وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2024-10-03@08:55:08 GMT

رفض دولي لتهجير أهالي غزة قسريا

تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT

رفض دولي لتهجير أهالي غزة قسريا

سرايا - أكدت مندوب المملكة المتحدة الدائم لدى الأمم المتحدة، السفيرة باربرا وودوارد أن بلادها ترفض بشدة أي تصريحات تقترح إعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة، بما في ذلك تلك الصادرة عن أعضاء حكومة الاحتلال الإسرائيلية.

واعربت وودوارد عن جزعها للمستويات القياسية لعنف المستوطنين المتطرفين في الأرض الفلسطينية المحتلة وتأثيرها المدمر، داعية حكومة "إسرائيل" ليس فقط إلى إدانة عنف المستوطنين، بل أيضا إلى اتخاذ إجراءات مباشرة ضد المسؤولين عنه، ومحاسبتهم، وضمان أن المدنيين الفلسطينيين محميون.



وقالت السفيرة البريطانية إنه وفقا للقرار 2720، فإننا "ندعو "إسرائيل" إلى السماح بكميات أكبر من المساعدات الإنسانية، عبر أكبر عدد ممكن من الطرق".

من جهته، قال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة، نيكولا دي ريفيير، إن فرنسا ستواصل التزامها بمسار الخروج السريع من الأزمة على أساس حل الدولتين.

وقال ريفيير، الذي يتولى رئاسة مجلس الأمن للشهر الجاري إن ذلك هو الحل الوحيد الذي يمكن أن يجعل من الممكن بناء سلام عادل ودائم".

وشدد على ضرورة العمل "بناء دولة للفلسطينيين"، مشيرا إلى أن "للسلطة الفلسطينية دورا مركزيا تلعبه في هذه العملية في الضفة الغربية كما في غزة، والتي تهدف إلى أن تكون جزءًا من هذه الدولة الفلسطينية"، حسب ما جاء بخطابه أمام مجلس الامن.

وشدد على ضرورة ان تتركز الجهود على الفور نحو وقف دائم لإطلاق النار، بمساعدة جميع الشركاء الإقليميين والدوليين.

من جانبها، لفتت المندوب الأميركي الدائم، السفيرة توماس غرينفيلد الانتباه إلى "الارتفاع غير المسبوق" في أعمال العنف في الضفة الغربية، مٌدينة هجمات المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين التي تستهدف الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما أدى إلى نزوح مجتمعات بأكملها.

وقال غرينفيلد أمام مجلس الأمن، "إن الولايات المتحدة تعارض بشدة تطوير المستوطنات في الضفة الغربية والعنف الذي أصبح يميزها.

وبشأن التهجير القسري لسكان غزة، وهو ما بحثه المجلس الليلة الماضية، قالت غرينفيلد ان "الموقف الأميركي كان واضحا وثابتا وهو يجب أن يكون المدنيون الفلسطينيون في غزة قادرين على العودة إلى ديارهم بمجرد أن تسمح الظروف بذلك"، مشيرة إلى أن بلادها أوضحت أيضا أنه "يجب عدم الضغط على المدنيين لمغادرة غزة تحت وطأة الحصار وأية ظروف." وأضافت إن الولايات المتجدة "ترفض بشكل قاطع تصريحات بعض الوزراء والمشرعين الإسرائيليين التي تدعو إلى إعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة"، مشيرة إلى أن مثل هذه التصريحات غير المسؤولة تجعل من الصعب ضمان سلام دائم.


إقرأ أيضاً : الشاباك يحذر "النتن ياهو" إقرأ أيضاً : الطيران الأمريكي والبريطاني يقصف العاصمة اليمنية صنعاء مجدداإقرأ أيضاً : هيئة التجارة البحرية البريطانية: أنباء عن حادث بحري قرب عدن



المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الاحتلال فرنسا مجلس العمل الدولة مجلس مجلس غزة غزة الوزراء الامن فرنسا مجلس الطيران الدولة العمل غزة الاحتلال الوزراء إلى أن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من زيادة المستوطنات الإسرائيلية داخل الأرضي الفلسطينية المحتلة

حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، من الزيادة المقلقة في المستوطنات الإسرائيلية داخل الأرضي الفلسطينية المحتلة ومرتفعات الجولان السورية المحتلة.

