الإمارات تحل محل مصر كجهة رائدة للسياح الروس في عطلة رأس السنة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أصبحت الإمارات العربية، الجهة الرائدة في الطلب بين السياح الروس خلال عطلة رأس السنة الماضية، في حين كانت مصر الجهة الأكثر شعبية بين السائحين الروس قبل عام.
أفاد بذلك مصدر في شركة " إنتوريست" الروسية، وقال: "التغيير الرئيسي هو أن مصر ذات الشعبية التقليدية تراجعت من المركز الأول في العام الماضي إلى المركز السادس حاليا.
ووفقا له، كانت الوجهات الأكثر شعبية لقضاء عطلة رأس السنة الجديدة بين الروس على الشكل التالي: الإمارات (30% من الحجوزات)، وداخل روسيا (26%)، وتايلاند (11%)، وتركيا (10%)، وأبخازيا (9%). وجاءت مصر في المركز السادس (6%). وتم كذلك تنظيم رحلات سياحية إلى سريلانكا وكوبا وبيلاروس وأذربيجان.
ويعتبر الخبراء، أن ازدياد شعبية الإمارات بين السائحين الروس، ناجم عن الميل للاستجمام على شواطئ البحار الدافئة، وهو ما يجعل هذه الدولة وتايلاند وكذلك مصر بشكل تقليدي من الوجهات المفضلة لدى الروس للاستجمام في فترة الشتاء.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السياحة في العالم السياحة في روسيا
إقرأ أيضاً:
جبال الملح ببورفؤاد تجذب الزوار خلال عطلة نهاية الأسبوع
شهدت مدينة بورفؤاد، اليوم الجمعة، توافد الآلاف من الزوار القادمين من مختلف محافظات الجمهورية في إطار سياحة اليوم الواحد، لزيارة عدداً من معالم المدينة السياحية والتاريخية.
وقد استهل الزوار جولتهم بركوب المعديات التي ربطت بين ضفتي بورسعيد وبورفؤاد، وحرصوا علي توثيق لحظاتهم بصور تذكارية أمام قبة هيئة قناة السويس التاريخية، وشملت محطاتهم زيارة المجمع الإسلامي، ومسجد بورفؤاد الكبير، وفيلا الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ونادي بورفؤاد الرياضي العريق، بالإضافة إلى استكشاف فيلات هيئة قناة السويس التاريخية ذات الطراز الفرنسي الفريد، وميدان الملك فؤاد، ومحكمة المختلط التاريخية، والتجول في شوارع المدينة المزدانة بالمسطحات الخضراء.
وفي سياق متصل، اتجه الزوار إلى "جبال الملح" بشركة النصر للملاحات، حيث قضوا أوقاتًا ممتعة وتسابقوا لالتقاط الصور التي تحاكي أجواء جبال الثلج الأوروبية. وقد اكتسبت منطقة الملاحات شهرة واسعة مؤخرًا، لتصبح من أبرز المزارات السياحية في بورسعيد.
وفي تصريحات له حول الإقبال المتزايد على زيارة "جبال الملح"، أكد الدكتور إسلام بهنساوي على ريادة المدينة في هذا النوع من السياحة، مشددًا على أهمية توفير كافة الخدمات للزوار بهدف تنشيط السياحة الداخلية وتشجيع المزيد من الرحلات من مختلف أنحاء الجمهورية. وأشار إلى أن "جبال الملح" باتت منافسًا قويًا لجبال الجليد، لما تضفيه من بهجة وسرور على الزائرين.
من جانبه، أوضح رئيس مدينة بورفؤاد الفوائد الصحية للجلوس على الملح، الذي يعمل على سحب الطاقة السلبية من الجسم ويحاكي جلسات العلاج الطبيعي، كما لفت إلى ممارسة بعض الشباب لرياضة التزلج على هذه الجبال، على غرار ما يحدث في أوروبا.
وباتت "جبال الملح" بشركة النصر للملاحات في بورفؤاد وجهة سياحية مصرية جديدة ومبتكرة، يتم الترويج لها كـ "جبال الجليد المصرية"، حيث يحرص الزوار على التزحلق والتقاط الصور الاحترافية التي توحي بالتواجد وسط الثلوج الكثيفة، بالإضافة إلى تقليد إلقاء الملح في الهواء لخلق مشهد تساقط الثلوج.
وقد عبر العديد من الزوار عن سعادتهم الغامرة بزيارة بورسعيد وبورفؤاد، مشيدين بمقوماتهما السياحية الفريدة، وتصميمهما المعماري الأوروبي، وأجوائهما الرائعة. وأكدوا على أن مدينة بورفؤاد شهدت تطورًا ملحوظًا في القطاع السياحي، وأصبحت تضم العديد من المناطق السياحية المميزة التي تحظى بانتشار واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.