الجيش الأمريكي يكشف تفاصيل الضربة الجديدة على الحوثيين
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت الولايات المتحدة، اليوم السبت (13 كانون الثاني 2024)، أنها نفذت ضربة جديدة ضد الحوثيين اليمنيين استهدفت موقعا لهم يضم رادارا، غداة قصف أميركي وبريطاني طال مواقع للمتمردين المتهمين بتهديد حركة الملاحة البحرية الدولية في البحر الأحمر.
وأوضحت أن الهجوم الأحدث يهدف إلى إضعاف قدرة جماعة الحوثي على مهاجمة السفن البحرية.
وذكرت القيادة العسكرية المركزية الأمريكية (سنتكوم) في بيان أن "القوات الأميركية نفذت ضربة ضد موقع رادار في اليمن" نحو الساعة 3:45 صباحا بالتوقيت المحلي السبت (00:45 ت غ).
وأضافت: "هذه الضربة نفذتها حاملة الطائرات الأميركية كارني باستخدام صواريخ توماهوك لاند أتاك في متابعة للضربات التي نُفذت في 12 يناير بهدف إضعاف قدرة الحوثيين على مهاجمة السفن البحرية بما في ذلك السفن التجارية".
من جانبها، أعلنت جماعة الحوثي أن الضربات استهدفت قاعدة الديلمي الجوية شمال العاصمة الخاضعة لسيطرتهم منذ عام 2014.
وتأتي هذه الضربات لليلة الثانية على التوالي في أعقاب أسابيع استهدف خلالها الحوثيّون سفنًا تجاريّة يشتبهون في أنّها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئ إسرائيلية، قرب مضيق باب المندب الاستراتيجي عند الطرف الجنوبي للبحر الأحمر، تضامنًا مع قطاع غزة الذي يشهد حربًا مع إسرائيل منذ 7 أكتوبر.
ونشرت دول غربية على رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا بوارج في البحر الأحمر وشكلت واشنطن تحالفًا بحريًا دوليًا لحماية الملاحة في المنطقة التي يمرّ عبرها 12 بالمئة من التجارة العالمية.
ووجّهت واشنطن ولندن تحذيرات متكررة للحوثيين من "عواقب" ما لم يوقفوا هجماتهم على السفن.
ضربات 12 يناير
والجمعة، دافعت الولايات المتحدة وبريطانيا عن الضربات العسكرية على الحوثيين في اليمن باعتبارها قانونية وتتفق مع القانون الدولي.
ونفذ الجانبان هجمات على جماعة الحوثي ردا على هجمات الجماعة على سفن في البحر الأحمر وخليج عدن في حين اتهمت روسيا والصين الجانبين الأميركي والبريطاني بإثارة التوتر في منطقة الشرق الأوسط.
ووصفت روسيا العملية الأميركية البريطانية بأنها غير متناسبة وغير قانونية.
وعبّرت دول أخرى عن مخاوفها من أن تؤدي الضربات الأميركية والبريطانية إلى تأجيج التوتر المتزايد بالفعل في المنطقة بسبب حرب إسرائيل على حركة "حماس" في غزة.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن
أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في اليمن بأن القوات الأميركية والبريطانية شنت قصفا استهدف محافظة الحديدة.
وجاء القصف بعد تحليق مكثف للطيران فوق عدد من المحافظات التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وكانت وسائل إعلام تابعة للحوثيين قد أفادت باستهداف غارات أميركية بريطانية لمحافظتي عمران وصعدة، فجر الإثنين.
وقالت وسائل الإعلام الموالية لجماعة الحوثي، إن 7 غارات استهدفت مديرية حرف سفيان في عمران.
وطالت غارتان منطقة الرحبة بمديرية الصفراء في صعدة.
واستهدف قصف أميركي بريطاني، يوم الأحد، "معسكر جربان"، في مديرية سنحان جنوب شرقي صنعاء، حيت تستخدمه القوة الصاروخية للحوثيين ومعهم خبراء من الحرس الثوري الإيراني.
كما طال القصف "معسكر الحفا"، جنوبي صنعاء، للمرة الثانية خلال ساعات محدودة، وهو المعسكر ذاته الذي تعرض للقصف منتصف الشهر الماضي بواسطة القاذفات الشبحية الأميركية "بي 2".
وينفذ الحوثيون هجمات متكررة على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ويقولون إنها تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تشنّ إسرائيل حربا ضد حركة حماس بعد هجوم الأخيرة عليها في 7 أكتوبر.
ومنذ بدء حملتهم على السفن، أدى أكثر من 100 هجوم إلى مقتل 4 بحارة وإغراق سفينتين في حين لا يزال الحوثيون يحتجزون إحدى السفن مع أفراد طاقمها.
ودفعت هجمات الحوثيين بعض شركات الشحن إلى الالتفاف حول جنوب إفريقيا لتجنب عبور البحر الأحمر، وهو طريق حيوي يمرّ عبره 12 بالمئة من التجارة العالمية.
وتقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف حماية الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية.