ممثل الجامعة العربية»: طلب رأي العدل الدولية بشأن تعامل إسرائيل مع «الأونروا» لإظهار تعنت الاحتلال
  • الجمعية العامة تطلب رأي العدل الدولية حول التزام إسرائيل بشأن المساعدات للفلسطينيين
  • الأمم المتحدة تطلب رأي العدل الدولية بشأن عرقلة إسرائيل إدخال المساعدات للفلسطينيين
  • الأمم المتحدة تطلب رأي محكمة العدل الدولية حول الممارسات الإسرائيلية في فلسطين
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارا من محكمة العدل الدولية حول الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • الأمم المتحدة تطلب رأي «العدل الدولية» بشأن التزامات إسرائيل بإدخال المساعدات للفلسطينيين