نيويورك تايمز: الصراع الإقليمي في الشرق الأوسط بدأ.. هل يمكن احتواؤه؟
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
وأوردت الصحيفة أنه منذ اندلاع الحرب على غزة منذ ما يقرب من 100 يوم، "ناضل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ومساعدوه لإبقاء الحرب تحت السيطرة، خوفاً من أن يؤدي التصعيد الإقليمي إلى اجتذاب القوات الأمريكية بسرعة".
وأضافت أنه" مع الضربة التي قادتها الولايات المتحدة على 16 موقعاً في اليمن الخميس، لم يعد هناك سؤال حول ما إذا كان سيكون هناك صراع إقليمي.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جون إف كيربي، الجمعة: "نحن لسنا مهتمين بالحرب مع اليمن"، مضيفاً: "لسنا مهتمين بالصراع من أي نوع. في الواقع، كل ما كان يفعله الرئيس كان يحاول منع أي تصعيد للصراع، بما في ذلك الضربات الليلة الماضية".
واعتبرت الصحيفة أنّ "قرار بايدن بإطلاق العنان للغارات الجوية، بعد مقاومة الدعوات للعمل ضد اليمنيين، يُعدّ تحولاً واضحاً في الاستراتيجية".
وقال مسؤولون إنه "بعد إصدار سلسلة من التحذيرات، شعر بايدن بأنّ يده متوترة بعد أن تم توجيه وابل من الهجمات الصاروخية والهجمات بطائرات بدون طيار يوم الثلاثاء على سفينة شحن أميركية وسفن البحرية المحيطة بها".
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين غربيين تأكيدهم وجود تردد في الردّ على اليمنيين، "جزئياً لتجنب قلب الهدنة في الحرب اليمنية، ومن جانب آخر بسبب صعوبة القضاء على تهديدهم تماماً".
لكن هجمات اليمنيين المتكررة على السفن، ونيرانهم المباشرة على المروحيات الأميركية، وهجومهم الثلاثاء على سفينة شحن أميركية، تركت الولايات المتحدة أمام ما قال المسؤولون إنه "ليس خياراً حقيقياً".
كذلك، أشارت الصحيفة إلى أنّ التدخل العسكري الأمريكي الأعمق يضيف إلى التصور السائد في العالم بأنّ الولايات المتحدة تتصرف بشكل مباشر نيابةً عن "إسرائيل"، مما يخاطر بمزيد من الضرر للمكانة الأمريكية والغربية مع ارتفاع عدد الضحايا في غزة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: إرث نظام الأسد المميت… ألغام أرضية وذخائر غير منفجرة
واشنطن-سانا
أكدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن إرث الدم المميت الذي خلفه نظام الأسد البائد ما زال مستمراً، مع انفجار الألغام الأرضية والذخائر التي زرعها في أنحاء سوريا، ولا سيما في محافظة إدلب.
وفي تقرير نشر على موقعها الإلكتروني أشارت الصحيفة إلى أن الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة لا تزال تشكل تهديداً يومياً لحياة المدنيين شمال غرب سوريا، وخصوصاً في إدلب، وأنّ معظم ضحايا هذه المتفجرات هم من الأطفال واليافعين، إضافة إلى التحديات التي تواجه فرق إزالة الألغام في المنطقة.
وبيّنت الصحيفة أن سوريا احتلت العام الماضي المركز الثاني على مستوى العالم بأعداد ضحايا الألغام، حيث تقدر منظمة “هالو” الخيرية لإزالة الألغام الأرضية، وتعقب عمليات استخدامها والإصابات التي تسفر عنها، عدد الضحايا الذين ارتقوا بسبب انفجارات هذه الذخائر بنحو 340 شهيداً، إضافة إلى 500 مصاب، منذ سقوط النظام البائد.
وأوضحت منظمة “هالو” أن الذخائر غير المنفجرة تهدد شريحة اليافعين أكثر من غيرهم، لكونهم يقومون بأعمال تنظيف الحقول وجمع الخردة وترحيل الردم، أما الأطفال فإن التهديد يطالهم أثناء لعبهم خارج المنزل.
وفي هذا الصدد، أوضح نيكولاس توربيت، نائب المدير الإقليمي لمنظمة “هالو” في الشرق الأوسط أن “هناك قسماً من تلك المتفجرات يتميز بألوان زاهية، وقطع لامعة وأشكال مثيرة للانتباه، ما يجذب الأطفال بصورة فطرية”.
تابعوا أخبار سانا على