بغداد اليوم -  متابعة 

قال مسؤول في البنتاغون، إن سلاح الجو الأمريكي نفذ، اليوم السبت (13 كانون الثاني 2024) ، ضربات جوية جديدة ضد مواقع للحوثيين في اليمن

المسؤول في البنتاغون، أن الضربات الجوية دمرت أجهزة رادار يستخدمها الحوثيون.

وأفادت "رويترز" نقلا عن وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي في اليمن، بأن الولايات المتحدة وبريطانيا تستهدفان صنعاء بعدة غارات.

كذلك نقلت "رويترز" عن مسؤولين قولهما، إن الجيش الأميركي ينفذ ضربة أخرى في اليمن ضد الحوثيين.

شبكة "سي إن إن" الأمريكية، قالت أيضا إن "الولايات المتحدة تشن ضربات جديدة على أهداف للحوثيين في اليمن".

ودافعت الولايات المتحدة وبريطانيا، يوم الجمعة، عن الضربات العسكرية على الحوثيين في اليمن باعتبارها قانونية وتتفق مع القانون الدولي.

ونفذ الجانبان هجمات على جماعة الحوثي ردا على هجمات الجماعة على سفن في البحر الأحمر وخليج عدن في حين اتهمت روسيا والصين الجانبين الأميركي والبريطاني بإثارة التوتر في منطقة الشرق الأوسط.

ووصفت روسيا العملية الأميركية البريطانية بأنها غير متناسبة وغير قانونية.

وعبّرت دول أخرى عن مخاوفها من أن تؤدي الضربات الأميركية والبريطانية إلى تأجيج التوتر المتزايد بالفعل في المنطقة بسبب حرب إسرائيل على حركة "حماس" في غزة.

وجاءت تلك التصريحات خلال نقاش في مجلس الأمن الدولي بشأن العملية الأميركية البريطانية التي نُفذت ردا على الهجمات التي يشنها الحوثيون بطائرات مسيرة وصواريخ على سفن في البحر الأحمر وخليج عدن منذ أشهر.

وقالت سفيرة أميركا لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد لمجلس الأمن إن الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا، وهما جزء من تحالف بحري متعدد الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة، تتفق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وأضافت أن العملية استهدفت "تعطيل قدرة الحوثيين على مواصلة الهجمات المتهورة على السفن التجارية وإضعاف تلك القدرة".

وأكدت أن الولايات المتحدة ستواصل المساعي الدبلوماسية بينما تسعى في الوقت نفسه للدفاع عن السفن التجارية.

وأجبرت هجمات الحوثيين أكثر من ألفي سفينة على تحويل مسارها عن البحر الأحمر منذ نوفمبر الماضي.

من جانبها، قالت السفيرة البريطانية لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد "لقد اتخذنا إجراءات محدودة وضرورية ومتناسبة للدفاع عن النفس إلى جانب الولايات المتحدة بدعم غير عملياتي من هولندا وكندا والبحرين وأستراليا".

أما السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا فقال إن الضربات الأميركية والبريطانية تنتهك القانون الدولي وتثير التوترات الإقليمية، مضيفا أن "الدفاع عن الشحن التجاري، الذي تُعتبر الهجمات عليه غير مقبولة، شيء ولكن عندما تقصف دولة أخرى بشكل غير متناسب وغير قانوني فهذا شيء آخر".

مبعوث الصين لدى الأمم المتحدة تشانغ جون، قال إن مجلس الأمن لم يفوض باستخدام القوة ضد اليمن، معتبرا أن العملية الأميركية والبريطانية "لم تتسبب فحسب في تدمير البنية التحتية وسقوط ضحايا من المدنيين بل أدت أيضا إلى زيادة المخاطر الأمنية في البحر الأحمر".

 

المصدر: سكاي نيوز

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الولایات المتحدة الأمم المتحدة فی الیمن

إقرأ أيضاً:

من دروس اليمن لـ”أمريكا وإسرائيل” (2)

يمانيون../
“أكثر من 40 مليار دولار خسائر تحويل مسار إبحار سفن دول العدوان عبر طريق رأس الرجاء الصالح في عام 2024، بفعل الحصار اليمني في البحر الأحمر.. وفقاً لقول رئيس “مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات” الأمريكية، كليفورد ماي بان.

