(مصراوي):
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، التعليمات الخاصة بكيفية أداء امتحانات أبناؤنا في الخارج 2024، المقرر انطلاقها اليوم السبت 13 يناير 2024 في جميع دول العالم حسب توقيت كل دولة.

وقالت الوزارة، عبر موقعها الرسمي على: سوف يتم إتاحة تحميل النسخ الإلكترونية (PDF) من امتحانات أبناؤنا فى الخارج 2024 عن طريق المنصة الإلكترونية لـ أبناؤنا فى الخارج من خلال الرابط : ( https://sabroad.

emis.gov.eg/Exams/Reviews )، وذلك وفقا للجدول الرسمي المعتمد لـ إمتحانات الفصل الدراسى الأول ( 2023/ 2024).

وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه في امتحانات أبناؤنا في الخارج 2024، ستكون الأسئلة كلها اختيار من متعدد من بين (أربعة اختيارات)، وذلك لجميع مواد الصفوف من الرابع الابتدائي و حتى الثاني الثانوي، وعلى كل طالب قراءة كل سؤال والإجابات المتاحه بشكل جيد.

وشددت، على أن الإجابة على امتحانات أبنائنا في الخارج 2024، ستكون في نفس ورقة الأسئلة وذلك عن طريق وضع علامة (صح) أمام الإختيار الصحيح فقط، وفي حالة وضع علامة (صح) أمام اختيارين أو أكثر سيلغى السؤال للطالب.

وقالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني: على الطالب في امتحانات أبناؤنا في الخارج 2024 أن يتأكد من كتابة بياناته الشخصية على ورقة الأسئلة فى الجزء الأعلى من ورقة الإمتحان و التى تتضمن ( اسم الطالب - رقم الجلوس).

وأخيراً قالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني : أنه وفقا لضوابط امتحانات أبناؤنا في الخارج 2024 ، فبعد إنتهاء الطالب من الإجابة على ورقة الإمتحان الخاصة بكل مادة ، يقوم ولى الأمر بعمل مسح إلكترونى لورقة الإمتحان على هيئة ملف (PDF) ، ثم إرسال الملف الإلكترونى عن طريق المنصة الإلكترونية لأبناؤنا فى الخارج من خلال الرابط ( https://sabroadupload.emis.gov.eg ) ، و بإستخدام الحساب الخاص بولى الأمر على المنصة، وذلك خلال نفس يوم الإمتحان الخاص بكل مادة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الامتحانات أبنائنا بالخارج التربية والتعليم طوفان الأقصى المزيد وزارة التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی امتحانات أبناؤنا فی الخارج 2024

إقرأ أيضاً:

أهمية التعليم الفني والمهني وكيفية تغيير النظرة المجتمعية

 

 

◄ تغيير النظرة المجتمعية تجاه هذا النوع من التعليم تتطلب جهودًا متواصلة لتحسين الجودة

 

 

مرتضى بن حسن بن علي

 

في زمن تتسارع فيه الابتكارات التقنية، وتتغير فيه أسواق العمل بشكل متسارع ومُستمر، يتضح أكثر من أي وقت مضى، أهمية التعليم الفني والمهني الذي يُعتبر حجر الزاوية لتزويد الطلبة بالمهارات العملية التي يحتاجونها للنجاح في سوق عمل اليوم والغد.

التعليم الفني والمهني يُعزز فرص العمل المباشرة بعد التخرج، حيث يتم تزويد الطلبة بالمهارات الضرورية في مجالات متعددة، وتُساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

عدد كبير من الدول النامية أعطى أولوية لهذا النوع من التعليم كوسيلة لتحقيق نهضتها. فكوريا الجنوبية على سبيل المثال أنشأت شبكة واسعة من المدارس الثانوية والجامعات التقنية، مما ساهم في بناء اقتصاد قوي ومزدهر. كما نجحت كوريا الجنوبية في تحقيق شراكات بين المؤسسات التعليمية والصناعية، وتقديم تدريب عملي مرتبط بسوق العمل المتغير. لكن في عُمان ومعظم الدول العربية لا يزال التعليم الفني والمهني يُعاني من نظرة مجتمعية متدنية؛ حيث يُنظر إليه كخيار أقل قيمة مقارنة بالتعليم الأكاديمي. هذه النظرة تشكل عائقًا أمام توفير فرص عمل متنوعة وبرواتب جيدة إضافة لتحقيق التنمية المستدامة. إضافة إلى ذلك فإنه من المهم إقامة الصناعات المختلفة لاستيعاب مختلف التخصصات وتوفير فرص عمل كبيرة.

تحقيق تغيير جذري في النظرة المجتمعية يتطلب جهودًا متكاملة تشمل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والتعليمية. وقد تكون بعض الاقتراحات التالية مفيدة لتغيير النظرة الاجتماعية، ومن أهمها:

تحويل مسميات المدارس الفنية الثانوية إلى مسمى “كليات” أو “معاهد” متعددة التخصصات. “Polytechnic Colleges”) كما عملتها بريطانيا وكوريا الجنوبية ودول أخرى. والكليات والمعاهد المتعددة التخصصات معروفة بجودتها العالية وارتباطها المباشر بسوق العمل المتغير، لتعزيز مكانة التعليم الفني والنظرة المجتمعية، والربط بين تغيير التسمية وتحسين جودة التعليم وتطوير المناهج بما يواكب احتياجات سوق العمل المتغيرة.

