نفذ الجيش الأميركي غارات جديدة على مواقع للحوثيين في اليمن، فجر السبت، شملت محيط مطار صنعاء الدولي، وفق ما ذكرت عدة مصادر.

وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان على منصة "إكس": "نفذت هذه الضربة سفينة يو إس إس كارني (DDG 64) باستخدام صواريخ توماهوك للهجوم البري، وكانت بمثابة إجراء ضد هدف عسكري محدد مرتبط بالضربات التي تم شنها في 12 يناير بغرض إضعاف قدرة الحوثيين على مهاجمة السفن البحرية، بما في ذلك السفن التجارية"

وأوردت قناة "سي إن إن" CNN الأميركية، أن الغارات الأميركية الجديدة استهدفت مواقع رادار يستخدمها الحوثيون، وأضافت أن الغارات الجديدة أقل حجما من تلك التي شنت الليلة ما قبل الماضية.

وكانت شبكة "إن بي سي" NBC أفادت، نقلا عن مسؤولين اثنين في وزارة الدفاع، أن القوات الأميركية وجهت ضربة للحوثيين اليوم من سفينة تابعة للبحرية.

وكانت سلسلة انفجارات قد هزت قاعدة عسكرية للحوثيين في صنعاء في وقت سابق.

وأفادت وسائل إعلام حوثية بوقوع غارات أميركية جديدة، مساء الجمعة، استهدفت قاعدة الديلمي قرب مطار صنعاء.

 وقالت مصادر محلية وإعلامية، إن 3 انفجارات عنيفة هزت قاعدة الديلمي العسكرية بالقرب من مطار صنعاء، في هجوم يعتقد أنه ناتج عن غارات جوية. وقالت جماعة الحوثي على وسائل إعلامها إن "أميركا وبريطانيا تستهدفان العاصمة صنعاء بعدد من الغارات".

وكانت قاعدة الديلمي العسكرية أحد الأهداف التي استهدفتها الضربات الأميركية البريطانية، أمس الجمعة، ضمن 60 هدفا في 6 محافظات.

وتعد قاعدة الديلمي الجوية إحدى القواعد الجوية الخاضعة لميليشيا الحوثي، وتقع على بعد 15 كلم شمال مدينة صنعاء إلى الجوار من مطار صنعاء الدولي.

استهداف حوالي 30 موقعاً مختلفاً يأتي ذلك فيما أعلن المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر، أن الولايات المتحدة وحلفاءها استهدفوا حوالي 30 موقعا مختلفا، باستخدام أكثر من 150 قذيفة خلال الضربات التي نفذت على اليمن.

وقال رايدر إنه خلال الموجة الأولى من الضربات تمت مهاجمة 16 موقعا، ثم استهدف الحلفاء لاحقا 12 موقعا آخر.

وأضاف: "كان هناك حوالي 30 موقعا مختلفا، وتم استخدام أكثر من 150 قذيفة مختلفة". وأشار إلى أنه في كل موقع يوجد عدة أهداف.

وأكد أن العسكريين الأميركيين يتوقعون ردا من اليمنيين بشكل أو بآخر، وقد تم تسجيل إطلاق صاروخ مضاد للسفن ولكنه لم يصب أي مكان.

وصرح قائد القوات الجوية الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال ليكسوس غرينكويتش في وقت سباق أنه تم شن ضربات ضد 60 هدفا في 16 موقعا تابعا للحوثيين، واستخدام أكثر من 100 صاروخ موجه في تلك الضربات.

وأشار الجنرال الأميركي إلى أن الغارات استهدفت مراكز قيادة ومخازن ذخيرة وأنظمة إطلاق صواريخ ومسيرات.

الولايات المتحدة تدرس إعادة الحوثيين إلى قائمة الإرهاب اليمن اليمن والحوثيالولايات المتحدة تدرس إعادة الحوثيين إلى قائمة الإرهاب وقصف الجيشان الأميركي والبريطاني وحلفاؤهما، فجر الجمعة، مواقع للحوثيين في صنعاء والحديدة وتعز وذمار وصعدة، وذلك في ضربة انتقامية واسعة النطاق.

ويستهدف الحوثيون سفنا تجارية مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئ إسرائيلية، قرب مضيق باب المندب الاستراتيجي عند الطرف الجنوبي للبحر الأحمر، تضامنا مع قطاع غزة

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي يكشف: كيف تُدار الغارات على اليمن من غرفة عمليات في الرياض

يمانيون../
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن تفاصيل صادمة حول إدارة الحرب على اليمن، مؤكدةً أن العمليات الجوية تُدار بالكامل من غرفة عمليات في الرياض يشرف عليها ضباط أمريكيون وبريطانيون.

وأوضحت الصحيفة، في تقريرها، أنها دخلت إلى ما وصفته بـ”المركز العصبي للحرب”، حيث وجدت قسماً كاملاً داخل غرفة العمليات يحمل أعلام الولايات المتحدة وبريطانيا، ويشرف عليه ضباط من البلدين فقط. وأشارت إلى أن الجدران كانت مليئة بشاشات البث المباشر التي تعرض كل نقطة في أجواء اليمن، حيث يُتابع الضباط تحركات الأفراد والمركبات بشكل لحظي.

ونقل التقرير عن أحد ضباط الاستطلاع قوله أثناء مراقبته إحدى الشاشات: “انظر إلى هذه السيارة التي تتحرك الآن، لقد خرجت من موقع تتمركز فيه قوات الحوثيين”.

كما أشار التقرير إلى أن الطائرات الأمريكية المسيّرة ترسل صوراً حية مباشرة إلى غرفة العمليات في الرياض لدعم التحالف، وإلى ولاية فلوريدا لمتابعة العمليات الأمريكية الأخرى ضد ما يُسمى بتنظيم القاعدة في اليمن.

وتفاخر الضباط الأمريكيون والبريطانيون، بحسب التقرير، بأن التحالف نفّذ 145,000 طلعة جوية خلال ثلاث سنوات، غير مدركين أن هذا الرقم قد يُفسَّر كدليل على الفشل والنزيف المالي في حرب لا تبدو لها نهاية.

وفي السياق ذاته، وثّقت منظمات حقوق الإنسان 16,000 غارة جوية شنها التحالف الخليجي، تسببت في وقوع إصابات بين المدنيين في اليمن.

ووفقاً للتقرير، قال أحد ضباط الاستطلاع: “انظر إلى هذه الشاشة، إنها تُظهر كل طائرة سعودية أو إماراتية تتزود بالوقود فوق اليمن، وهذه الطائرات التي تعمل كمحطات وقود جوية هي أمريكية بالكامل، ما يعني أن هذه الحرب لم تكن لتستمر لحظة واحدة دون دعم أمريكي”.

وأضاف أن شاشة أخرى تُظهر مسار الطائرات السعودية والإماراتية منذ لحظة إقلاعها من قواعدها، مروراً بتنفيذ الغارات، وحتى عودتها إلى قواعدها، مما يؤكد أن الولايات المتحدة وبريطانيا هما المشرفان الفعليان على هذه الحرب، وأن استمرارها يعتمد بشكل أساسي على دعمهما العسكري والسياسي في مجلس الأمن.

???? مشاهد وتفاصيل من داخل المركز العصبي للحرب على اليمن#البصمة_الأمريكية#الشهيد_الرئيس pic.twitter.com/J6JWp4cyQN

— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) February 4, 2025

مقالات مشابهة

  • مصر والسودان يعززان العلاقات بقنصلية جديدة في وادي حلفا .. علي يوسف قال لـ«الشرق الأوسط» إنها تستهدف تسهيل عودة النازحين
  • إدارة ترامب تستهدف النفط الإيراني بعقوبات جديدة
  • الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة ضد إيران
  • تستهدف شركات الطاقة والشحن والنفط.. عقوبات أمريكية جديدة ضد إيران
  • تقرير: قوات صنعاء تمكنت من فرض معادلات جديدة في البحر الأحمر
  • ناهد السباعي عن والدتها: ارتاحت.. وكانت ترغب في اللحاق بابنها
  • تقرير أمريكي يكشف: كيف تُدار الغارات على اليمن من غرفة عمليات في الرياض
  • شاهد / وثائقي كيف تشن الغارات على اليمن من شاشة في غرفة بالرياض
  • رداً على ترامب.. الصين تفرض رسوماً جديدة على منتجات أميركية
  • برلمانية: خطة الحكومة الراهنة تستهدف فتح آفاق جديدة لجذب الاستثمارات الأجنبية