ترامب يهاجم إدارة بايدن بعد الضربات الأمريكية والبريطانية على اليمن
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
انتقد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الجمعة، إدارة الرئيس جو بايدن، بعد أن شن الجيشان الأمريكي والبريطاني ضربات ضد العديد من الأهداف التابعة للحوثيين في اليمن، في حين لا يزال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن في المستشفى.
وكتب ترامب عبر منصة Truth Social التي يمتلكها: "اسمحوا لي أن أفهم هذا بشكل صحيح.
وأضاف الرئيس السابق: "تذكروا أن هذه هي نفس العصابة التي (استسلمت) في أفغانستان، حيث لم تتم محاسبة أو إقالة أحد. لقد كانت اللحظة الأكثر إحراجا في تاريخ الولايات المتحدة. الآن لدينا حروب في أوكرانيا وإسرائيل واليمن، لكن لا توجد حرب على حدودنا الجنوبية. هذا يجعل من المنطقي جدا أن جو بايدن الفاسد هو أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة!".
وتمثل الضربات في اليمن، الخميس، ردا مهما بعد أن حذرت إدارة بايدن وحلفاؤها من أن الجماعة المسلحة المدعومة من إيران، ستتحمل عواقب الهجمات المتكررة بالطائرات بدون طيار والصواريخ على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وتأتي الضربات في الوقت الذي لا يزال فيه أوستن في المستشفى بعد مضاعفات جراحة سرطان البروستاتا، وهو أمر فشلت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" في إبلاغه للرئيس جو بايدن ومسؤولين كبار آخرين لعدة أيام.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا الحوثي البحر الأحمر ترامب
إقرأ أيضاً:
روسيا: صحفي أمريكي شهير كشف محاولة إدارة بايدن لقتل بوتين وإبادة الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت السفارة الروسية في القاهرة بيانًا أعربت فيه عن استنكارها لما وصفته بـ"أساليب العصابات الإجرامية" التي تنتهجها الولايات المتحدة على الساحة العالمية، وذلك في أعقاب تصريحات الصحفي الأمريكي الشهير تاكر كارلسون.
وأوضح كارلسون، خلال مقابلة صحفية، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن حاولت اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرًا إلى دور وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن في دعم مثل هذه الإجراءات.
وأضاف البيان أن نفس الشخصيات التي دعمت هذه المخططات هي ذاتها التي تؤيد إبادة الفلسطينيين في قطاع غزة، مستشهدًا باستمرار واشنطن في إرسال القنابل القوية والأسلحة إلى إسرائيل، وهو ما يتوازي مع تسليح "النظام النازي الجديد" في كييف بالأسلحة الفتاكة.
وأكدت السفارة الروسية أن هذه الممارسات تعكس الوجه الحقيقي لسياسات الولايات المتحدة، داعية المجتمع الدولي إلى إدراك خطورة هذا النهج على الأمن والاستقرار العالميين.