RT Arabic:
2024-07-07@00:57:59 GMT

ألد أعداء روسيا بدأ يلعب مع أوكرانيا ضد أميركا

تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT

ألد أعداء روسيا بدأ يلعب مع أوكرانيا ضد أميركا

تحاول بريطانيا إدارة لعبة خاصة بها في أوكرانيا، لا تناسب واشنطن ومخططاتها. حول ذلك، كتب فاسيلي ستوياكين، في "فزغلياد":

 

ستجري مناقشة ما يسمى بصيغة زيلينسكي للسلام، كما يُقال، في المنتدى المقبل في دافوس. وآفاق هذه المناقشة، واضحة عمليًا. وقد تجلى ذلك بوضوح في نتائج "الاجتماع السري" الذي عقد حول هذه القضية في ديسمبر في الرياض.

بشكل عام، تحظى "صيغة السلام" بدعم الغرب، رغم عدم وحدة الرأي هناك. والنقطة المهمة هي مشاركة دول الجنوب العالمي، التي لا يرغب جزء كبير منها في الانحياز إلى أي من جانبي الصراع والحد من اتصالاته الاقتصادية مع روسيا، ما يؤثر سلبًا في تأثير العقوبات التي يفرضها الغرب.

وفي 9 كانون الثاني/يناير، نشرت بلومبرغ تقريرا عن اجتماع سري عقد في 16 كانون الأول/ديسمبر، على مستوى مستشاري الأمن القومي لرؤساء الدول والحكومات في الرياض، حيث حاولوا إقناع دول الجنوب العالمي بدعم الخطط الأوكرانية.

على الرغم من أن بلومبرغ تحدثت عن بعض التقدم، إلا أنه يكمن في حقيقة عقد الاجتماع وليس في نتائجه. من وجهة نظر موضوعية، هناك فشل: "تستمر أوكرانيا وحلفاؤها في مجموعة السبع في مقاومة دعوات دول الجنوب العالمي للتفاعل بشكل مباشر مع روسيا".

ما الذي يوحد الدول التي شاركت في اجتماع الرياض، وهي في الأساس منصة تقليدية لـ "اللعبة الكبرى" البريطانية؟

من المنطقي افتراض أن الاجتماع كان بمبادرة من بريطانيا، وفشله هو فشل للدبلوماسية البريطانية؛  البريطانية على وجه التحديد، وليس الأمريكية أو الغربية بشكل عام. لكن النقطة المهمة ليست الفشل، إنما حقيقة أن هيمنة الولايات المتحدة العالمية تواجه في الوقت الحالي تحديًا، ليس فقط من قِبَل عمالقة، مثل روسيا أو الصين أو إيران، بل أيضًا من قِبَل الحلفاء الذين كانوا حتى الأمس القريب عاجزين ومستسلمين. وإذا كان اللقاء في السعودية نظمته بريطانيا، فهذا يعني أن لندن بدأت تلعب لعبة مستقلة، منفصلة عن المصالح الأميركية في الاتجاه الأوكراني.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن فلاديمير زيلينسكي كييف لندن موسكو واشنطن

إقرأ أيضاً:

روسيا ترفض تولي أردوغان الوساطة مع أوكرانيا

أنقرة (زمان التركية) -قوبل مقترح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تولي تركيا الوساطة في الأزمة الأوكرانية-الروسية بالرفض.

وقدم أردوغان المقترح خلال لقائه مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون في كازاخستان

وذكرت الرئاسة التركية في بيان أن أردوغان أبلغ بوتين بإمكانية تولي تركيا الوساطة، وإمكانية التوصل لسلام يقبله الطرفين الروسي والأوكراني.

وفي رد منه على هذا البيان، أعلن المتحدث باسم الكرملين، ديميرتي بيسكوف، رفض بلاده للمقترح “غير الممكن” وذلك خلال إجابته عن سؤال أحد الصحفيين حول إمكانية تولي أردوغان الوساطة.

ولم يتم تقديم أية تفاصيل حول سبب الرفض.

جدير بالذكر أن تركيا سبق وأن تولت الوساطة بين روسيا وأوكرانيا خلال اتفاقية ممر الحبوب التي استمرت لنحو عام، واحتضنت تركيا مباحثات السلام بين البلدين، غير أن تلك المباحثات لم تتوصل إلى أية حلول.

 

Tags: الحرب الروسية الأوكرانيةالعلاقات التركية الروسيةرجب طيب أردوغانفلاديمير بوتينمنظمة شنغهاي للتعاون

مقالات مشابهة

  • روسيا تحقق إنجازا على جبهة القتال في أوكرانيا
  • مسيرات أوكرانية تستهدف مستودعات نفط في روسيا.. والأخيرة ترد
  • رئيس الوزراء المجري أوربان يلتقي بوتين لإجراء محادثات في موسكو في زيارة نادرة يقوم بها زعيم أوروبي
  • قائد البحرية الأوكرانية: روسيا تفقد السيطرة على محور شبه جزيرة القرم
  • روسيا تواجه تحديات غير مسبوقة في مجال الدفاع الجوي
  • جون كيري: أوكرانيا لن تنتصر في الصراع مع روسيا
  • 14 عاما في سدة الحكم.. ماذا جنت بريطانيا من حكم المحافظين؟
  • أوكرانيا تسقط 21 مسيرة روسية وتتراجع في مدينة إستراتيجية شرقا
  • أوكرانيا تنسحب من حي استراتيجي.. وقتيلان في زابوريجيا
  • روسيا ترفض تولي أردوغان الوساطة مع أوكرانيا