اليوم.. البرلمان يبحث عن رئيس يكمل النصف المتبقي من عمره و3 مفارقات قائمة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
السومرية نيوز-سياسة
يستعد مجلس النواب العراقي، اليوم السبت، لعقد جلسته الأولى في الفصل التشريعي الجديد الذي بدأ الثلاثاء الماضي 9 يناير، حيث من المؤمل ان يتم انتخاب رئيس البرلمان الجديد بدلا عن محمد الحلبوسي، يكمل النصف المتبقي من عمر الدورة الخامسة الحالية، فيما تتنازع المؤشرات بين إمكانية حسم البديل عبر آلية التسقيط الفردي، وبين كون منصب مهم كهذا لن يُترك حسمه لـ"الرغبة الشخصية والقرار المستقل والتصويت السري للنواب".
والاسماء المتداولة حتى الان والمرشحة للحصول على "منصب وكرسي ومطرقة" الرئاسة، هم كل من شعلان عبد الكريم المرشح عن تقدم الحزب الذي يترأسه الرئيس السابق للبرلمان محمد الحلبوسي، اما المرشح الثاني هو محمود المشهداني عن تحالف العزم، اما المرشح الثالث هو سالم العيساوي عن تحالف القيادة، الا ان الاختلاف ان كلا من تقدم والعزم اعلنا دعمهما وترشيحهما الواضح لمرشحيهما الشعلان والمشهداني، غير ان العيساوي لم يعلن تحالف القيادة المكون من "تقدم+السيادة" دعمه لترشيح العيساوي.
ونتيجة عدم اتفاق القوى السنية على دعم مرشح واحد، من المتوقع ان تمضي عملية الانتخاب والتصويت السري، عبر طريقة "التسقيط الفردي"، أي طرح الأسماء للتصويت ومن ثم عد الأصوات.
وتنص المادة 55 من الدستور على أن مجلس النواب ينتخب في أول جلسة رئيسا له بالأغلبية المطلقة لعدد الأعضاء، اي نصف العدد الكلي زائد واحد"، مايعني من يحصل على 165 صوتا سيكون رئيسا للبرلمان.
لكن من المستبعد ان يحصل احد ما على هذا العدد من الأصوات في اول جلسة، بل ستتوزع الأصوات على المرشحين الثلاث، ومن ثم يتم التنافس بين اعلى مرشحين اثنين في جولة ثانية، وحينها سيحسم الاختيار دون أي إمكانية لعدم حصول احدهما على الأغلبية المطلقة.
لكن ما قد يقلب المعادلة، هو ترشيح شخصيات جدد من خارج الأسماء والتحالفات المعلنة، حيث يتيح الدستور لاي نائب وعضو في البرلمان ترشيح نفسه لمنصب رئيس البرلمان، خصوصا وان حسم الامر سيكون بيد أعضاء مجلس النواب جميعهم ووفقا لخياراتهم خصوصا وان التصويت سري.
لكن مراقبين يرون أن الجزء الأكبر من البرلمان والمتمثل بقوى الاطار التنسيقي الذي يمتلك 130 مقعدا من مقاعد البرلمان، هو ربما التكتل الوحيد الذي يجتمع ربما على رأي واحد ويستطيع توجيه اصواته نحو رؤيته ومايراه مناسبا للمرحلة القادمة، اما القوى الكردية والسنية فمتشضية وستتوزع اصواتها بين المرشحين، الامر الذي يرجح ان حتى الية "التسقيط الفردي" والتصويت السري، ستكون محكومة باتفاقات سياسية لتصويب أصوات أعضاء البرلمان نحو اسم دون غيره.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب الأمريكي: سننناقش مسألة غزة مع نتنياهو
أوضح مايك جونسون، رئيس مجلس النواب الأميركي، مساء اليوم الأربعاء، إنه سيتم مناقشة مسألة غزة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سنناقش، معلنًا دعمه لمبادرة الرئيس الامريكي دونالد ترامب بشأن غزة، وفقًا لقناة العربية.
أكد الرئيس الامريكي دونالد ترامب أن التقارير التي تتحدث عن عزم الولايات المتحدة بالتعاون مع إسرائيل على تفجير إيران مبالغ فيها إلى حد كبير.
وأضاف ترامب أنه لا يجوز لإيران أن تمتلك سلاحا نوويا، ويتعين علينا أن نبدأ العمل على هذا الاتفاق بشكل فوري، مؤكدا أنه يفضل بشدة التوصل إلى اتفاق سلام نووي يمكن تحقيقه ويسمح لإيران بالنمو والازدهار.
ثمن المتحدث باسم حركة فتح عبدالفتاح دولة اليوم (الأربعاء)، المواقف العربية المؤثرة إزاء تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة.
وقال دولة "إن مصر والمملكة العربية السعودية اتخذتا موقفا مؤثرا وقاطعا برفضهما تهجير الشعب الفلسطيني واستمرار العمل في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وشدد المتحدث باسم حركة فتح الحاجة الماسة إلى ترجمة هذه المواقف العربية لدفع المؤسسات الدولية لتحمل مسؤولياتها في حماية الدولة الفلسطينية ومنع ممارسة أي شكل من أشكال الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ومنها جريمة التهجير.
وحذر دولة من أن التهجير يمثل خطرا على القضية الفلسطينية واستقرار وأمن المنطقة بأكملها، مؤكدا إصرار الشعب الفلسطيني البقاء على أرضه على رغم التحديات الناجمة عن العدوان الذي استمر أكثر من 15 شهرا.
وكانت دول المجموعة السداسية العربية، قد عبرت خلال الاجتماع الوزاري التشاوري الذي انعقد في القاهرة يوم (السبت) الماضي عن "رفضها التام لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تقسيم قطاع غزة"، داعية إلى العمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة، باعتباره جزءا من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنس نية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي.
وأكد وزراء خارجية دول السعودية والأردن والإمارات وقطر ومصر، إلى جانب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال اجتماعهم بالقاهرة، رفضهم المساس بحقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل او اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.