كيف يتعامل الضمان مع “800” عامل مصنع أُوقِفَت أجورهم.؟!
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
كيف يتعامل #الضمان مع “800” عامل مصنع أُوقِفَت أجورهم.؟!
كتب.. #خبيرالتأمينات والحماية الاجتماعية – #موسى_الصبيحي
قرأت تقرير المرصد العمالي الأردني حول #مغادرة #صاحب #مصنع_ألبسة غير أردني #البلاد تاركاً وراءه (800) عامل من جنسيات مختلفة دون أجور ودون حقوق ودون أن يتمكن من تأمينهم بالسفر للعودة إلى بلدانهم.
فكيف يتم التعامل مع هؤلاء من ناحية حقوقهم بالضمان.؟
بدايةً لابد أن أوضّح أنه ما لم يتم إنهاء خدماتهم من العمل في المصنع، سيبقى اشتراكهم قائماً حتى لو لم يتم دفع الاشتراكات المترتبة على ذلك من جانب صاحب العمل، ولا يُغيِّر في ذلك إيقاف أجورهم أو التأخر في دفعها لهم أو عدم اقتطاع اشتراكات الضمان المترتبة على الطرفين؛ العامل وصاحب العمل والبالغة (21.75%) من الأجر الخاضع لاقتطاع الضمان فلا يوقف اشتراك أي من هؤلاء العاملين ما لم يتم إنهاء خدماته من المصنع.
ومن هنا فإن تعامل مؤسسة الضمان مع هؤلاء يتم على أساس أنهم ما زالوا مشتركين فعّالين “نشطين” إلى أن يتم إيقاف اشتراكهم من قبل صاحب العمل أو مَنْ يمثّله بعد انتهاء خدماتهم من المصنع.
أما بالنسبة لحقوقهم في الضمان فهي محفوظة ومُصانة ولن ينتقص منها أو يؤثّر عليها عدم تأدية الاشتراكات وتوريدها من صاحب المصنع “المنشأة” إلى مؤسسة الضمان، وبالتالي فإن حقوقهم في تعويض الدفعة الواحدة عن مدة اشتراكهم بالضمان أو في الراتب التقاعدي في حال استكمال شروط الحصول عليه تبقى قائمة بعد انتهاء خدماتهم وإيقاف اشتراكهم في حال التقدم بطلب الحصول على ذلك، ويكون التعويض مُستَحقَّاً عندما يُهمّوا بمغادرة الأردن والعودة إلى بلادهم، أما مَن يريد أن يبقى بعد انتهاء خدمته فله الحق بالتقدم لمؤسسة الضمان للحصول على بدل التعطل عن العمل وفقاً لأحكام قانون الضمان.
وفيما يتعلق بمخاطر عدم تأدية الاشتراكات لمؤسسة الضمان عن هؤلاء العمال رغم التزامها بأداء حقوقهم، فتظل ماثلة وتبقى المؤسسة مسؤولة عن تحصيلها وفقاً لطرق التحصيل التي نصّ عليها القانون.
أما من ناحية معالجة موضوع تعثُّر المصنع ومغادرة صاحبه المملكة وتسوية كافة الحقوق العمالية للعاملين فيه وغيرها من الحقوق والالتزامات وفقاً للتشريعات النافذة، فتقع مسؤولية ذلك على وزارة العمل ووزارة الصناعة والتجارة والتموين وعليهما أن تقودا حراكاً قانونياً لمعالجة الموضوع بالشراكة والتعاون مع النقابات العمالية وغرفة الصناعة ووزارة الاستثمار ومؤسسة الضمان الاجتماعي وغيرها من الجهات المعنية إنفاذاً للقانون وصوناً للحقوق وتخفيفاً للأثر السلبي على الاقتصاد. مقالات ذات صلة اللواء الدويري: الضربات الأميركية البريطانية لن تمنع نشاط الحوثيين/ فيديو 2024/01/13
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الضمان مغادرة صاحب البلاد
إقرأ أيضاً:
“العمل الإسلامي”: تصريحات الصفدي الأخيرة حول غزة وفصائل المقاومة لا تنسجم مع موقف الشعب
#سواليف
عبر حزب #جبهة_العمل_الإسلامي عن أسفه تجاه ما ورد على لسان وزير الخارجية #أيمن_الصفدي من تصريحات وصف فيها #فصائل_المقاومة الفلسطينية بـ”المليشيات ورفض وجودها خارج إطار السلطة الفلسطينية في #غزة ” في إطار حديثه عن ترتيبات ما بعد معركة #طوفان_الأقصى التي تشكل شأناً فلسطينياً يرسمه ويقرره أبناء الشعب الفلسطيني الذي سطر ملاحم البطولة والصمود في مواجهة حرب الإبادة التي شنها العدو الص~هيوني ضد غزة على مدى 470 يوماً، فيما لا تزال هذه المق~اومة تتصدى للعدوان الإجرامي في الضفة الغربية.
وأكد مسؤول الملف الوطني في حزب جبهة العمل الإسلامي المحامي معتصم أبو رمان أن تصريحات الصفدي لا تنسجم مع موقف #الشعب_الأردني الذي يرى في المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال التي شرعتها كافة المواثيق الدولية، سداً منيعاً في مواجهة المخطط الصه~يوني العدواني التوسعي الذي يستهدف فلسطين والأردن والأمة العربية والإسلامية، والتي لا يتوانى قادة الاحتلال في التعبير عنه ونشر خرائط تظهر أطماعهم في العالم العربي والمنطقة.
وأضاف أبو رمان ” عبرنا مراراً في حزب جبهة العمل الإسلامي عن دعم جهود القوى والفصائل الفلسطينية نحو إنهاء الانقسام الفلسطيني وتشكيل حكومة وحدة وطنية على أساس مشروع وطني فلسطيني يحمي المقاومة كأساس لمواجهة الاحتلال وندعو الحكومة لقيادة جهود تحقيق هذه المصالحة، ونستنكر ممارسات السلطة الفلسطينية التي كانت تنقلب على جهود المصالحة باستمرار واستمرارها في نهج التنسيق الأمني الذي لا يخدم سوى أهداف الاحتلال”.
ودعا أبو رمان الحكومة للانفتاح على فصائل المق~اومة بعد ما حققته من انتصار على العدو الصهي~وني وإفشال مخططاته لتهجير الشعب الفلسطيني الذي وصفه الأردن بأنه إعلان حرب، والتعامل مع هذه المقاومة على أنها عنصر قوة يحمي مصالح الأردن العليا وأمنه الوطني في منع مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، كما نؤكد على ضرورة استمرار الجهد الرسمي والشعبي في إسناد صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته في الضفة الغربية في ظل ما تواجهه من عدوان صهيوني مجرم، ودعم جهود الإغاثة وإعادة الإعمار في غزة.