بايدن يصف جماعة الحوثي اليمنية بأنها "تنظيم إرهابي"
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، قوات جماعة الحوثي اليمنية بأنها "تنظيم إرهابي"، متوعدا بالرد في حال واصلت الجماعة استهداف السفن بالبحر الأحمر.
وجاء تصريح بايدن بعد أن شنت طائرات حربية وسفن وغواصات أمريكية وبريطانية عشرات الضربات الجوية على أهداف في أنحاء اليمن أثناء الليل.
وقال بايدن - حسبما نقلت قناة الحرة الأمريكية اليوم - إن واشنطن سترد على الحوثيين إذا واصلوا سلوكهم الذي وصفه بأنه مثير للغضب.
وأكد الرئيس الأمريكي، أن الولايات المتحدة "سترد إذا واصل الحوثيون سلوكهم غير المقبول" واستمروا في مهاجمة سفن في البحر الأحمر.
وردا على أسئلة صحفيين خلال زيارة إلى آلنتاون في ولاية بنسيلفانيا بشأن الرسالة التي يريد إيصالها لطهران بعد ضرب المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، قال بايدن إن رسالته وصلت.
وأعرب الرئيس عن اعتقاده بأن "أي ضحايا مدنيين لم يسقطوا" معتبرا أن هذا الأمر يشكل دليلا إضافيا على نجاح الضربات.
وتشير لندن وواشنطن إلى أن ضرباتهما الجوية في اليمن، الذي يسيطر الحوثيون على معظمه، كانت ردا على هجمات تشنها الحركة منذ شهور على السفن في البحر الأحمر، والتي يقول المقاتلون المتحالفون مع إيران إنها رد على الحرب المستمرة في غزة.
ونفذت الضربات الأمريكية والبريطانية، فجر أمس الجمعة، على أهداف في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، ما صعد المخاوف من اتساع رقعة النزاع في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بايدن جماعة الحوثي
إقرأ أيضاً:
أول رد مصري على تهديدات الحوثي الأخيرة.. تفاصيل
عبدالملك الحوثي زعيم حركة أنصار الله (وكالات)
في خطوة دبلوماسية مدروسة، أعربت مصر عن موقفها الحازم والهادئ تجاه التهديدات الأخيرة التي أطلقها زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، موجهة رسالة حاسمة لجميع الأطراف الإقليمية والدولية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس يتصاعد فيه التوتر في المنطقة، خاصة في ظل التوقعات بتصعيد جديد في البحر الأحمر.
اقرأ أيضاً ترامب يكشف عن السبب الرئيسي وراء طرده للرئيس الأوكراني من البيت الأبيض 1 مارس، 2025 أول تعليق روسي على طرد ترامب للرئيس الأوكراني من البيت الأبيض 1 مارس، 2025
ـ مصر ترفض التدخل الأجنبي في البحر الأحمر:
أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا رسميًا يوم السبت، أكدت فيه رفضها القاطع لأي تدخل من دول غير مطلة على البحر الأحمر في شؤون المنطقة، خاصة فيما يتعلق بأمن الممرات الملاحية الحيوية.
وأوضح البيان أن مصر تعتبر أمن البحر الأحمر جزءًا لا يتجزأ من أمنها القومي، وأنها ترفض أي محاولات للتدخل في هذا الملف الحساس.
البيان جاء في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة تطورات مقلقة على خلفية تحركات عسكرية أمريكية محتملة في البحر الأحمر، حيث يلوح في الأفق تصعيد جديد تحت ذريعة "حماية الملاحة".
وقد اعتبر الخبير الدبلوماسي المصري سامح عسكر أن هذا البيان يمثل ردًا صريحًا من مصر على أي محاولة أمريكية للتصعيد في المنطقة.
وأضاف عسكر أن أي تدخل عسكري في البحر الأحمر سيلحق الضرر بالدول المطلة على هذا الممر الحيوي، وبالتالي سيكون له آثار سلبية على الأمن الإقليمي.
ـ التهديد الحوثي وتداعياته:
تزامن هذا البيان المصري مع تصريحات حادة من زعيم حركة "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، الذي حذر من أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في غزة وعدم انسحابه من محور رفح يشكل تهديدًا خطيرًا ليس فقط على الشعب الفلسطيني، بل أيضًا على مصر وكل من يتعاون مع إسرائيل في هذا الملف.
وحمل الحوثي في تصريحاته تهديدًا مباشرًا لمصر، مشيرًا إلى أن أي تقاعس من الحكومة المصرية في التعامل مع هذا الوضع سيقوض استقرار المنطقة.
وفي هذا السياق، اعتبر الخبراء أن البيان المصري جاء كرد إيجابي على هذه التهديدات، وهو بمثابة خطوة نحو تعزيز العلاقات بين مصر واليمن في مواجهة التحديات الإقليمية المشتركة.
كما أكد بعض المحللين أن توقيت البيان يعكس تحولًا في السياسة المصرية تجاه اليمن والمنطقة بشكل عام، حيث تسعى القاهرة إلى الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، وتوجيه رسائل تهدئة بدلاً من التصعيد.
ـ مصر واليمن: علاقة متجددة وأفق أوسع:
من ناحية أخرى، يعد البيان المصري بمثابة تجديد للرسائل الإيجابية بين مصر واليمن، خصوصًا في ظل الأوضاع السياسية الراهنة التي تميز العلاقة بين البلدين.
يراهن بعض الخبراء على أن هذا الموقف المصري قد يشهد تحولًا نحو تعزيز التعاون الثنائي بين القاهرة وصنعاء، في وقت حساس يتطلب التكاتف بين الدول العربية في مواجهة الأزمات المستمرة في المنطقة.
ـ الترقب العالمي:
وبينما تتصاعد التوترات في المنطقة، يترقب العالم مزيدًا من التطورات في البحر الأحمر، خاصة في ظل المحاولات الأمريكية للتدخل في الأمن الملاحي.
تتزايد المخاوف من أن يؤدي أي تصعيد عسكري في هذه المنطقة الاستراتيجية إلى آثار كبيرة على الأمن العالمي، خاصة في ظل التحديات المتزايدة في غزة والضغوط الدولية على اليمن.