وأضاف بان في حديث لصحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية، حول إخفاقات أمريكا وبريطانيا و”إسرائيل” في معركة البحر الأحمر مع القوات اليمنية المساندة لغزة: “الولايات المتحدة أنفقت أكثر من مليار دولار لشراء صواريخ لاعتراض صواريخ القوات اليمنية”، واصفاً الرد الأمريكي “أشبه بإطلاق النار على السهام”.

وتابع رئيس المؤسسة الأمريكية المعروفة بدعمها لـ”إسرائيل”، ماي بان: “إن استمرار القوات المسلحة اليمنية دون هزيمة سيؤدي إلى تعزيز صورة الضعف الأمريكي، خاصة في ظل الفشل في البحر الأحمر”، مؤكداً إن “الرد العسكري لحلف أمريكا على هجمات قوات صنعاء، كان مكلفاً وغير فعّال إستراتيجياً.

المحسوم وفق قناعته، أن “عدم هزيمة القوات اليمنية في القريب العاجل لن يعزز فقط صورة الضعف الأمريكي، بل سيؤسس أيضاً لسابقة خطيرة في المستقبل”.

تهديد المسيرات
وأقرّ وزير حرب العدو الصهيوني، يسرائيل كاتس، بأن تهديد المسيّرات اليمنية متطوّر ومتعدد الساحات امتد إلى جميع قطاعات القتال.

وقال: “لقد استنزف هذا التهديد بالفعل خسائر بشرية فادحة منا، ولهذا السبب حشدنا جميع الأدوات لتطوير استجابة فعّالة”، مؤكداً أن “وزارته ستعمل على حماية المستوطنين وجيشه من ضربات المسيّرات القادمة من واليمن”.

جاءت اعترافات الوزير كاتس تزامناً مع إعلان وزارته إجراء تجارب اعتراضية للطائرات المسيّرة لـ 20 منظومة اعتراضية من 9 شركات تم تجربة أغلبها فعلياً دون الإفصاح عن نتائجها- وذلك بعد سلسلة إخفاقات لدفاعات الكيان أمام هجمات الصواريخ والطائرات المسيّرة اليمنية.

وأشارت صحيفة “معاريف” العبرية ، إلى أن “تشغيل تلك الأنظمة الاعتراضية سيكون على الحدود كمظلة دفاع جوي للقوات وحماية المنشآت الاستراتيجية”.

بدوره، قال رئيس إدارة التخطيط وبناء القوة في جيش الدفاع “الإسرائيلي”، اللواء إيال هاريل: “نحن في منافسة تعليمية مع العدو اليمني، خاصة في مجال الطائرات بدون طيار، التي تتحدانا عبر مناطق قتال متعددة”.

حصاد الإسناد
وكبّد اليمن، لأكثر من عام، من إسناده العسكري لغزةَ، قوات تحالف العدوان الأمريكي – البريطاني – “الإسرائيلي” أكثر من 220 قِطعة بحريَّة تجارية وحربية، وفرَض حظراً بحرياً على سفن “إسرائيل” وحلفائها، وأطلقت قواته 1165 صاروخًا باليستيا وفرط صوتي ومسيّرة، إلى عُمق الكيان.

السياسية صادق سريع

مقالات مشابهة

  • لماذا رفضت أمريكا وبريطانيا التوقيع على بيان باريس للذكاء الاصطناعي؟
  • لماذا رفضت أمريكا وبريطانيا التوقيع على بيان باريس للذكاء الاصطناعي؟ (فيديو)
  • بين هروب المارينز من صنعاء وطرد حاملات الطائرات من البحر الأحمر
  • اليمن يطالب بموقف أممي ودولي صارم ضد جرائم الحوثيين بحق المختطفين
  • تقديم أكثر من مليون خدمة طبية ضمن مبادرة بداية جديدة في البحر الأحمر
  • الغذاء العالمي يعلن وفاة أحد موظفيه خلال احتجازه من الحوثيين في اليمن
  • توكل كرمان: من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين والمجلس الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين
  • زلزال بقوة 5 درجات قرب سواحل اليمن
  • قطاع الشحن الدولي ينسفُ التضليل الأمريكي: البيت الأبيض يهدّدُ أمنَ الملاحة في البحر الأحمر
  • من دروس اليمن لـ”أمريكا وإسرائيل” (2)