حزب الإصلاح يحذر القوات اليمنية من مخطط إماراتي أمريكي خطير يجري التخطيط له في البحر الأحمر.. تفاصيل
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
كشفت وسائل إعلاميةمخططاً إماراتياً لاستهداف سفن الشحن الدوليةغير الإسرائيليةأو المتوجهة لإسرائيل في البحر الأحمر، لتحميل القوات المسلحةاليمنية التابعة لحكومةصنعاء المسؤولية بهدف خلط الأوراق.
وقالت قناة المهرية التابعة لحزب الإصلاح، في خبر رصده “الميدان اليمني”، إن المخطط الإماراتي لخلط الأوراق في البحر الأحمر، والزج باليمن في أتون الفوضى، يتم بتوجيهات أمريكية، سعياً للإساءة للموقف اليمني المساند للقضية الفلسطينية.
وأكدت القناة نقلا عن مصادرها أن المخطط الإماراتي تقف خلفه الولايات المتحدة الأمريكية، التي تسعى لتوسيع تحالفها البحري وانضمام دول جديدة، بعد ما رفضت عدد من الدول الانضمام إلى هذا التحالف، وهو ما يؤكد أن العمليات اليمنية لا تمثل خطورة على السفن التجارية غير الإسرائيلية وخطوط الشحن الدولية.
شاهد الفيديو من على قناة المهرية من هنا
مصادر خاصة لقناة #المهرية يكشف
عن مخطط إماراتي أمريكي خطير لاستهداف السفن التجارية في #البحر_الأحمر بهدف خلط الأوراق والإساءة لـ #اليمن وموقفها المساند للشعب الفلسطيني . pic.twitter.com/Irs6vCqvrg
ولفتت المصادر إلى أن الولايات المتحدة تستخدم الإمارات لإثارة الفوضى في البحر الأحمر، وأن أبوظبي دفعت بضباط إماراتيين لتدريب مرتزقة أجانب لتنفيذ المخطط الأمريكي، عقب عزوف عدد من الدول عن الانضمام للتحالف البحري الأمريكي، ومخاوف الولايات المتحدة من تبعات أي عمليات هجومية على اليمن، في ظل تصاعد السخط على إسرائيل وتزايد التأييد الشعبي للعمليات اليمنية.
وأوضحت المصادر أن عدداً من الدول أكدت أنها لم تجد أي أفعال يمنية تهدد السفن التجارية الدولية في البحر الأحمر، وهو ما دفع بالولايات المتحدة إلى استخدام الإمارات لاستهداف السفن التجارية عبر مرتزقة أجانب بهويات يمنية مزورة، لإقناع تلك الدول بوجود تهديدات، ودفعها للانخراط في التحالف البحري الأمريكي.
وكان ضابط إماراتي رفيع وصل إلى مدينة عدن في الثاني من يناير الجاري، حيث قالت وسائل إعلام إن مدير العمليات المركزية في شرطة أبو ظبي اللواء أحمد المهيري، وصل إلى عدن في إطار إعادة تأهيل المرافق الأمنية، فيما يقول مراقبون إن هذه الزيارة تأتي في إطار إنشاء مركز استخباراتي جديد في عدن.
وقال الناشط الجنوبي والقيادي السابق في المقاومة الجنوبية، عادل الحسني، في تدوينة على منصة إكس، رصدها “الميدان اليمني”، إن زيارة اللواء الإماراتي تأتي في إطار فرض المزيد من الوصاية على المحافظات اليمنية الجنوبية، مؤكداً “بقدر ما هي غامضة إلا أنها توشي بالكثير حول نية الإمارات الخبيثة بفرض المزيد من الوصاية على الجنوب اليمني عبر أدواتها الخائنة”، مضيفاً: “تثبت الأيام رُخص الأدوات، وبشاعة الواقع في عدن”.وأكد الحسني أن زيارة المسؤول الإماراتي تنطوي على “تصعيد جديد قادم”، موضحاً أن الإمارات ترتب لـ”مرحلة جديدة تبدو ملامحها مليئة بالعبث والفوضى”.
وفي منشور آخر على منصة إكس، رصده “الميدان اليمني” قال الناشط الحسني إنه “بعد أيام من وصول اللواء الإماراتي المهيري، أصدرت الإمارات قرارات جديدة بدمج أجهزة الأمن السياسي والقومي، وتعيين شلال شايع قائداً لمكافحة الإرهاب”، مشدداً على أن الزيارة: “أغراضها واضحة، وأؤكد لكم أنَّ هذا ليس كل شيء”.
وعلى صعيد هذا التنسيق الذي تعمل عليه واشنطن، كان موقع “يمن إيكو” حصل على معلومات في وقت سابق، أكدت أن عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق محمد صالح، التقى أثناء تواجده في جيبوتي، ضباطاً أمريكيين وإسرائيليين في القاعدة العسكرية الأمريكية برفقة ضباط من المخابرات الإماراتية، وتعد قوات طارق صالح والمجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن من ضمن التحالفات التي تنسق معها الولايات المتحدة لمواجهة قوات صنعاء، وهما في الظاهر حليفا الإمارات.
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: البحر الاحمر حزب الاصلاح قناة المهرية قوات صنعاء الولایات المتحدة فی البحر الأحمر السفن التجاریة
إقرأ أيضاً:
68 قتيلا في قصف أمريكي على مركز للمهاجرين بشمال اليمن
صنعاء"وكالات ": قتل 68 شخصا على الأقل في قصف نسب للولايات المتحدة وأصاب مركز إيواء للمهاجرين الأفارقة في صعدة معقل جماعة "أنصار الله" في شمال اليمن، فيما تشن واشنطن حملة قصف شبه يومية .
