قصف متبادل بين النظام السوري وتركيا.. ما علاقة مسار التطبيع؟
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
زادت عمليات تبادل القصف بين قوات النظام السوري والجيش التركي في مناطق شمال غربي سوريا التي تشهد تصعيداً من جانب النظام السوري، وهو ما بدا جلياً خلال يوم الخميس، حيث قصف الجيش التركي بالمدفعية الثقيلة بعض المواقع التابعة للنظام في ريف حلب الغربي، رداً على استهداف محيط قاعدة تابعة له شرق مدينة الأتارب بريف حلب الغربي.
يأتي ذلك، في وقت يواصل فيه النظام السوري استهداف مناطق إدلب وريفها وأرياف حلب المتصلة بها بالقذائف الصاروخية والمدفعية منذ أكثر من شهر، وسط غارات من الطائرات الروسية.
وذكرت مصادر ميدانية لـ"عربي21" أن قوات النظام استهدفت بصاروخ موجه القاعدة التركية بمحيط الأتارب، ليرد الجيش التركي بقصف مدفعي على مواقع النظام القريبة من القاعدة.
وقبل أيام، أكدت وسائل إعلام تركية أن مقاتلات تركية من طراز "F-16" كانت قد حلقت في أجواء إدلب بالتنسيق مع روسيا، بعد اقتراب طائرة "مسيرة" مجهولة من قواعدها في المنطقة.
ويضع محللون التصعيد الحاصل في إطار الرسائل بين النظام السوري وإيران من جهة وتركيا من جهة أخرى، بسبب الخلافات و"توقف" مسار التطبيع بين تركيا والنظام السوري.
زيادة الضغط على تركيا
ويؤكد المسؤول السياسي في "الجيش الوطني" هشام اسكيف أن ما يجري من تسخين عسكري، هو بهدف الضغط على تركيا في أكثر من ملف، وفي مقدمتها مسار التطبيع مع النظام السوري، إلى جانب قطع الطريق على التفاهمات التركية الأمريكية في سوريا، التي تستهدف حكماً الوجود الإيراني والروسي.
ويضيف لـ"عربي21" أن ما يبدو من التصريحات التركية أن أنقرة لم تعد تعير أي اهتمام لملف التطبيع مع النظام، وخاصة أن الأخير يشترط انسحاب الجيش التركي من سوريا.
وقال اسكيف إن "مسار التطبيع تحول إلى موضوع للسجال السياسي، وتركيا غادرت هذا الملف، في حين يحاول النظام بتنسيق مع إيران جر المنطقة إلى حرب أو مواجهة جديدة".
وحول تبادل القصف، يرى أن تركيا تظهر قوة ردع كبير، حيث تم استهداف مواقع عسكرية "حساسة" لقوات النظام وإيران في سراقب بريف إدلب.
من جهته، يستبعد المحلل العسكري النقيب عبد السلام عبد الرزاق أن يكون تبادل القصف على صلة بمسار التطبيع بين تركيا والنظام السوري.
اشتباكات تفرضها الجبهات
ويضيف لـ"عربي21" أن جبهات الشمال السوري تشهد بشكل دائم اشتباكات وعمليات قصف متبادل، وهذه التطورات تفرضها ظروف الجبهات العسكرية، ولا علاقة لها بالشق السياسي.
ويوضح عبد الرزاق أنه "نتيجة وجود القوات على طرفي خطوط التماس، تُسجل اشتباكات بصرف النظر عن محاولات ضبط النفس".
وتتوزع نقاط انتشار الجيش التركي في الشمال السوري على نحو 130 قاعدة عسكرية متوزعة في مناطق إدلب وريفها، وأرياف حلب الشمالية والشرقية، فضلاً عن ريفي الرقة والحسكة.
في أواخر العام 2022 توجهت تركيا بشكل رسمي نحو تطبيع علاقتها مع النظام السوري بدعم من روسيا، لكن نتيجة المحطات الخلافية يبدو أن هذا المسار لم يُثمر، بدلالة عدم حصول لقاء مباشر بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس النظام السوري بشار الأسد للآن.
والواضح أن الوجود العسكري التركي في الشمال السوري يعد أبرز النقاط الخلافية، حيث يطالب النظام أنقرة بسحب قواتها من سوريا، وترد تركيا بأن تحقيق ذلك هو رهن الانتهاء من خطر التنظيمات "الإرهابية" وتوافق النظام والمعارضة على دستور جديد ينهي حالة الصراع.
وفي مطلع العام 2024، قال وزير الخارجية التركية هاكان فيدان إن أولوية بلاده في سوريا هي إنهاء الصراع القائم بين النظام والمعارضة ومنع نشوب صراع جديد بين الجانبين، مؤكداً أنه يمكن "نسيان الكراهية بينهما (النظام والمعارضة)".
وتعليقاً، يقول عبد السلام عبد الرزاق إن تركيا لا زالت راغبة في تطبيع علاقتها مع النظام السوري بأي ثمن، مستدركاً: "لكن دون أن يكون الثمن سحب قواتها من سوريا".
أما الكاتب والمحلل السياسي التركي يوسف كاتب أوغلو، فيقول لـ"عربي21" إن القصف المتبادل يؤكد استحالة استمرار مسار التطبيع بين تركيا والنظام في ظل استمرار التهديدات للأمن القومي التركي، وفي ظل الخروقات للاتفاقات المبرمة بين تركيا والقوى الفاعلة على الأرض السورية.
ويضيف أنه في ظل دعم وتعاون النظام مع المجموعات التي تعتبرها تركيا "إرهابية"، فإن أنقرة لن تتوانى عن التعامل مع التهديدات، مشدداً أن بلاده عازمة على المضي في استهداف مصادر تهديد أمنها القومي.
وتابع كاتب أوغلو، بأن التطبيع بين تركيا والنظام السوري لن يكون على حساب أمن بلاده القومي، مختتماً بقوله: "تعرض الشمال السوري للتصعيد يتعارض مع تفاهمات تركيا في سوريا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سوريا التطبيع تركيا سوريا تركيا تطبيع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النظام السوری الشمال السوری مسار التطبیع الجیش الترکی مع النظام
إقرأ أيضاً:
بعد فوز ترامب .. عودة الصفقة واستئناف التطبيع وتمرير مخططات نتنياهو واستمرار حروب الإبادة والترويع
سرايا - “عودة الجمهوري دونالد ترامب إلى الرئاسة الأمريكية ستؤدي إلى استئناف ملف التطبيع مع"إسرائيل" في المنطقة العربية، وتزيد من الدعم الذي تقدمه واشنطن لتل أبيب في حرب الإبادة التي ترتكبها بحق الفلسطينيين بقطاع غزة، وتعزز العدوان على لبنان”.
هذا ما رآه 3 خبراء عرب في تصريحات للأناضول، تعليقا على العهدة الرئاسية الأمريكية الجديدة التي يتولاها ترامب بعد فوزه بالمنصب مجددا، وانعكاساتها على المنطقة العربية أزماتها.
والأربعاء أفادت وكالة “أسوشيتد برس”، بأن ترامب أصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة بحصوله على 277 صوتا من أصوات المجمع الانتخابي، مقابل 224 لمنافسته الديمقراطية كامالا هاريس، في الانتخابات التي جرت الثلاثاء.
وعن مآلات ذلك، يقول رئيس مركز رؤية للتنمية السياسية أحمد عطاونة، إن عودة ترامب ستفتح من جديد مجموعة من المشاريع التي بدأها في دورته السابقة (2017- 2021)، وتم تعطيلها خلال فترة الإدارة الديمقراطية”.
تمرير مخططات نتنياهو
وفيما يتعلق بالشق الفلسطيني، يضيف: “هناك خطر حقيقي لعودة ما عرف بصفقة القرن، والتي كانت تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، والمقصود هنا أن يسمح للاحتلال الإسرائيلي بفرض سياساته في قطاع غزة وفي الضفة الغربية”.
ويوضح أن “ترامب سيعمل بكل جهده على تمرير سياسات الحكومة الفاشية المتطرفة التي تحكم الكيان الصهيوني (برئاسة بنيامين نتنياهو)، مثل ضم مناطق في الضفة الغربية، ومحاولة إملاء بعض الحلول الجزئية على الأرض”.
عطاونة يشير إلى أن “هذا لا يعني بالضرورة نجاح هذه السياسات، لأن الشعب الفلسطيني سيستمر في مقاومته لأي مشاريع تصفية للقضية، ولن يسمح بذلك مهما كلفه ذلك من ثمن”.
