بيان مصر بشأن تصاعد العمليات العسكرية في البحر الأحمر يتصدر اهتمام الصحف
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
تصدر بيان مصر بشأن تصاعد العمليات العسكرية في منطقة البحر الأحمر، اهتمام صحيفتي (أخبار اليوم) و(الأهرام) الصادرتين، صباح اليوم السبت، بالإضافة إلى أخبار ذات الاهتمام المحلي والدولي.
ففي (أخبار اليوم) وتحت عنوان (مصر تعرب عن قلقها إزاء الغارات الجوية على مواقع باليمن).. ذكرت الصحيفة أن جمهورية مصر العربية أعربت - في بيان لوزارة الخارجية - عن قلقها البالغ إثر تصاعد العمليات العسكرية في منطقة البحر الأحمر، والغارات الجوية التي تم توجيهها لعدد من المناطق داخل جمهورية اليمن، داعيةً لضرورة تكاتف الجهود الدولية والإقليمية من أجل خفض حدة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، بما في ذلك أمن الملاحة في البحر الأحمر.
وأضافت الصحيفة أن مصر اعتبرت التطورات الخطيرة والمتسارعة التي تشهدها منطقة جنوب البحر الأحمر واليمن، مؤشرًا واضحًا على ما سبق وأن حذرت منه مرارًا وتكرارًا من مخاطر اتساع رقعة الصراع في المنطقة نتيجة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في قطاع غزة، مؤكدة على حتمية الوقف الشامل لإطلاق النار وإنهاء الحرب القائمة ضد المدنيين الفلسطينيين، لتجنيب المنطقة المزيد من عوامل عدم الاستقرار والصراعات والتهديد للسلم والأمن الدوليين.
وفي الشأن المحلي.. ذكرت (أخبار اليوم)- تحت عنوان (خط طيران جديد من القاهرة إلى مصراتة)- أن الشركة القابضة لمصر للطيران قررت تشغيل رحلات جديدة مباشرة إلى مدينة مصراتة بليبيا، وتأتي هذه الخطوة استكمالا للخطة الطموحة التى تنتهجها الشركة لتوسيع شبكتها في القارة الإفريقية والوصول إلى العديد من النقاط الحيوية بها، خاصة مع تواجد المصريين المقيمين والعاملين بالأراضي الليبية، وبهدف تعزيز التبادل التجاري والاقتصادي بين مصر وليبيا.
ونقلت الصحيفة عن رئيس الشركة يحيى زكريا القول إنه من المقرر بدء تشغيل الخط الجديد اعتبارا من 25 يناير الحالي بواقع رحلة واحدة أسبوعيا كل يوم خميس، لتصبح بذلك النقطة الثالثة لمصر للطيران في ليبيا بعد بني غازي ومعتيقية بطرابلس.
وفي الشأن الاقتصادي.. ذكرت (الأهرام)- تحت عنوان (معيط: أولوية للمنتجات المحلية فى التعاقدات الحكومية لتوطين الصناعة وتشجيع القطاع الخاص)- أن وزارة المالية بدأت جلسات المناقشات مع الجهات الإدارية حول مشروعات موازناتها للعام المالى الجديد ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥ على ضوء قانون المالية العامة الموحد، بما يسهم فى تحديد الاحتياجات الفعلية وفقًا للأولويات التنموية، على نحو يساعد فى تحقيق مستهدفات التنمية الاقتصادية والبشرية والاجتماعية، مع الالتزام بالانضباط المالى من خلال تعظيم جهود رفع كفاءة الإنفاق العام من أجل ضمان الاستغلال الأمثل لموارد الدولة.
وأضافت الصحيفة، أن وزير المالية الدكتور محمد معيط، استعرض مع رؤساء قطاعات الموازنة الموقف التنفيذي لإعداد مشروع موازنة العام المالي الجديد، موجها بتعظيم الاستفادة من الهيكل المستحدث والمطور لوزارة المالية، الذي يرتكز على الإدارة الرشيدة للمالية العامة للدولة بآليات أكثر شمولًا ومرونة وتأثيرًا على حياة الناس، بما يضمن الجودة، وزيادة قاعدة المستفيدين من المخصصات الموازنية، وتعظيم استفادة المواطنين مما تنفقه الخزانة العامة.
وتابعت: أن الوزير أكد ضرورة التوزيع العادل للمخصصات الموازنية وفقًا لرؤية مؤسسية موحدة، ترتكز على تخصيص الموارد المالية للأنشطة والمشروعات الاجتماعية والاقتصادية من خلال التحول لموازنة "البرامج والأداء"، لافتا إلى أهمية إدارة حوار أكثر فعالية مع ممثلى الجهات الإدارية على ضوء محددات منشور إعداد الموازنة العامة للدولة، بما يجعلنا أكثر قدرة على الوفاء بمتطلبات التنمية المستدامة، والتعامل المرن مع الصدمات الداخلية والخارجية، والتوظيف الأمثل للنظم الموازنية الإلكترونية فى تعزيز حوكمة منظومة المصروفات والإيرادات العامة.