وأوردت قناة المسيرة التابعة ل"أنصار الله" عن الدفاع المدني "وفاة 68 وإصابة 47 مهاجرا إفريقيا جراء استهداف العدوان الأمريكي مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين في مدينة صعدة".
ونقلت القناة عن وزارة الداخلية التابعة لأنصار الله" بيانا أكّدت فيه "سقوط عشرات القتلى والجرحى" في "القصف الأميركي المتعمد الذي استهدف مركزا يضم 115 مهاجرا جميعهم من الجنسيات الافريقية".
وقالت الوزارة إنّ المركز الواقع في سجن صعدة الاحتياطي تابع لإشراف "منظمة الهجرة الدولية ومنظمة الصليب الأحمر".
وبثت قناة المسيرة مقاطع فيديو تظهر سقف المركز وقد دمر تماما فيما كان منقذون يزيحون الركام والحجارة لانتشال قتلى وجرحى. وسمع أشخاص يصيحون "اجلبوا محفّات" في المكان حيث انتشرت جثث على الأرض وجرحى يئنون من الألم.
ويخوض عشرات الآلاف من المهاجرين سنويا غمار الطريق الشرقي من القرن الأفريقي هربا من الصراعات والكوارث الطبيعية وضعف الآفاق الاقتصادية، بارتياد البحر الأحمر نحو الخليج الغني بالنفط.
وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أنها تراقب الوضع عن كثب في أعقاب الغارة الأخيرة، لكنها أشارت إلى أن المنشأة المعنية لا يديرها موظفوها.وأضافت المنظمة في بيان إنه "من الضروري بذل كل الجهود الممكنة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين وحماية الفئات الأكثر ضعفا في هذه الظروف الصعبة".
وجاء القصف الأميركي صباح اليوم بعد ساعات من مقتل ثمانية أشخاص بينهم أطفال ونساء، في ضربات على العاصمة صنعاء، استهدفت ثلاثة منازل.
وبثت القناة مقاطع فيديو تظهر ركام منازل وسيارات مُدمّرة كلّيا وبقع دماء على الأرض، فيما كان منقذون يجمعون أشلاء بشرية على الأرجح، في قطعة قماش أبيض موضوعة على الأرض.
وقال المتحدث باسم"أنصار الله" محمد عبد السلام على منصة إكس "جريمة وحشية أقدمت عليها الإدارة الأمريكية بحق مهاجرين أفارقة أبرياء بقصف مركز إيواء لهم في صعدة يضم أكثر من مائة مهاجر غير شرعي".
وجرى التحقق من موقع وتوقيت اللقطات المصورة بعد الهجوم من خلال معالم مرئية، منها مبنى يشبه المستودع بسقف مموج تعرض لأضرار، وأظهرت صور الأقمار الصناعية للموقع نفسه في اليوم السابق أن السقف سليم.
وتطابق هذا الموقع مع موقع مركز للمهاجرين تعرض أيضا لغارة جوية سابقة عام 2022.
واستهدفت أعنف غارة أمريكية على اليمن حتى الآن هذا الشهر ميناء رأس عيسى النفطي المطل على البحر الأحمر، مما أسفر عن مقتل 74 شخصا على الأقل.
وأثار مدافعون عن حقوق الإنسان مخاوف بشأن مقتل المدنيين. وكتب ثلاثة أعضاء بالحزب الديمقراطي في مجلس الشيوخ إلى وزير الدفاع بيت هيجسيث يوم الخميس مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن الخسائر في أرواح المدنيين.
- قصف "800 هدف" -
وتتعرّض مناطق "أنصار الله" في اليمن لغارات شبه يومية منذ أعلنت واشنطن في 15 مارس إطلاق عملية عسكرية ضدهم لوقف هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن.
ومساء الأحد، أعلن الجيش الأميركي أنّ الولايات المتحدة ضربت أكثر من 800 هدف في اليمن منذ منتصف مارس، ما أسفر عن مقتل مئات المقاتلين المتمردين الحوثيين، بينهم أعضاء في قيادة جماعتهم.
وذكر بيان صادر عن القيادة العسكرية الأميركية لمنطقة الشرق الأوسط أنه "منذ بداية عملية +راف رايدر+ قصفت القيادة الوسطى الأميركية أكثر من 800 هدف. وقد أسفرت هذه الضربات عن مقتل مئات المقاتلين والعديد من القادة من "أنصار الله".
وبحسب سنتكوم "دمرت الضربات العديد من منشآت القيادة والسيطرة، وأنظمة الدفاع الجوي، ومرافق تصنيع الأسلحة المتقدمة، ومرافق تخزين الأسلحة المتقدمة".
ورغم عمليات القصف، يواصل "أنصار الله" الذين يسيطرون على مساحات شاسعة من اليمن، إعلان مسؤوليتهم عن هجمات على سفن أميركية وإسرائيلية.
وأضاف سنتكوم "مع أن "أنصار الله"واصلوا مهاجمة سفننا، إلا أن عملياتنا قللت من معدل هجماتهم وفعاليتها"، مشيرا إلى أن "إطلاق الصواريخ البالستية انخفض بنسبة 69%" في حين أن الهجمات بطائرات مسيّرة "انخفضت بنسبة 55%".
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة شنّ "أنصار الله" عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ إسرائيل وضدّ سفن في البحر الأحمر على ارتباط بها.
وشلّت هجمات "أنصار الله" حركة الملاحة عبر قناة السويس، وهو شريان مائي حيوي يمرّ عبره عادةً حوالى 12% من حركة الملاحة العالميّة، ما أجبر العديد من الشركات على اللجوء إلى طرق بديلة مكلِفة حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا.