السومرية نيوز-سياسة

يستعد مجلس النواب العراقي، اليوم السبت، لعقد جلسته الأولى في الفصل التشريعي الجديد الذي بدأ الثلاثاء الماضي 9 يناير، حيث من المؤمل ان يتم انتخاب رئيس البرلمان الجديد بدلا عن محمد الحلبوسي، يكمل النصف المتبقي من عمر الدورة الخامسة الحالية، فيما تتنازع المؤشرات بين إمكانية حسم البديل عبر آلية التسقيط الفردي، وبين كون منصب مهم كهذا لن يُترك حسمه لـ"الرغبة الشخصية والقرار المستقل والتصويت السري للنواب".

وتدل جميع المؤشرات الصادرة من تصريحات ومعلومات أعضاء مجلس النواب، على ان جلسة اليوم ربما ستشهد بالفعل البدء بعملية انتخاب رئيس جديد للبرلمان الا انها لن تكون "الجلسة الحاسمة"، بل ستكون جولة من عدة جولات متوقعة للانتهاء من تنصيب رئيس جديد للبرلمان الذي من المؤمل ان ينهي النصف المتبقي من عمر البرلمان بدورته الحالية الخامسة، الذي لم يتبق سوى عامين على انتهائه.

والاسماء المتداولة حتى الان والمرشحة للحصول على "منصب وكرسي ومطرقة" الرئاسة، هم كل من شعلان عبد الكريم المرشح عن تقدم الحزب الذي يترأسه الرئيس السابق للبرلمان محمد الحلبوسي، اما المرشح الثاني هو محمود المشهداني عن تحالف العزم، اما المرشح الثالث هو سالم العيساوي عن تحالف القيادة، الا ان الاختلاف ان كلا من تقدم والعزم اعلنا دعمهما وترشيحهما الواضح لمرشحيهما الشعلان والمشهداني، غير ان العيساوي لم يعلن تحالف القيادة المكون من "تقدم+السيادة" دعمه لترشيح العيساوي.

ونتيجة عدم اتفاق القوى السنية على دعم مرشح واحد، من المتوقع ان تمضي عملية الانتخاب والتصويت السري، عبر طريقة "التسقيط الفردي"، أي طرح الأسماء للتصويت ومن ثم عد الأصوات.

وتنص المادة 55 من الدستور على أن مجلس النواب ينتخب في أول جلسة رئيسا له بالأغلبية المطلقة لعدد الأعضاء، اي نصف العدد الكلي زائد واحد"، مايعني من يحصل على 165 صوتا سيكون رئيسا للبرلمان.

لكن من المستبعد ان يحصل احد ما على هذا العدد من الأصوات في اول جلسة، بل ستتوزع الأصوات على المرشحين الثلاث، ومن ثم يتم التنافس بين اعلى مرشحين اثنين في جولة ثانية، وحينها سيحسم الاختيار دون أي إمكانية لعدم حصول احدهما على الأغلبية المطلقة.

لكن ما قد يقلب المعادلة، هو ترشيح شخصيات جدد من خارج الأسماء والتحالفات المعلنة، حيث يتيح الدستور لاي نائب وعضو في البرلمان ترشيح نفسه لمنصب رئيس البرلمان، خصوصا وان حسم الامر سيكون بيد أعضاء مجلس النواب جميعهم ووفقا لخياراتهم خصوصا وان التصويت سري.

لكن مراقبين يرون أن الجزء الأكبر من البرلمان والمتمثل بقوى الاطار التنسيقي الذي يمتلك 130 مقعدا من مقاعد البرلمان، هو ربما التكتل الوحيد الذي يجتمع ربما على رأي واحد ويستطيع توجيه اصواته نحو رؤيته ومايراه مناسبا للمرحلة القادمة، اما القوى الكردية والسنية فمتشضية وستتوزع اصواتها بين المرشحين، الامر الذي يرجح ان حتى الية "التسقيط الفردي" والتصويت السري، ستكون محكومة باتفاقات سياسية لتصويب أصوات أعضاء البرلمان نحو اسم دون غيره.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

ميقاتي: سيكون لدينا غدا رئيس جديد للجمهورية

أعرب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي -اليوم الأربعاء- عن تفاؤله بأن برلمان بلاده سينتخب في الجلسة المحدد انعقادها غدا الخميس رئيسا جديدا للجمهورية، بعد أكثر من سنتين من الفراغ الرئاسي.

وقال ميقاتي "اليوم وللمرة الأولى، منذ الفراغ في سدة الرئاسة، أشعر بالسرور، لأنه بإذن الله سيكون لدينا غدا رئيس جديد للجمهورية".

ويوم 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، حدد رئيس مجلس النواب نبيه بري التاسع من يناير/كانون الثاني الجاري لعقد جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية.

وتنعقد الآمال على تلك الجلسة البرلمانية لإنهاء فراغ رئاسي متواصل منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون يوم 31 أكتوبر/تشرين الأول 2022.

ومنذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون، أخفق البرلمان في انتخاب رئيس جديد خلال 13 جلسة على مدى عامين، آخرها يوم 14 يونيو/حزيران 2023، مما أدخل البلاد في شغور رئاسي هو السادس في تاريخ لبنان الحديث.

ومن أبرز الأسماء المطروحة على الساحة السياسية للمنصب، قائد الجيش العماد جوزيف عون، ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية، حليف حزب الله النائب والوزير السابق.

وهناك أسماء أخرى متداولة للمنصب، منها المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء إلياس البيسري، والنائبان نعمة أفرام وإبراهيم كنعان، والوزراء السابقون جهاد أزعور وزياد بارود وجان لوي قرداحي.

إعلان

وحسب العرف السياسي السائد في لبنان، يجب أن يكون رئيس الجمهورية مسيحيا من الطائفة المارونية، بينما يعود منصب رئيس الحكومة للطائفة السنيّة، ورئيس مجلس النواب للطائفة الشيعية.

وتستمر ولاية رئيس الجمهورية 6 سنوات في لبنان، حيث يُعتبر رئيس الجمهورية رمز وحدة الوطن وحامي الدستور، وله دور في توقيع القوانين وتعيين رئيس الوزراء بالتشاور مع مجلس النواب.

مقالات مشابهة

  • تحالف جديد في تركيا: أحزاب المستقبل والديمقراطية والتقدم والسعادة تُؤسِّس حزبًا مشتركًا
  • حنفي جبالي يعقد مباحثات موسعة مع رئيسة البرلمان الأوروبي
  • ميقاتي: سيكون لدينا غدا رئيس جديد للجمهورية
  • رئيس مجلس النواب يعقد مباحثات موسعة مع رئيسة البرلمان الأوروبي
  • جبالي يعقد مباحثات مع رئيسة البرلمان الأوروبي لمواصلة التشاور وتعزيز الحوار
  • رئيس دفاع النواب ناعيا الفريق جلال الهريدي: خدم وطنه لآخر نفس من عمره
  • رئيس مجلس النواب اللبناني يدعو إلى عقد جلسة لانتخاب رئيس للبلاد الخميس القادم
  • وفد من مجلس النواب يزور البحرين
  • رئيس البرلمان العربي يشيد بمواقف ملك البحرين الداعمة للقضايا العربية
  • وزير الصحة: مازال النقاش مفتوحا حول قانون المسئولية الطبية في البرلمان