وتغيير التسمية سوف يعزز من المكانة المجتمعية بسبب:

أ- مصطلح "كلية" أو "معهد" يحمل طابعا أكثر احترافية ومكانة، مما قد يقلل من إحساس الطلبة وأسرهم بالوصمة الحالية المرتبطة بالتعليم الفني والمهني.

ب- تغيير التسمية قد يجعل هذه المؤسسات أكثر جاذبية للطلبة الذي يفضلون الابتعاد عن الصورة النمطية للتعليم الفني والمهني في الوقت الحاضر.

ج- استقطاب الدعم الحكومي والمجتمعي كما تُسهل على المؤسسات المعنية الحصول على دعم من الشركات والجهات المانحة، لأنها سوف تعتبر أكثر جدية ومهنية.

تحسين كفاءة المعلمين وتجويد التعليم الفني والمهني وتطوير المناهج الدراسية لتكون أكثر توافقًا مع متطلبات سوق العمل المتغير وإدخال تقنيات حديثة مثل برامج الذكاء الاصطناعي، والتصنيع الذكي، إضافة إلى تعزيز التعاون مع القطاع الخاص لتوفير فرص تدريب عملي ووظائف للخريجين. إطلاق حملات توعوية وإعلامية من خلال عرض قصص نجاح لخريجي التعليم الفني في وسائل الإعلام لتغيير الصورة النمطية، وعلى سبيل فإن حملة “صُنّاع المستقبل” في مصر ومبادرة “تمكين الشباب” في الأردن، حققت بعض النجاحات. كما إن الإمارات نجحت في تطوير برامج تدريبية في مجالات التكنولوجيا والطاقة. أما السعودية فقد قدمت برامج تدريبية متوافقة مع رؤية "المملكة 2030" لتمكين الشباب وتوفير فرص العمل وتحقيق التنمية المستدامة. تحفيز الطلبة ودعمهم عن طريق تقديم منح دراسية وقروض ميسّرة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة. إضافة إلى تقديم جوائز سنوية لتكريم المتميزين في المجالات الفنية والمهنية، كما هو الحال في الإمارات مع جائزة “أفضل مهنة”. اضافة إلى إشراك المجتمع والأهالي عن طريق تنظيم ورش عمل وندوات توعوية للأهالي لتغيير قناعاتهم حول التعليم الفني، وإلى الاستفادة من تجربة المغرب التي نجحت في تنظيم برامج التوعية. إدماج التكنولوجيا الحديثة في التعليم الفني عن طريق تأسيس مراكز تدريب فني ومهني تستخدم أحدث التقنيات لتطوير كفاءات الطلبة. ومع التطورات التكنولوجية السريعة، أصبح من الضروري تحديث التعليم الفني والمهني باستمرار ليعكس أحدث الاتجاهات العالمية والتركيز على البرامج المرتبطة في مجالات مثل الطاقة المتجددة، والذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا المعلومات، لإعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل.

من المؤكد أن التعليم الفني والمهني ليس بديلًا عن التعليم الأكاديمي؛ بل هو مُكوِّن أساسي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. وتغيير النظرة المجتمعية تجاه هذا النوع من التعليم يتطلب جهودًا متواصلة لتحسين الجودة، من خلال رفع الوعي المجتمعي، وتعزيز الشراكة بين التعليم وسوق العمل.

إنَّ التحدي يكمُن في تحقيق التوازن بين التعليم الأكاديمي والمهني، مع الاحتفاء بالإبداع والابتكار الذي يُسهم في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا للأجيال القادمة.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • امتحانات الفصل الدراسي الأول في مدارس حلب تسير وفق الخطة التي وضعتها وزارة التربية والتعليم
  • وزير الداخلية: نتوسع في برامج التدريب والتعليم الفني لنزلاء السجون
  • تنبيه عاجل من وزارة التعليم بشان امتحانات الثانوية العامة | ما القصة؟
  • التعليم الفني ودورة في  التنمية المستدامة
  • أهمية التعليم الفني والمهني وكيفية تغيير النظرة المجتمعية
  • وزير التعليم يطمئن على امتحانات طلاب الإعدادية في مستشفى 57357
  • 4 محاولات لتصوير ورقة امتحان الهندسة بـ «إعدادية الشرقية
  • وزارة التربية والتعليم: اليوم آخر فرصة للتقدم للعمل رؤساء لجان ومراقبين أوائل في امتحانات الثانوية العامة 2025
  • آخر فرصة .. تنبيه عاجل من التعليم بشأن امتحانات الثانوية العامة 2025
  • التعليم تفتح تحقيقاً عاجلاً مع طالب صور ورقة امتحان الشهادة الإعدادية بالمنوفية