بوابة الفجر:
2025-01-22@11:37:53 GMT

أبرزها "التحذير من النار".. أهمية سورة الواقعة

تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT

أبرزها "التحذير من النار".. أهمية سورة الواقعة.. سورة الواقعة هي إحدى السور في القرآن الكريم، وهي السورة رقم 56، وتتحدث هذه السورة عن الواقعة، وهي الحدث الذي لا مفر منه والذي يقع في يوم القيامة، وإليكم مقالًا قصيرًا حول سورة الواقعة وأهميتها والدروس المستفادة منها.

سورة الواقعة: معنى وأهميةأبرزها "التحذير من النار".

. أهمية سورة الواقعة

تعد سورة الواقعة واحدة من السور البارزة في القرآن الكريم، حيث تركز على وقوع الحدث الكبير الذي يحدث في الآخرة، وتبدأ ببيان الواقعة وصفها بأنها حقّ، وتشير إلى الأحداث العظيمة التي تحدث في يوم القيامة، وتوضح السورة بأسلوب بديع العواقب المترتبة على الأعمال البشرية ونتائجها في الدنيا والآخرة.

أهمية سورة الواقعة

نقدم لكم في السطور التالية أهمية سورة الواقعة:-

1- تذكير باليوم الآخر:
  تسلط السورة الضوء على أهمية تذكير الناس باليوم الآخر والمسؤولية الملقاة على عاتقهم.

2- التأكيد على القدرة الإلهية:
  تظهر السورة قدرة الله العظيمة على خلق الإنسان وإحياء الموتى، مما يعزز إيمان المؤمنين بالله.

3- تحذير من النار:
  تنبيه البشر إلى عواقب الأعمال السيئة وتحذيرهم من النار.

4- التشويق والرعب:
  يتخذ القرآن في هذه السورة من التشويق والرعب وسيلة لتوجيه الناس نحو السلوك الصالح.

الدروس المستفادة من سورة الواقعة

نرصد لكم في السطور التالية الدروس المستفادة من سورة الواقعة:-

"التحذير من الإهمال والغفلة".. فوائد سورة الواقعة أبرزها "البركة والشفاعة".. أهمية سورة الواقعة "التذكير بالقدرة الإلهية".. الدروس المستفادة من سورة الواقعة

1- الإيمان باليوم الآخر:
  سورة الواقعة تعزز الإيمان باليوم الآخر كحقيقة لا مفر منها.

2- الوعظ والتذكير:
  تعلم السورة أهمية دور القرآن في تذكير البشر بالهدف النهائي لوجودهم.

3- الالتزام بالخير:
  تشدد السورة على أهمية الأعمال الصالحة وتحذير من الأعمال السيئة.

4- الرجوع إلى الله:
  يتعلم المؤمنون من السورة أهمية الرجوع إلى الله في كل الأمور والاعتماد على رحمته.

وسورة الواقعة تقدم دروسًا قيمة وتذكيرًا بالمسؤوليات الإنسانية، وتعزز الالتزام بالأخلاق الإسلامية والتقوى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سورة الواقعة أهمية سورة الواقعة فضل سورة الواقعة أهمیة سورة الواقعة المستفادة من التحذیر من من النار

إقرأ أيضاً:

إيران بين العقوبات والطموحات النووية: أيهما سيكسر الآخر؟

22 يناير، 2025

بغداد/المسلة: تحت مظلة تعقيدات الشرق الأوسط التي تشهد توترات متصاعدة على مختلف الجبهات، تبرز قضية التفاوض الإيراني مع إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب كأحد الملفات الأكثر حساسية وتأثيراً على مستقبل المنطقة.

التصريحات الأخيرة الصادرة عن المسؤول الإيراني كاظم غريب آبادي تعكس موقفاً مرناً من طهران، التي ما زالت تبدي استعدادها للتفاوض بهدف رفع العقوبات، رغم المتغيرات الإقليمية والضغوط الداخلية.

