المناطق_متابعات

أكد مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن الدولي، فاسيلي نيبينزيا، أن الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على اليمن لا تمت بصلة لحق الدفاع عن النفس الوارد في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي: “خلافا لتأكيدات زملائنا الغربيين، فإن الهجمات واسعة النطاق التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على أراضي اليمن لا علاقة لها بممارسة حق الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة”.

ولفت نيبينزيا إلى أن استخدام المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة لا ينطبق على الوضع بالنسبة للسفن التجارية. موضحا أن “حق الدفاع عن النفس لا يمكن استخدامه لضمان حرية الملاحة، وزملاؤنا الأمريكيون يعرفون ذلك جيدا”.

أخبار قد تهمك روسيا تدين الضربات على مواقع باليمن وأمريكا تؤكد قانونيتها 13 يناير 2024 - 3:37 صباحًا روسيا تدمر 6 صواريخ أوكرانية مضادة للسفن فوق البحر الأسود 7 يناير 2024 - 12:22 صباحًا

وأضاف أن “المهمة الرئيسية للأمم المتحدة المنصوص عليها في ميثاقها هي الحيلولة دون تهديد السلام وقمع أعمال العدوان، أو غيرها من الانتهاكات المخلة بالسلام وفقا لمبادئ القانون الدولي”.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: اخبار روسيا روسيا الدفاع عن النفس

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: المجتمع الدولي لا يدرك “خطورة” الأزمة في السودان

جنيف: أعرب المنسق الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مامادو ديان بالدي عن أسفه لعدم إدراك المجتمع الدولي مدى “خطورة” الأزمة في السودان الذي يشهد حربا أهلية منذ أكثر من سنة ونصف، وقال ديان بالدي في مقابلة مع وكالة فرانس برس في مقر المفوضية في جنيف إن الجهود الدبلوماسية “لا ترقى إلى مستوى الحاجات”. وشدد في عدة مناسبات على أنه “لا أعتقد أن العالم يدرك خطورة الأزمة السودانية وتداعياتها”.
ومع نهاية العام، لم تمول خطة التدخل الإقليمي للمفوضية والعشرات من شركائها، سوى بنسبة 30% للاجئين السودانيين من مبلغ إجمالي قدره 1,5 مليار دولار. ومع ذلك، فإن “الحاجات ضخمة”.
منذ نيسان/أبريل 2023، تشهد السودان حربا بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو.
ولا يبدو أن نهاية الحرب تلوح في الأفق، حيث كثف طرفا النزاع قصفهما للمناطق السكنية في الأسابيع الأخيرة.
وقال ديان بالدي “هناك مشكلة عالمية، اعتقد الجميع أنها أزمة إقليمية لكنها ليست كذلك” موضحا أن تدفق اللاجئين يؤثر أيضا على البلدان غير المجاورة للسودان “مع توجه 60 ألف شخص على وجه الخصوص إلى أوغندا”.
وأضاف “لذا يمكنكم أن تتخيلوا العدد الذي سيأتي إلى أوروبا إذا استمر الوضع على حاله”.
“مسألة سلام”
أودت الحرب بحياة الآلاف وشردت نحو 12 مليونا مما تسبب في ما تصفه الأمم المتحدة بواحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث.
ويتبادل الجانبان التهم باستخدام الجوع سلاح حرب ومنع وصول المساعدات الانسانية أو نهبها.
وقال ديان بالدي “خلال 20 شهرا، غادر 3,2 مليون شخص البلاد ونزح أكثر من 8,6 مليونا داخلها. ونحن نواجه أكبر أزمة تتطلب توفي الحماية” للسكان حاليا.
وأضاف “والأمور مستمرة على هذا المنوال”.
وتشعر المفوضية بالقلق إزاء تدفق حوالي 35 إلى 40 ألف سوداني إلى جنوب السودان خلال الأسبوعين الماضيين فارين من تجدد العنف في بلدهم، فيما كانت النسبة سابقا حوالي 800 شخص يوميا بحسب المتحدثة أولغا سارادو.
وحتى الآن وُضع السودانيون الفارون إلى جنوب السودان في مخيمات. لكن المفوضية ترغب في التوجه إلى استراتيجية “التحضر” من خلال شراكة مع وكالة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية. وأوضح بالدي “لا نريد إنشاء مخيمات جديدة لأنها غالبا ما تكون مكلفة وتصعب صيانتها”.
وأمام حجم الأزمة يناشد المسؤول الكبير في المفوضية مجلس الأمن والدول التي لها تأثير على طرفي النزاع و”الذين يغضون الطرف للمساعدة في وقف” الحرب.
وأضاف “ليست مسألة إنسانية فقط إنها مسألة سلام واستقرار وتنمية”.
(أ ف ب)  

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو إلى زيادة الدعم الدولي لسوريا
  • حقوق الأقليّات وفقًا للقانون الدولي.. سوريا ما بعد الأسد نموذجًا
  • بيان لمبعوث الأمم المتحدة حول آليات وخطط وقف شامل لإطلاق النار في اليمن
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تندد بالعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • الأمم المتحدة: المجتمع الدولي لا يدرك “خطورة” الأزمة في السودان
  • نيبينزيا: روسيا لن تكون راضية عن أي مخططات لتجميد الصراع في أوكرانيا
  • الأمم المتحدة: المجتمع الدولي لا يدرك خطورة الوضع في السودان
  • العدوان الأمريكي البريطاني يشن غارة على محافظة حجة
  • الأمم المتحدة: نحشد لدعم وتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن