جلال حسن: قطر ستشهد كتابة تاريخ جديد للكرة العراقية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
السبت, 13 يناير 2024 9:40 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أعرب جلال حسن، قائد المنتخب العراقي، عن اعتزازه بمشاركته مع منتخب بلاده للمرة الثالثة توالياً، مؤكداً أن “أسود الرافدين” سيذهب لأبعد نقطة في البطولة الآسيوية.
وقال حسن عن مباراة العراق مع منتخب اليابان، أحد المرشحين البارزين للقب البطولة، إنه يرى مباراة الافتتاح أمام إندونيسيا هي الأهم لأنها ستكون مفتاح التأهل عن المجموعة.
يستهل المنتخب العراقي مشواره في كأس آسيا 2023 بمواجهة إندونيسيا على استاد أحمد بن علي في 15 يناير (كانون الثاني)، ضمن منافسات المجموعة الرابعة التي تضم أيضاً اليابان وفيتنام.
وتحدث جلال حسن، في حوار صحفي تابعه / المركز الخبري الوطني/، عن حظوظ المنتخب الوطني في البطولة القارية التي تستضيفها قطر للمرة الثالثة عبر تاريخها.
-المشاركة التاريخية الثالثة للحارس والقائد جلال حسن في بطولة آسيا.. ماذا تعني لك هذه النسخة وكيف ترى حظوظ المنتخب العراقي في البطولة؟
هذه المشاركة تعني لي الكثير كونها المشاركة الثالثة على التوالي ولهذا لها طعم خاص بالنسبة لي، وعن حظوظنا في هذه البطولة، فأرى أن هناك تفاؤلاً كبيراً يسود الجميع قبل انطلاق هذه النسخة، وسنسعى بقوة لتسجيل مشاركة مشرفة والوصول لأبعد نقطة في هذه البطولة.
-تعتقد أن الجيل الحالي، من الخبرة والشباب واللاعبين المحترفين، قادر على كتابة تاريخ جديد للكرة العراقية بتحقيق إنجاز على الأقل بالوصول إلى نصف النهائي كما فعلتم ذلك في 2015؟
الجيل الحالي خليط متجانس بين الخبرة والشباب وهناك روحية كبيرة لدى اللاعبين من أجل رسم الفرحة على وجوه الشعب العراقي، وحتماً سنسعى لتحقيق أفضل النجاحات والوصول لأبعد نقطة بغية كتابة تاريخ جديد للكرة العراقية في الدوحة.
بعد إنجاز “خليجي 25” الجماهير باتت لا تنظر إلى الفوز وتحقيق المزيد من النجاحات، هل هناك ضغط إعلامي وجماهيري في حال الوداع من دور الـ16؟
الجماهير بطبيعتها تبحث عن الإنجاز وهذا من حقها ونحن اللاعبين تعاهدنا على أن نحقق في بطولة آسيا النجاح المطلوب لإرضاء الجماهير العراقية، وأما الضغط الإعلامي فأعتقد أن هناك ضغطاً إعلامياً مسلّطاً على كل المنتخبات الوطنية المشاركة في البطولة، وهذا أمر طبيعي جداً.
-التفريق بين اللاعبين المحليين في الدوري العراقي وبين اللاعبين المحترفين من قبل الجماهير أو بعض الإعلاميين في العراق، هل سيؤثر سلبياً على المنتخب وماذا توجه رسالة لهم؟
لا أعتقد أن هناك تفرقة بين اللاعب المحترف والمحلي، وهذه التسميات لم تعد موجودة وربما كانت تحدث في السابق على نطاق ضيق، لكن في الفترة الأخيرة تلاشت، ورسالتي للجميع أن يكون الدعم موجهاً للمنتخب الوطني.
-حراسة المرمى في أسود الرافدين هل ستكون بخير، رغم الخبرة الدولية بالنسبة لك والمسيرة المميزة مع المنتخب، ولكن هناك انتقادات في الفترة الأخيرة بالنسبة لمركز حراسة المرمى، خصوصاً من بعض مدربي الحراس في العراق وبعض الجماهير؟
أنا وزملائي فهد طالب وأحمد باسل في أتم الجاهزية للذود عن مرمى العراق، ونحن بخير ونتطلع لتحقيق النجاح، وبالنسبة للانتقادات فأجدها طبيعية وهي جزء من كرة القدم، وشخصياً أجد أن الانتقاد حالة صحية لتصحيح الأخطاء.
-هل سيفعلها منتخب العراق ويوقف اليابان ويصبح حديث آسيا في البطولة؟
نحن ننظر للمنتخبات الثلاثة اليابان وإندونيسيا وفيتنام بنفس النظرة والاهتمام كون أن كل مباراة لها ثلاث نقاط، لذلك أجد أن مباراة إندونيسيا هي أهم من مباراة اليابان كونها في باكورة المباريات والفوز بها سيكون مفتاح التأهل عبر المجموعة.
