فريق بحثي من جامعة جازان يكتشفون بديلًا طبيعيًا لعلاج سرطان المبيض
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
تمكن فريق بحثي من جامعة جازان من اكتشاف مستخلص نباتي يظهر إمكانية استخدامه كمضاد لسرطان المبيض حيث يعد اكتشافاً مهماً من شأنه تغيير خارطة الأبحاث في مجال السرطانات.
وتمكن الفريق البحثي الذي قاده الدكتور عبدالله الفرساني الأستاذ المشارك في كلية العلوم الطبية التطبيقية و فريقه البحثي الدكتور نزار خمجان، والدكتور أحمد جره، والدكتور محمود حبيب الله من اكتشاف علاج بديل طبيعي للعلاج الكيميائي التقليدي مع نتائج واعدة.
من جهته, هنأ معالي رئيس جامعة جازان الأستاذ الدكتور مرعي بن حسين القحطاني الدكتور الفرساني والفريق البحثي على هذا الإنجاز مؤكداً أنه يعد امتداد لما سبقه من اكتشافات بحثية جديدة ومميزة تسجل لجامعة جازان وتسهم في التطور المعرفي والبحثي، ويعكس مواكبة المستجدات العالمية في مجالات العلوم الطبية.
من جانبه أكد الدكتور عبد الله الفرساني أن الاكتشاف يسلط الضوء على استخدام مستخلصات النباتات كعلاج بديل لسرطان المبيض والذي يُعد من أبرز الأمراض المسببة للوفيات بين النساء، وغالبًا ما يتم اكتشافه عندما يكون في مراحل متقدمة، مما يؤدي إلى نتائج سيئة.
مضيفا أن العلاجات التقليدية للسرطان تشمل الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، ولكنها تحمل مخاطر كبيرة من السمية وعودة السرطان لدى النساء، ومن أجل معالجة هذه المشكلة، يمكن استخدام مستخلصات النباتات كبديل طبيعي للعقاقير الكيميائية التقليدية، ووفقًا للدراسات الحديثة، فإن مستخلصات النبات تظهر تأثيرات مشجّعة في مكافحة الأورام والسرطان وتثبيط نمو الخلايا السرطانية.
وقد أظهرت الدراسة أن الاكتشاف يعمل على تقليل نمو خلايا سرطان المبيض وتحفيز موتها البرمجي بشكل واضح. ووجود تأثير قوي في منع تكون الأوعية الدموية الجديدة التي تعد ضرورية لنمو الأورام، وأن هذه النتائج المبشرة تشير إلى إمكانية استخدام الاكتشاف كدواء فعّال لعلاج سرطان المبيض.
يعكس هذا البحث تطورًا هامًّا في البحث عن علاجات جديدة وطبيعية لسرطان المبيض، مما يمكن أن يقلّل من المخاطر المرتبطة بالعلاجات التقليدية، ومع استمرار التقدم في مجال علم الأورام، يتوقع أن يتم تطوير مزيدٍ من العلاجات المستهدفة والشخصية التي تحسن النتائج وجودة الحياة للمرضى في جميع أنحاء العالم.
يشار إلى أن الاكتشاف العلمي تم نشره في مجلة عالمية محكمة ومفهرسة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السرطان
إقرأ أيضاً:
الشامة غير المتناسقة قد تكون إنذارًا لسرطان الجلد
أميرة خالد
تعد الشامة السرطانية من أكثر الأعراض الشائعة التي تشير إلى الإصابة بمرض الميلانوما، أحد أخطر أنواع السرطانات الجلدية بسبب قدرته السريعة على الانتشار.
والشامات السرطانية عادة ما تكون جديدة التكون أو موجودة من قبل وحدث لها بعض التغييرات، وهناك بعض العلامات التحذيرية التي لا يمكن تجاهلها.
وفقًا لموقع “بولد سكاي”، تشمل العلامات التحذيرية ظهور شامة جديدة أو تغيرات في الحجم واللون والشكل، إضافة إلى بقع أو كتل لامعة على الوجه أو الأذنين أو الرقبة.
كما يُعد النزيف، والنتوءات الوردية أو البنية، والتقرحات المتكررة، من المؤشرات التي تتطلب فحصًا طبيًا فوريًا.
كيف تكتشف سرطان الجلد؟
يختلف مظهر سرطان الجلد حسب نوعه، لكن هناك أشياء تساعد في ملاحظته، مثل الشامات: عدم التماثل الشامة غير متساوية، الحواف غير منتظمة، اللون يحتوي على أكثر من درجة، القطر أكبر من 6 ملم، والتطور تغير في الحجم أو الشكل أو اللون.
وفي حال ملاحظة أي من هذه التغيرات، فإن الكشف المبكر يمكن أن يكون مفتاحًا لإنقاذ الحياة.