وأوضح تقرير الأمين العام، وبحسب ما ذكره مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الخميس - الذي يغطي الفترة ما بين الأول من يونيو 2023 و31 مايو 2024 - تأكيد مجلس الأمن على أن سياسة الاستيطان الإسرائيلية تعد عائقا كبيرا أمام تحقيق حل الدولتين، وأشار أيضا إلى أن محكمة العدل الدولية أعلنت أن إسرائيل يجب أن توقف على الفور جميع أنشطة الاستيطان الجديدة.

وكشف تقرير الأمين العام كذلك عن ارتفاع ملحوظ في عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين، "والذي يحدث في كثير من الأحيان بدعم من قوات الأمن الإسرائيلية"، وأضاف أن هذا العنف المتصاعد أدى إلى تفاقم انتهاكات حقوق الإنسان التي يواجهها الفلسطينيون، مما أثر على أمنهم وحرية تنقلهم وحقوقهم الأساسية.

ونبه كذلك إلى أن عمليات الهدم المنهجية لمنازل الفلسطينيين أسفرت عن نزوح العديد من الأسر، مما خلق جوا قسريا يجبر الأفراد على التخلي عن مساكنهم.

وأوضح التقرير، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية توصف بأنها تصطف بشكل متزايد مع حركة المستوطنين، مما يسهل ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل.

وأضاف "جوتيريش" في تقريره، أن التغييرات الأخيرة في الإدارة أدت إلى تحويل الإشراف على أنشطة الاستيطان إلى مسؤولين مدنيين، مما أدى إلى تعزيز السيطرة الإسرائيلية وتأجيج الاتهامات بالضم غير القانوني، والذي اعتبرته محكمة العدل الدولية مخالفا للقانون الدولي.

وأشار التقرير، إلى أن نقل السلطة بشأن هدم المنشآت غير القانونية في المستوطنات إلى وزير المالية، الذي يشغل أيضا منصب وزير إضافي في وزارة الدفاع، أدى إلى انخفاض حاد في إجراءات تنفيذ القانون ضد المستوطنين.

وأكد جوتيريش، أن إنشاء المستوطنات الإسرائيلية وتوسيعها المستمر في الأرضي الفلسطينية المحتلة والجولان السوري المحتل يشكل نقلا للمدنيين الإسرائيليين إلى الأراضي المحتلة، وهي ممارسة محظورة بموجب القانون الدولي الإنساني، كما أكدت محكمة العدل الدولية.

وأدان تقرير الأمين العام، الهدم المنهجي لمنازل الفلسطينيين، مشيرا إلى أن مثل هذه الإجراءات تستند إلى قوانين وسياسات تمييزية، مما يؤدي إلى عمليات إخلاء قسري تؤدي إلى تفاقم البيئة القسرية وتؤثر بشكل غير متناسب على النساء والفتيات.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، إسرائيل إلى وقف والعودة عن جميع أنشطة الاستيطان في الأرضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وحث جوتيريش إسرائيل على وقف جميع عمليات الهدم والإخلاء القسري للفلسطينيين، ووقف الأنشطة التي تساهم في خلق بيئة قسرية أو خطر النقل القسري.

اقرأ أيضاًجوتيريش يعرب عن تقديره لدور مصر وقطر والولايات المتحدة لجهودهم لوقف إطلاق النار في غزة

جوتيريش: لم أرَ قط مثل هذا المستوى من الموت والدمار كما نراه في غزة

جوتيريش يدعو إلى إنهاء الهجمات على العاملين في المجال الإنساني

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من زيادة المستوطنات الإسرائيلية داخل الأرضي الفلسطينية المحتلة
  • مسئول أممي يطالب بضغط دولي لوقف تصاعد الصراع في الشرق الأوسط
  • خبير دولي: سياسة نتنياهو في التصعيد بالمنطقة تؤكد عدم الرشد وفقدان الاتزان
  • أميركا تعلن تقديم 336 مليون دولار مساعدات إنسانية لدعم الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية
  • 148 انتهاكا ضد الحريات الإعلامية الفلسطينية خلال أيلول
  • قلق دولي من اجتياح إسرائيل للبنان ومخاوف من معاناة إنسانية
  • 9 عمليات للمقاومة الفلسطينية في الضفة خلال 24 ساعة
  • في الضفة الغربية وغزة..أمريكا تدعم الفلسطينيين بـ 300 مليون دولار
  • الأمم المتحدة حذرت من انهيار كارثي في لبنان: لتدخل دولي سريع وحاسم
  • شقيقه شهيد أيضاً.. إستشهاد عسكريّ في غارة إسرائيلية استهدفت حاجزاً للجيش