ولاية أسترالية تحث السكان على إخلاء منازلهم جراء حرائق الغابات
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
ناشدت السلطات في ولاية أستراليا الغربية السكان إخلاء منازلهم، اليوم السبت، بعد أن خرج حريق غابات عن السيطرة بالقرب من بيرث عاصمة الولاية وسط ارتفاع درجات الحرارة.
واندلع أكثر من 40 حريق غابات اليوم السبت في الولاية الأكبر بأستراليا مع تعرض السكان في منطقة تشيترينج على بعد حوالي 60 كيلومترا شمالي بيرث لخطر الحريق الذي أفادت السلطات بأنه خرج عن السيطرة.
وتواجه أستراليا موسم حرائق غابات شديد الخطورة بعد بدء ظاهرة النينو المناخية المرتبطة بظواهر متطرفة مثل حرائق الغابات والأعاصير والجفاف.
وطالبت إدارة الإطفاء وخدمات الطوارئ بالولاية سكان منطقة تشيترينج التي يقطنها نحو ستة آلاف شخص بمغادرة المنطقة فورا بسبب الخطر الذي يهدد الأرواح والمنازل. وقالت للمواطنين في إفادة على موقعها الإلكتروني بشأن الحريق "أنتم في خطر ويتعين عليكم التحرك فورا حفاظا على حياتكم. ثمة خطر على الأرواح والمنازل".
ويأتي ذلك وسط تحذير من موجة حارة اليوم السبت في أجزاء كثيرة من الولاية. ومن المتوقع أن تصل درجة الحرارة القصوى إلى 41 درجة مئوية أي أعلى بنحو 10 درجات من متوسط الحد الأقصى لشهر يناير في المدينة وفقا لبيانات من هيئة الأرصاد الجوية في البلاد.
أخبار ذات صلة مقلّدو إلفيس بريسلي في مهرجان أسترالي حاكم الشارقة يوقع اتفاقية تعاون بين جامعتي كلباء وموناش الأسترالية المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حرائق الغابات أستراليا
إقرأ أيضاً:
بدء فتح ممرات بين الركام لوصول السكان إلى منازلهم في قطاع غزة
مع سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، باشرت الهيئات المحلية الفلسطينية إعادة شق الطرق التي تسبب العدوان الإسرائيلي بإغلاقها، كخطوة أولى لعودة النازحين إلى المناطق التي كانت تتمركز فيها الآليات الإسرائيلية، وفق ما ذكره يوسف أبو كويك مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من مخيم البريج، خلال رسالة على الهواء.
تدمير الكثير من المنازل شرق مخيم البريجودمر الاحتلال الإسرائيلي دمر الكثير من المنازل هنا شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، لذا إعادة النازحين إليها تتطلب جهدًا حقيقيًا، من قبل البلديات التي تعاني هي الأخرى من قلة في الإمكانات وشُح في المعدات، لأن الاحتلال الإسرائيلي استهدفها بشكل مباشر.
رفع الركام وشق الطرق لإعادة النازحينيتبع خطوة رفع الركام وشق الطرق أيضا في الأيام المقبلة محاولات من البلديات لإعادة تمديد المياه إلى مناطق دمرها الاحتلال الإسرائيلي، وعمد إلحاق بالغ الضرر بالبُنى التحتية فيها، لذا هذه الجهود تتطلب تضافرًا من قبل المؤسسات الدولية في سبيل دعم الهيئات المحلية، بالتالي يتطلع الفلسطينيون إلى السماح بعبور الناقلات والمعدات الثقيلة التي تسمح برفع كل الركام الذي يُقدر بـ42 مليون طن.