وأردفت أن الوزير شدد في تعليماته على إعطاء الأولوية في التعاقدات الحكومية للمنتجات المصرية، وإن زاد سعرها عن نظيرتها الأجنبية في حدود 15%، بما يتسق مع جهود الدولة الهادفة لزيادة الإنتاج المحلي وتوطين الصناعة من خلال تشجيع القطاع الخاص على ضخ المزيد من الاستثمارات فى شتى القطاعات، خاصة ذات الأولوية التنموية والتنافسية العالمية أيضا، على نحو يفتح آفاقًا واعدة للتصدير، والنفاذ للأسواق الدولية.
وعالميا وتحت عنوان (أمريكا وبريطانيا تشنان هجمات على مواقع عسكرية للحوثيين).. ذكرت (الأهرام) أن قوات القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، بالتنسيق مع بريطانيا، وبدعم من أستراليا وكندا وهولندا نفذت، فجر أمس الجمعة، ضربات مشتركة من الجو والبحر على أهداف عسكرية تابعة للحوثيين فى اليمن، بهدف إضعاف قدرة الجماعة على استهداف السفن وتهديد الملاحة فى البحر الأحمر".
وأضافت الصحيفة، أن الرئيس الأمريكى جو بايدن هدد بتوجيه المزيد من الإجراءات ضد ميليشيا الحوثى ووصف الغارات بالناجحة، وقال إن القوات الأمريكية والبريطانية نفذت بنجاح ضربات ضد عدد من الأهداف فى اليمن يستخدمها المتمردون الحوثيون لتعريض حرية الملاحة للخطر في البحر الأحمر.
وأشارت إلى أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أكد أن الضربات التي شنتها القوات الأمريكية والبريطانية ضد أهداف تابعة لميليشيا الحوثي في اليمن تهدف إلى تعطيل وإضعاف قدرات الحوثيين لتعريض البحارة للخطر وتهديد التجارة العالمية في أحد الممرات المائية الأكثر أهمية في العالم، وأكد أن إجراء التحالف يبعث برسالة واضحة إلى الحوثيين مفادها أنهم سيتحملون المزيد من التكاليف إذا لم ينهوا هجماتهم غير القانونية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغارات الجوية تصاعد العمليات العسكرية منطقة البحر الأحمر البحر الأحمر المزید من
إقرأ أيضاً:
اليمن يتصدر قائمة الدول الأقل سلاما عالمياً: ماذا يكشف مؤشر السلام؟
شمسان بوست / متابعات:
صنّف تقرير دولي اليمن باعتبارها الدولة الأقل سلاما في المنطقة، وأقل بلد مسالم على المستوى العالمي، على مؤشر السلام لهذا العام.
جاء ذلك في تقرير “مؤشر السلام العالمي” لعام 2024، الذي تُصنف من خلاله 163 دولة ومنطقة وفقًا لمستويات السلام فيها.
ويستند التصنيف إلى 23 مؤشرًا في ثلاث مجالات رئيسية، هي: السلامة والأمن المجتمعيين، والصراعات المستمرة المحلية والدولية والعسكرة.
وهناك 3 دول عربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مُدرجة على مؤشر عام 2024 من بين الدول العشرة الأقل سلمية.
كما صُنفت الكويت باعتبارها الدولة الأكثر سلمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث احتلت المرتبة الـ25 للمؤشر. وهي واحدة من بين أربعة دول عربية في المنطقة، التي تم تصنيفها مما جاء مجموعه بـ53 دولة؛ سجلت مستويات عالية في السلام في العالم.
وبحسب تقرير مؤشر السلام، أظهرت تحليلات هذا العام بعض الاتجاهات المثيرة للقلق، حيث سجل العدد الأعلى من الصراعات النشطة منذ الحرب العالمية الثانية، وانخفاض الحلول العسكرية واتفاقيات السلام.
كما يعرض التقرير مقياسا جديدا للقدرة العسكرية العالمية، الذي يأخذ في اعتباره التطور التكنولوجي العسكري وجاهزية القوات.
وذكر التقرير أن الحلول الحاسمة للنزاعات، من خلال الانتصارات العسكرية واتفاقات السلام، قد تراجعت بشكل ملحوظ منذ السبعينات، مما يشير إلى تزايد التحديات في سبيل تحقيق السلام على مستوى العالم.
يقول التقرير: “لا تزال منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المنطقة الأقل سلامًا للعام التاسع على التوالي”.
وسُجل تدهور طفيف، خلال العام الماضي، بعد سنوات عدة من التحسن، نتيجة تدهور متوسط نقاط المؤشر بنسبة %0.25.
وأضاف التقرير: “الصراع في غزة كان له تأثير قوي للغاية على مستويات السلام في العالم عقب أحداث السابع من أكتوبر، ورد الفعل العسكري الانتقامي من قبل إسرائيل”.
وأكد أن “الصراع في منطقة الشرق الأوسط بأكملها دفع إلى الهاوية، مع تداخل سوريا وإيران ولبنان واليمن، ولا يزال خطر الحرب المفتوحة مرتفعا”.