التعيينات الامنية: لا كما تشتهي سفن التيار
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
عزا مصدر أمني إستمرار عرقلة التعيينات العسكرية الى عودة الخلاف في وجهات النظر بين وزير الدفاع موريس سليم وقائد الجيش العماد جوزيف عون بشأن إسم معين في المجلس العسكري، إلا أن هذا الخلاف قد يحل بالتفاوض بين الطرفين. أما القضية الأصعب فتكمن بحسب المصدر في الأسماء المقترحة في تعيينات قوى الأمن الداخلي، أي مجلس القيادة ، حيث كان العرف المعتمد في السنوات الماضية الأخيرة أن يختار الوزير جبران باسيل الاسماء المسيحية، ولكن هذه المرة لن تجري الرياح بحسب ما تشتهي "سفن التيار" الذي سيطر على كل التعيينات منذ عهد الرئيس ميشال عون.
من هنا، تابع المصدر، سوف تكون هناك مشاورات وإتصالات مكثفة مع قوى سياسية للوصول الى أكبر إجماع على الإقتراحات لكي يتم التعيين والإنتهاء من هذا الملف الشائك.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لبنان يطالب بمزيد من المحادثات لحل الخلاف الأخير في اتفاق وقف النار
قالت مصادر بالحكومة اللبنانية اليوم الجمعة، إنه جرى توضيح أغلب التفاصيل في المفاوضات بين إسرائيل وحزب الله اللبناني بشأن وقف إطلاق النار.
ولكن مازال هناك خلاف بشأن الإطار الزمني الذي سينسحب الجيش الإسرائيلي في ظله من لبنان، بحسب المصادر.
وتريد إسرائيل البقاء في جنوب لبنان مدة 60 يوماً أخرى بعد التوصل لاتفاق، قبل تمركز الجيش اللبناني النظامي على الحدود مع إسرائيل. وتريد لبنان أن يحدث ذلك خلال 7 أيام فقط.
وأضافت المصادر أنه لايزال من غير الواضح ما إذا كان سيتم التوصل لاتفاق، ومتى سيحدث ذلك. وتابعوا أن الأسبوع المقبل سيكون مهماً.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، نقلاً عن مسؤول دفاع إسرائيلي رفيع المستوى، أن هناك فرصة كبيرة لوقف إطلاق النار.
وقالت المصادر، إن نقطة خلاف واسعة مازالت عالقة تتمثل في المطلب الإسرائيلي بالاحتفاظ بحرية التصرف فيما يتعلق بالتهديدات المستقبلية في لبنان.
يشار إلى أن الوسيط الأمريكي آموس هوكستين موجود في لبنان وإسرائيل خلال الأيام الأخيرة لدفع المحادثات بشأن وقف إطلاق النار. وقد التقى أمس الخميس، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وآخرين .