مندوب روسيا في مجلس الأمن: ما شهدناه من هجمات على اليمن هو نفس ما رأيناه في غزة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
وتعليقا على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن قال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا إن "الدفاع عن السفن التجارية مسألة، وقصف دول أخرى مسألة مختلفة وعمل غير قانوني".
وأضاف نيبينزيا أنّ "مهمة مجلس الأمن حماية السلام، بدلاً من تبديد السلام في مناطق من العالم"، مشيراً إلى أنّ التحالف الأمريكي "هجمات جوية وبحرية ومن الغواصات، واستخدم بعضها توماهوك ضدّ مدن يمنية شملت تعز وصنعاء وصعدة".
وتابع "ما شهدناه من هجمات على اليمن هو نفس ما رأيناه من تدمير لمدة ثلاثة أشهر في غزة"، مؤكدا أن واشنطن لا تهتم بالقانون الدولي والأمم المتحدة.
وشدد على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة لمنع توسع النزاع في المنطقة، مشيرا إلى أن استخدام "إسرائيل" العشوائي للقوة في قطاع غزة مرتبط بالعديد من الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي.
وأردف أن أمريكا وحلفاؤها وسعوا رقعة الصرع ليشمل كامل المنطقة بعد الهجمات على اليمن.
ولفت المندوب الروسي إلى أنّ "المواجهة تتوسع في البحر الأحمر وخليج عدن، وهذه الدول تهدّد بتوسيع المواجهة أكثر بدون مراعاة للقانون الدولي، إذ إنّ حق الدفاع عن النفس لا يشمل السفن التجارية".
وأكد أنّ "أعمال التحالف تنافي ميثاق الأمم المتحدة" وأنّ "حرية الملاحة تخضع لمعاهدة البحار وهذه تقضي بالتحكيم لحلّ النزاعات".
وأضاف أنّ "روسيا حذّرت من هكذا سيناريو"، وأنّ "المجازر الإسرائيلية في غزة مستمرة رغم أن المحكمة الدولية كانت قد أصدرت قراراً بشأن الأراضي المحتلة"، داعياً إلى وقف العدوان الصهيوني على غزة كي لا يتوسع نطاق الصراع.
وأشار المندوب الروسي إلى أنّ بلاده حذرت "من تصديق الغرب على تعهداته عند تبني قرار مجلس الأمن الأخير، وطلبنا إدخال تعديلات على القرار لكننا لم نحصل على تأييد الأغلبية"، مشيراً إلى أنّ "هذا القرار قد يولد نزاعاً على مستوى إقليمي"، وأنّ "كلّ محاولات المجلس لإنهاء القتال عرقلتها الولايات المتحدة وحلفاؤها".
الصين: آخر ما تحتاجه المنطقة هو المغامرت العسكرية المستهترة
بدوره، قال المندوب الصيني لدى الأمم المتحدة، جيانغ جون، إن "آخر ما تحتاجه المنطقة هو المغامرت العسكرية المستهترة والمطلوب الحوار والتشاور والتهدئة".
وأضاف مندوب الصين أنّ "الهجمات على اليمن لم تتوقف عند تدمير المنشآت، بل أثارت مزيداً من التوتر في المنطقة، ولا نرى كيف ستساهم تلك الهجمات في حل سياسي للأزمة اليمنية"، معتبرا أنّ "السماح باستمرار الصراع في غزة بدون أن يتوسّع هو مجرد وهم وتمنيات ".
وتشن أمريكا وبريطانيا منذ أمس الجمعة 12 يناير عدوانا على اليمن مستهدفة عدة محافظات يمنية، في محالة لحماية السفن الصهيونية ولثني اليمن عن نصرة الشعب الفلسطيني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: على الیمن فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي: خطر الجوع يهدد اليمن بشكل غير مسبوق!
شمسان بوست / متابعات:
أكد تقرير أممي أن انعدام الأمن الغذائي في اليمن شهد تدهوراً إضافياً طفيفاً خلال الشهر الأول من العام الجاري مقارنة بالشهر السابق له.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO) في تقرير أصدرته، إن أزمة انعدام الأمن الغذائي شهدت زيادة بنسبة 1% في يناير/كانون الثاني 2025، مقارنة بمستوياتها خلال شهر ديسمبر/كانون الأول 2024.
وأضاف التقرير أن انعدام الأمن الغذائي ظل مرتفعاً بشكل مثير للقلق في كل من المناطق الواقعة تحت نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً (IRG)، وتلك الخاضعة لسيطرة الحوثيين (SBA)، خلال الشهر الماضي.
وأشارت “الفاو” إلى أن الاستهلاك غير الكافي للغذاء في مناطق نفوذ الحكومة، ارتفع من 52.3% في ديسمبر إلى 53% في يناير، كما زاد في مناطق الحوثيين من 43% إلى 43.7%، الأمر الذي يشير إلى أن حوالي أسرة واحدة من كل أسرتين تجد صعوبة في الحصول على كفايتها من الغذاء.
وأوضح التقرير أن 20% من الأسر التي تواجه أزمة انعدام الأمن الغذائي، عانت من الحرمان الغذائي الشديد، وكانت 24% منها في مناطق الحكومة، وبزيادة قدرها 2% عن الشهر السابق، فيما ظل الحرمان في مناطق الحوثيين ثابتاً عند 19%.
وكشفت “الفاو” أن أعلى معدلات انتشار انعدام الأمن الغذائي، خلال يناير الماضي، تم تسجيلها في 7 محافظات هي: الجوف وحجة ولحج ومأرب والحديدة وعمران وصنعاء، لكنها كانت أكثر شدة في المحافظات الأربع الأولى.
وتوقعت الوكالة الأممية استمرار تفاقم انعدام الأمن الغذائي خلال الفترة المقبلة، بالتزامن مع ذروة موسم الجفاف وتدهور الأزمة الاقتصادية التي تتسم بانخفاض قيمة العملة المحلية وارتفاع أسعار المواد الغذائية في مناطق الحكومة، “ومن المستحسن توسيع نطاق المساعدات الإنسانية والمعيشية في المناطق والمجموعات الأكثر عرضة لخطر الجوع الشديد”.