حماس والجهاد تدينان الهجوم الأميركي البريطاني على اليمن
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
دانت حركتا المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي، اليوم الجمعة، الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا على اليمن.
وقالت حماس في بيان "ندين بشدة العدوان الأميركي البريطاني السافر على اليمن، ونحمّلهما مسؤولية تداعياته على أمن المنطقة".
وأضافت أن "القصف الجوي والبحري جريمة وعدوان سافر على السيادة اليمنية، وتهديد لأمن المنطقة التي تشهد عسكرة أميركية وبريطانية جاءت لحماية الاحتلال الصهيوني النازي وللتغطية على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني وعموم المنطقة العربية".
وأشارت إلى أن "العدوان الغاشم" على اليمن عمل "غير محسوب، واقع تحت تأثير إرادة الاحتلال الصهيوني وقيادته النازية المتطرّفة، ولن يزيد المنطقة إلا اشتعالا وتوترا، تتحمَّل مسؤولية تداعياته واشنطن ولندن"، على حد تعبيرها.
وشددت حماس على أن "المنطقة لن تشهد أمنا واستقرارا إلا بإنهاء الاحتلال الصهيوني".
وطالبت الحركة واشنطن ولندن بـ"مراجعة سياساتهما الاستعمارية، واحترام سيادة الدول ومصالح الشعوب العربية، التي لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الجرائم الصهيونية الوحشية".
بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن "هذا العدوان يأتي في سياق المظلة العسكرية التي توفرها دول الاستعمار الغربي لثكنتها العسكرية في فلسطين".
وأضافت الحركة أن ذلك "يؤكد أن الإدارة الأميركية هي التي تدير حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في غزة"، مؤكدة أن "مقاومة شعوب أمتنا هي التي ستنتصر في النهاية".
ودعت حركة الجهاد الإسلامي الأمتين العربية والإسلامية إلى "التحرك رفضا للعدوان على اليمن الذي نهض دفاعا عن غزة ومقدسات المسلمين في فلسطين".
وفجر الجمعة، أعلن البيت الأبيض، في بيان مشترك لعشر دول، أنه "ردا على هجمات الحوثيين (..) على السفن التجارية في البحر الأحمر، قامت القوات المسلحة الأميركية والبريطانية بتنفيذ هجمات مشتركة على أهداف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".
وصدر البيان المشترك باسم حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا والبحرين وكندا والدانمارك وألمانيا وهولندا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية، وفقما نشره البيت الأبيض.
كما ذكرت وكالة سبأ التابعة للجماعة أن "الطيران الأميركي والبريطاني شن غارات على صنعاء ومحافظات الحديدة وصعدة وذمار".
وتعليقا على الهجمات، قال المتحدث باسم جماعة الحوثيين محمد عبد السلام اليوم الجمعة إن اليمن تعرض إلى "عدوان أميركي بريطاني سافر لحماية إسرائيل ووقف عمليات اليمن المساندة لغزة".
وأضاف عبد السلام، في تغريدة عبر منصة إكس، "مخطئون إن فكروا أنهم سيردعون اليمن عن مساندة فلسطين وغزة، فاليمن مستمر في موقفه الديني والإنساني، وسيظل إلى جانب غزة بكل ما يستطيع، ولن يزيده هذا العدوان إلا صلابة وقوة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن حماس أمريكا الحوثي البحر الأحمر على الیمن
إقرأ أيضاً:
وزير سابق: مشروع الإمارات يتراجع في المنطقة إلا في اليمن
قال وزير النقل السابق، صالح الجبواني إن مشروع الإمارات يتراجع في المنطقة إلا في اليمن الذي اصبح أسيرا لذهذا المشروع لاستغلاله مجموعة مناطقية.
وأضاف الجبواني -في تدوينة نشرها عبر منصة (إكس)- "لم ينجح مشروع الإمارات ويتقدم إلا في اليمن بعد أن أستغل مجموعة مناطقية وجند أفرادها جيشا لم يسيطر به على معظم المحافظات الجنوبية فقط بل أصبح مسيطرا على قيادة الشرعية نفسها نتيجة لفساد وجبن وتهافت النخبة اليمنية".
وقال إن المشروع الإماراتي في المنطقة وهو في جوهره مشروع صهيوني يتراجع تراجعآ واسعآ على الأرض، فالجيش السوداني على مشارف الانتصار على مليشيات حمدتي، وحفتر تجمد في بنغازي ولولا الإنعاش الروسي بين الحين والحين كان أنتهى مبكرآ، يتشابه في ذلك مع مخلوع سوريا الذي أرتمى في سنواته الأخيرة في حضن بن زايد لعل ذلك ينقذ نظامه من السقوط وكان هذا سبب سقوطه بعد أن سحب الروس دعمهم له".
وأردف الجبواني "حتى في غزة المحاصرة المدمرة لم يثمر مشروع الإمارات في أشكال الدعم المشبوهة التي كان يقدمها أبن زايد لخدمة إسرائيل وانتصرت المقاومة بصمودها حتى أجبرت إسرائيل على توقيع وقف أطلاق النار وتبادل الأسرى كأنداد".
واستدرك "يمن الفتوحات والتاريخ العظيم والثورات المجيدة يصبح أسيرآ يتحكم في مصيره عبيد المشروع الإماراتي الصهيوني شي محزن ومؤلم وكأن رجال اليمن قد أنتهوا ولم يعد لدينا إلا المرتهنين.
واسترسل "في لقاءات مع عدد كبير من القيادات السياسية اليمنية وحتى سفراء أجانب آخرهم السفير الأمريكي أثناء لقاء في عمّان قبل أشهر دائما يطرح السؤال التالي وما الح؟" فأقول لهم لا مجلس القيادة ولا الحكومة ولا السعودية ولا أمريكا نفسها قادرين على حل المشكلة القائمة إلا بإعادة التوازن على الساحة الجنوبية".
وأكد أنه "بدون هذا التوازن لن تتحكم المجموعة المناطقية التابعة للإمارات في مصير الجنوب فحسب بل في مصير اليمن كلها الذي يجري اليوم تفتيته تمهيدا لتقسيمه".
واختتم الجبواني تغريدته بالقول "اليوم نشتكي فقدان الدولة، وغدا أن لم نتحرك سنفقد اليمن ذاتها".