-هل ترى أن المدرب كاساس قادر على تحقيق حلم الملايين بصناعة إنجاز جديد في بطولة آسيا؟
كاساس من المدربين المحترمين ويمتلك عقلية كبيرة وقد استطاع الدخول في قلوب الجميع نظراً لأسلوبه الرائع في التعامل مع اللاعبين، وباعتقادي أن هذا الرجل سيحقق النجاح مع المنتخب الوطني في بطولة آسيا.
-ماذا تقول للجماهير العراقية قبل بطولة آسيا من أجل دعمكم والوقوف معكم في الدوحة؟
أدعو الجماهير العراقية لدعم المنتخب الوطني من أجل تحقيق المبتغى وأنا واثق من أن الجماهير العراقية ستكون على الموعد وستكون لها كلمة السر في تحقيق الانتصارات.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: فی بطولة آسیا فی البطولة جلال حسن
إقرأ أيضاً:
«الإمبراطور» يطارد التاريخ أمام السد في «نخبة آسيا»
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيخوض الوصل مواجهة من «العيار الثقيل»، في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال آسيا للنخبة أمام السد، في الساعة العاشرة مساء اليوم، على استاد زعبيل بدبي، في تحدٍّ خاص ضد بطل2011 و1989 والذي قدم أداءً لافتاً في البطولة مع «الأصفر».
ويسعى «الإمبراطور» لتأكيد تفوقه أمام الفرق القطرية، وحدث ذلك بدور المجموعات بالفوز على الغرافة، والتعادل مع السد والريان.
يعود الفوز الوحيد للوصل أمام السد في «المواجهات المشتركة» إلى درع «السوبر الإماراتي القطري» في يناير الماضي، عندما تُوج «الإمبراطور» باللقب، بعدما تفوق بهدف، ما يجعل للمواجهة المرتقبة «مذاقاً خاصاً» ودوافع كبيرة لدى الفريقين، حيث يحاول الوصل تكريس تفوقه الحالي أمام الفرق القطرية بتكرار الفوز على السد متسلحاً بالثقة التي حصل عليها بلقب «السوبر الإماراتي القطري»، كما أن الفريق يظهر بشكل مغاير في المشاركات الخارجية مقارنة بتذبذب الأداء محلياً. ويحاول الوصل الخروج بنتيجة إيجابية تجعله يقف على «أرض صلبة»، عندما يخوض لقاء العودة في الدوحة 10 مارس الجاري، على استاد جاسم بن حمد، وهو الملعب نفسه الذي شهد تتويج الوصل ببطولة «السوبر الإماراتي القطري» في يناير الماضي.
وتكتسب المواجهة اليوم، أهمية كبيرة لدى جماهير الفريقين، لاسيما عشاق الوصل الذين أصبح تركيزهم منصباً على المضي بعيداً في البطولة الآسيوية، حيث لم يشهد تاريخ النادي القاري الوصول إلى هذا الدور على الإطلاق. وإجمالاً التقى الفريقان 3 مرات في «الآسيوية»، وتفوق السد ذهاباً وإياباً في «نسخة 2018» وفرض التعادل نفسه في لقاء النسخة الحالية، ما يعني أن الوصل يسعى لكتابة تاريخ جديد في «النخبة»، سواء بالبحث عن أول فوز على حساب السد، مع الخروج بنتيجة إيجابية في دور الـ16، والذي يصل إليه «الأصفر» للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته القارية.
ويعول ميلوش مدرب الوصل على جواو بيدرو وخيمنيز وليما وعلي صالح «الأوراق الرابحة» للفريق في المشاركات الخارجية، بالإضافة إلى خبرات باقي العناصر الذين ظهروا بمستوى جيد خلال مشوار الفريق في البطولة، والتأهل إلى دور الـ16.
وتأهل الفريقان إلى ثمن النهائي، بعد أن جاء السد في المركز الرابع ضمن «مجموعة الغرب» برصيد 12 نقطة، والوصل خامساً وله 11 نقطة، وجمع «الأصفر» نقاطه من الفوز في 3 مباريات على الغرافة 2-1، والشرطة 3-1، وباختاكور 1-0، والتعادل مع السد 1-1 والريان بالنتيجة نفسها، بينما خسر أمام الأهلي 0-2 والهلال 0-2، والنصر السعودي 0-4، وسجل لاعبوه 8 أهداف، وتلقت شباك الفريق 12 هدفاً في البطولة حتى الآن. وجمع السد نقاطه من 3 انتصارات، على استقلال طهران 2-0، وبيرسيبوليس 1-0، والنصر 2-1، والتعادل مع العين 1-1 والوصل والهلال بالنتيجة ذاتها، وخسر من الأهلي 1-3، وباختاكور 1-2، وأحرز 10 أهداف، وعليه 9 أهداف.