لم يمروا بشيء مماثل.. إعلام عبري: إصابة 4 آلاف جندي بإعاقات منذ السابع من أكتوبر
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
كشف موقع "والا" العبري، عن إصابة 4 آلاف جندي تابع لقوات الاحتلال بإعاقات منذ بداية العدوان على قطاع غزة، مرجحا ارتفاع الرقم إلى 30 ألفا.
وفي السياق، اعتبر الموقع أن عملية طوفان الأقصى التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي قاد تل أبيب إلى حرب لم تشهدها سابقا من حيث عدد الجنود الجرحى، لكن الأهم من ذلك أن الإصابات خطيرة للغاية.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يعلن عدد مصابيه في غزة منذ السابع من أكتوبر
وأضاف أن جيش الاحتلال لا يقدم جميع بيانات الجرحى.
وتابع أنه حاليا تم الاعتراف بإصابة حوالي 4 آلاف جندي بإعاقات وفقا "للتصنيف 3″.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه يتم دفع رواتب للجنود المصابين وعلاجهم حتى دون الحاجة إلى إثبات، مبينا أن عملية إعادة تأهيلهم ستبدأ في أقرب وقت لإعادتهم إلى الحياة الطبيعية.
وبلغ إجمالي عدد الإصابات في صفوفه إلى 2511 جنديا وضابطا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و1099 إصابة منذ بداية هجومه البري على القطاع، وفق آخر حصيلة معلنة.
وأعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 520 ضابطا وجنديا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، بينهم 186 قتيلا منذ بدء الاحتلال العملية البرية في القطاع في السابع والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
العدوان على غزةدخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الثامن والتسعين، مع استمرار استهداف قوات الاحتلال مناطق متفرقة في القطاع من الجو والبحر والبر.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة قطاع غزة غزة تل ابيب الاحتلال الإسرائیلی تشرین الأول السابع من
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: لواء "غفعاتي" خسر 86 جنديًا منذ 7 أكتوبر
أعلن جيش الاحتلال، اليوم الأربعاء، أن لواء "غفعاتي" خسر 86 جنديًا وقائدا منذ 7 أكتوبر 2023 خلال القتال في قطاع غزة، معربًا عن تعازيه لعائلات القتلى.
وزير دفاع الاحتلال: الضفة الغربية ستشهد المزيد من الاقتحامات مستوطنون يقتحمون بلدة سبسطية شمال نابلس بحماية جيش الاحتلال
وبحسب"روسيا اليوم"، لفت الجيش، في بيان إلى أن "قوات لواء غفعاتي القتالي تحت قيادة الفرقة 162، تستعد لمهامها التالية بعد أسابيع من القتال في منطقة جباليا في شمال قطاع غزة".
وأكد البيان أن "لواء غفعاتي القتالي عمل لمدة عام وثلاثة أشهر تقريبا، وخلال هذه الفترة تمكنت القوات من فرض سيطرتها في المنطقة، والقضاء على العديد من الإرهابيين، وتحديد مواقع الأسلحة، وتفكيك البنية التحتية للإرهاب".
ومنذ بدأ الحرب في 7 أكتوبر 2023 بعملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها "كتائب القسام" والفصائل الفلسطينية في غلاف غزة، قتل 841 جنديا وضابطا في الجيش الإسرائيلي، ممن سمح بنشر أسمائهم، بالإضافة إلى إصابة الآلاف
وفي السياق نفسه، أعلنت هيئة السجون الإسرائيلية، في الساعات الأولى من صباح الاثنين الماضي، إطلاق سراح 90 أسيرا فلسطينيا، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الموقع بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.
ووصلت الحافلات التي تقل الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى بيتونيا غرب رام الله بالضفة الغربية، وذلك بعد تأخير الإفراج عنهم قبل حل أزمة مع الصليب الأحمر بشأن دفعة الأسرى الفلسطينيين، حيث كشفت عملية التدقيق في الأسماء داخل سجون "عوفر" عن نقص في أسيرة.
وفي وقت سابق من يوم الأحد الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي، تسلمه أول ثلاث محتجزات إسرائيليات عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عقب الإفراج عنهن ضمن صفقة تبادل مع حركة حماس.
وسلّمت "كتائب القسام"، الذراع العسكري لحركة حماس، المحتجزات الإسرائيليات الثلاث إلى الصليب الأحمر وسط مدينة غزة، وذلك في اليوم الأول من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيّز التنفيذ، صباح يوم الأحد، بعد 471 يوما من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي سياق أخر، قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يوم الأربعاء، إن جيش الاحتلال سيقوم بتوسيع الاقتحامات في الضفة الغربية، قائلًا إن جنين هي النموذج والبداية فقط.
وزعم كاتس خلال استجوابه في الكنيست، أن جنين هي البداية والنموذج الذي سيعمم على جميع أنحاء الضفة الغربية.
وأشار إلى أن هناك أماكن أخرى في الضفة الغربية ستشهد عمليات عسكرية.
كان وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي قد أكد في وقت سابق من الأربعاء، أن عملية "الجدار الحديدي" التي بدأتها قوات الأمن الإسرائيلية في جنين بالضفة الغربية، أمس الثلاثاء، من المتوقع أن تشكل تحولا في استراتيجية الجيش في الضفة الغربية.