وعن سياسة ترامب على صعيد المنطقة، يرى أن “ترامب سيبذل جهدا وضغوطا جدية على الأطراف المختلفة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، لكن بما يخدم أمن ومصالح تل أبيب”.
ويتابع: “قد يمارس الضغط المباشر على الأطراف المنخرطة في الصراع، بمعنى الاستمرار في تسليح"إسرائيل" وتزويدها بالإمكانيات للمواجهة في لبنان وفي قطاع غزة”.
وينبه إلى أن “هناك ضغوطا أخرى، قد تكون على إيران وبعض الدول في المنطقة العربية لكي تضغط من أجل وقف إطلاق النار بما يخدم مصالح إسرائيل”.
ويرجح عطاونة “عودة التطبيع الإجباري لبعض القوى العربية (لم يسمها)، وقد يدفع ترامب بشكل جدي وكبير من أجل تطبيع العلاقات السعودية الإسرائيلية دون الالتفات كثيرا إلى مصلحة الفلسطينيين”.
ويختم حديثه بالقول إن ترامب “جاء بدعم من اليمين الأمريكي، وبالتالي سيكون أكثر انسجاما مع الحكومة اليمينية الفاشية في إسرائيل، وهذا يشكل خطرا جديا على المنطقة، ويحتاج إلى تماسك وتعاضد الدول العربية والإسلامية”.
وفي أكثر من مناسبة، أكد مسؤولون سعوديون أنه لا يمكن تطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب إلا بعد إقامة الدولة الفلسطينية.
وخلال ولاية ترامب السابقة، وبإشراف مباشر من الولايات المتحدة، وقعت"إسرائيل" مع الإمارات والبحرين، في البيت الأبيض بواشنطن منتصف سبتمبر/ أيلول 2020 اتفاقيات لتطبيع العلاقات.
ولاحقا في 10 ديسمبر/ كانون الأول 2020، أعلن المغرب استئناف علاقاته مع"إسرائيل" بعد أن علقها في العام 2000، وترقيتها إلى علاقات رسمية تشمل تبادل السفراء والسفارات.
إيران أمام مفترق طرق
من ناحيته، يقول أستاذ الشؤون الدولية بجامعة قطر علي باكير: “هناك انتصار ساحق لترامب، ليس على مستوى الانتخابات الرئاسية إنما أيضا في الكونغرس ومجلس الشيوخ، ومن الواضح أن هذا سيعطيه دفعة قوية لولايته القادمة، وسيمكنه من إحداث التغييرات التي يسعى إليها”.
ويصف باكير ترامب بأنه “شخص غير متزن، إلا أن التجربة السابقة ممكن أن تعطينا فكرة عن السياسات التي قد يتبعها في المنطقة”.
ويؤكد أن “دعمه لإسرائيل لن يقل عن الدعم الذي قدمه الديمقراطيون، بل سيزيد، وقد يسعى خلال ولايته إلى إبرام تسويات أسوأ من الحروب”.
ويستشهد على ذلك بالقول إن “التسوية التي حاول فرضها بصفقة القرن كانت مقدمة لما يحصل الآن في المنطقة من تفاعلات سلبية وحرب إبادة إسرائيلية بحق الفلسطينيين، وبالتالي فإن التسويات التي قد يفرضها ربما تكون مقدمة لحروب أسوأ”.
وبعد نحو شهرين، سيغادر الجمهوريون البيت الأبيض، تاركين خلفهم دعما مطلقا قدموه لإسرائيل في إبادتها لقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطيني، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم، وهو ما اعتبره الفلسطينيون مسؤولية مباشرة لواشنطن وضوءا أخضر لتل أبيب في المجازر المتواصلة.
وفيما يتعلق بالملف الإيراني، يؤكد الأكاديمي أن “طهران ستجد صعوبة في التعامل مع ترامب، وهذا سيزيد الأمور تعقيدا بالنسبة للحسابات الإيرانية، وسيضغط على النظام في طهران بشكل كبير قد يحجمه إقليميا”.
ويضيف باكير: “في حال حاول النظام الإيراني اللجوء لسياسته التقليدية فقد يؤدي ذلك إلى اندلاع حرب إقليمية”.