و تعاني إيران من تأثيرات خانقة للعقوبات الاقتصادية التي فرضتها واشنطن، ما أدى إلى تداعيات مباشرة على الاقتصاد الإيراني والشعب. هذه الضغوط أجبرت القيادة الإيرانية على إعادة تقييم مواقفها التفاوضية، خاصة في ظل انحسار نفوذها الإقليمي في لبنان وسوريا، مما أضعف من قوتها التفاوضية التقليدية التي اعتمدت على بسط النفوذ الخارجي.

في المقابل، يشير الخبراء إلى أن طهران لا تريد أن تبدو في موقف الضعف؛ بل تسعى لتحقيق مكاسب ملموسة مثل رفع العقوبات قبل أن تبدأ أي جولة تفاوض جديدة.

و يُظهر هذا الموقف لعبة معقدة من المناورات السياسية، حيث تحاول إيران الحفاظ على هيبتها الدولية مع مراعاة الضغوط الشعبية الداخلية.

تصريحات رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، تعكس قلقاً متزايداً حيال برنامج إيران النووي، خصوصاً مع زيادة إنتاجها لليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 60 في المائة. هذا التقدم يضع إيران على أعتاب إنتاج أسلحة نووية، وهو ما يثير مخاوف دولية من تصعيد قد يقود إلى مواجهة عسكرية جديدة في الشرق الأوسط.

رغم هذه المخاوف، فإن إيران تدرك أن استمرارها في زيادة التخصيب يضعها في موقف تفاوضي أقوى، حيث يمكنها استخدام هذا الملف كورقة ضغط لتحقيق تنازلات من الطرف الآخر، سواء في رفع العقوبات أو في تقديم ضمانات أمنية.

اما  قرار ترامب بتجميد عضوية الولايات المتحدة في الاتفاق النووي فكان بمثابة نقطة تحول كبيرة في هذا الملف. فالاتفاق الذي كان يهدف إلى تقليص أنشطة إيران النووية مقابل رفع العقوبات، انتهى إلى مرحلة من التصعيد المتبادل، حيث أقدمت طهران على تخفيض التزاماتها تدريجياً.

و اليوم، تعود هذه الحقبة لتلقي بظلالها على المفاوضات المحتملة، مع إدراك الطرفين أن العودة إلى الاتفاق القديم لم تعد خياراً واقعياً، بل يجب صياغة تفاهمات جديدة تتماشى مع الواقع الحالي.

مستقبل غامض وحسابات دقيقة

الحديث عن استئناف المفاوضات يتزامن مع متغيرات إقليمية ودولية، أبرزها الانشغال الأميركي بمواجهة الصين وروسيا، وانقسام المواقف الأوروبية حيال التعامل مع طهران. هذه العوامل تضيف طبقة أخرى من التعقيد إلى المشهد، حيث تحاول كل من واشنطن وطهران الاستفادة من اللحظة الراهنة لفرض شروطها.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • إيران بين العقوبات والطموحات النووية: أيهما سيكسر الآخر؟
  • أنطاليا تحت التحذير الأصفر والأمطار تغطي إسطنبول وإزمير والثلوج تصل المرتفعات.. إليك تفاصيل الطقس
  • حكم قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر
  • السيسي يشدد على أهمية ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • في اتصال مع بوتين.. السيسي يشدد على أهمية تضافر الجهود الدولية لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • «الدروس والعبر المستفادة من مشاهد رحلة الإسراء والمعراج» ندوة دينية بالشرقية
  • رجل الأعمال أنكر الواقعة .. تفاصيل أقول أفشة أمام النيابة بواقعة النصب
  • أدعية الإسراء والمعراج المأخوذة من القرآن الكريم
  • مشددة على أهمية الأونروا.. اسبانيا ترحب بوقف إطلاق النار في غزة
  • العطاري يؤكد أهمية تعزيز الابتكار والتنمية الإقتصادية لتحقيق التنمية الدول العربية