أما خليجيا، فيقول باكير إن “ترامب كان جزءا أساسيا من الأزمة الخليجية 2017، ورغم أن البعض لا يتوقع أن تعاد نفس الكرة، لكن يجب الاستعداد لجميع السيناريوهات”.
ومستدلا على صحة كلامه، يؤكد باكير أن “الأشخاص الذين كانوا إبان الأزمة السابقة لا يزالون موجودين في السلطة، وصهره جاريد كوشنير سيكون جزءا أساسيا أيضا من تحركاته الإقليمية، وهو يتمتع بعلاقات ممتازة جدا مع الإمارات والسعودية”.
ويرجح الأكاديمي حدوث “تنافس خليجي- خليجي على كسب ود ترامب، وشراء نفوذ داخل أمريكا، وهذا ينعكس سلبا على وضع دول المنطقة”.
العراق أيضا
أما الكاتب والباحث العراقي نظير الكندوري، فبقول: “أصبح واضحا مدى تأثير أحداث الشرق الأوسط وبالأخص الإبادة الإسرائيلية في غزة على نتائج الانتخابات الأمريكية، وبالتالي نحن أمام مرحلة ستشهد انقلابا في السياسة الأمريكية”.
ويعتبر الكندوري أن “هذا الانقلاب السياسي لن يكون تأثيره على داخل الولايات المتحدة فحسب، إنما سيكون تأثيره أيضا على الكثير من المناطق بالعالم ومنها بالتأكيد منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي والعراق”.
ومن زاوية مغايرة، يرى الكندوري أن “وصول ترامب للرئاسة سيعجل من نهاية الإبادة الإسرائيلية في غزة والعدوان على لبنان”.
ويردف مفسرا: “يجب ألا نعتمد على الشعارات التي كان يرفعها خلال حملته الانتخابية التي أبدى فيها تأييدا غير محدود لنتنياهو في حربه على غزة، هو رجل لا يريد الحروب ويجنح إلى الحلول السلمية عبر الصفقات”.
ويرجح الباحث العراقي أن تستأنف اتفاقيات التطبيع بين دول عربية لا سيما في الخليج، وإسرائيل.
وفيما يخص بلاده، يقول الكندوري إن “أمر العراق متعلق بسياسة واشنطن تجاه إيران، على اعتبار أن إيران تمتلك نفوذا كبيرا بالعراق، وبالتالي فإن المتوقع من سياسة ترامب تجاه إيران، المزيد من التشدد وفرض عقوبات إضافية عليها”.
ويستدرك: “هذا لا يعني أنه سوف يدخل معها في حرب، بل من المرجح أن يشدد ترامب في تعامله مع القيادة السياسية العراقية المقربة من إيران لعزلها عن الأخيرة، ومن المتوقع أن يعمل على تحييد الميليشيات المنتشرة”.
ويلفت إلى أن “القيادة السياسية في العراق ومعها الميليشيات المدعومة من إيران، إذا لم تتكيف مع الوضع الجديد الذي حصل في البيت الأبيض فإن مصيرهم ربما سيكون في طريقه للتغيير”، مذكرا بأن واشنطن وفي عهدة ترامب السابقة اغتالت قاسم سليماني رئيس فيلق القدس السابق، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.
ويختم حديثه بالقول: “من المتوقع أن تقوم النخب السياسية العراقية ومعها الميليشيات بالانحناء للعاصفة ومحاولة استرضاء أمريكا أو التحايل على عقوباتها، وعكس ذلك فإن ترامب لن يتوانى عن العمل لإحداث تغييرات جوهرية في العملية السياسية العراقية لتتوافق مع سياسات واشنطن”.
وفي يناير/ كانون الثاني 2020، قتل سليماني، وأبو مهدي المهندس، إثر قصف صاروخي من جانب القوات الأمريكية استهدف سيارتين كانا يستقلانها على طريق مطار بغداد.
رأي اليوم
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
وسوم: #العالم#الخليج#المغرب#الإمارات#ترامب#إيران#المنطقة#الوضع#قطر#لبنان#السعودية#أمريكا#سليماني#العراق#الكونغرس#سياسة#اليوم#الخليجية#الحكومة#الدولة#أمن#العمل#القدس#غزة#علي#أحمد#الشعب#الرياض#الثاني#رئيس#الرئيس#القوات
طباعة المشاهدات: 803
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 07-11-2024 12:45 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...