#سواليف
يتطور #إعتام_عدسة_العين في 90 بالمئة من الحالات لدى الأشخاص الذين أعمارهم 60-70 عاما. ولكن يمكن أن يعاني الشباب من ذلك أيضا.
ويقول الدكتور مكسيم لادانوف أخصائي طب و #جراحة_العيون في مقابلة مع Gazeta.Ru: “يرتبط تطور إعتام عدسة العين بالعمر، ويلاحظ عادة بعد سن 60 عاما. ولكن يمكن للمرض أن يظهر في وقت أبكر بكثير – في عمر 40 عاما مثلا.
ووفقا له، العلامة الرئيسية لإعتام عدسة العين هي “عدم وضوح الرؤية”، المرتبطة بظهور #ضباب أمام العينين، حيث يرى الشخص صورة ضبابية للأشياء القريبة والبعيدة. بالطبع هناك علامات أخرى يجب أن تثير الانتباه.
مقالات ذات صلة الصبار يحمي اللثة من الالتهابات 2024/01/12ويقول: “كلما تقدم المرض بشكل أسرع، يبدو الوسط المحيط أكثر قتامة. ولم تعد الألوان المألوفة ساطعة كما كانت من قبل، وتبدو للشخص بشكل مختلف. بالإضافة إلى ذلك، تنخفض الرؤية الليلية لدى الأشخاص الذين يعانون من إعتام عدسة العين. ويرجع ذلك إلى أن العدسة المعتمة تسمح بمرور كمية أقل من الضوء إلى شبكية العين، ما يؤدي إلى انخفاض مستوى الرؤية بشكل ملحوظ، وإذا لم يراجع الشخص طبيب العيون في الوقت المناسب، فقد تكون العواقب لا رجعة فيها”.
ويشير الطبيب، إلى أن إعتام عدسة العين يعالج حاليا بنجاح جراحيا.
ويقول: “إن أحد أكثر التقنيات فعالية التي يمارسها جراحو العيون في كثير من الأحيان هو استحلاب العدسة. يتضمن هذا الإجراء الجراحي البسيط إزالة العدسة المعتمة باستخدام الموجات فوق الصوتية واستبدالها بعدسة صناعية جديدة”.
ويضيف: “أظهرت العديد من الحالات السريرية نجاح استحلاب العدسة في علاج إعتام عدسة العين مع الغلوكوما أو اللابؤرية Astigmatism أو قصر النظر أو طول النظر. فمثلا إذا أصيب المريض بإعتام عدسة العين بسبب #الغلوكوما، فيمكن لجراحي العيون إجراء عملية جراحية مشتركة لإعتام عدسة العين والجلوكوما في نفس الوقت”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إعتام عدسة العين جراحة العيون ضباب الغلوكوما إعتام عدسة العین
إقرأ أيضاً:
بحوث الإلكترونيات يناقش استخدام تقنيات الكشف عن الميكروبات مع معهد أمراض العيون
استقبل معهد بحوث الإلكترونيات وفدًا من معهد بحوث أمراض العيون برئاسة د.مصطفى صلاح رئيس المعهد؛ لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الاكتشاف المبكر لأمراض العيون الشائعة في مصر، بالإضافة إلى استخدام التقنيات الحديثة للكشف عن الميكروبات والفيروسات التي قد تصيب قرنية مرضى العيون، كما تم مناقشة إمكانية تطبيق هذه التقنيات في تشخيص بعض الأورام المرتبطة بأمراض العيون، بهدف تعزيز القدرة على التشخيص المبكر، وتقديم حلول طبية مبتكرة.
ويأتي ذلك في ضوء توجيهات الدكتور .أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بضرورة تعزيز التعاون بين مختلف المؤسسات الأكاديمية والبحثية على المستويين المحلي والدولي، وتبادل الخبرات وتحقيق التكامل بينها، تنفيذًا لأهداف ومحاور الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي2030، والتي تهدف إلى تعزيز الشراكات البحثية التي تسهم في رفع مستوى البحث العلمي والتعليم، وتطوير حلول مبتكرة تواكب التحديات المحلية والعالمية.
وخلال الاجتماع، تم بحث آفاق التعاون المشترك بين المعهدين، مع التركيز على سبل الاستفادة من الإمكانيات التقنية والتكنولوجية التي يمتلكها معهد بحوث الإلكترونيات، خاصة في مجال تطوير البحث العلمي لأمراض العيون، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الحديثة، حيث إن معهد بحوث الإلكترونيات يُعد من المؤسسات البحثية الرائدة في مجال صناعة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات، مما يتيح فرصة للاستفادة من إمكانياته في تحسين تشخيص وعلاج أمراض العيون.
ومن جانبها، أكدت د.شيرين محرم أن معهد بحوث الإلكترونيات يحرص دائمًا على مد جسور التعاون مع مختلف المؤسسات البحثية والأكاديمية والصناعية؛ إيمانًا بأهمية تكامل الجهود لدعم مسيرة التطور الاقتصادي والتكنولوجي، وتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز دور البحث العلمي في إيجاد حلول مبتكرة لمختلف التحديات.
وقد تضمنت الزيارة جولة تفقدية، شملت المعامل المركزية للمعهد، وكذلك المدينة العلمية لأبحاث وصناعة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات، كما تم زيارة بعض الشركات الناشئة المحتضنة داخل المعهد؛ بهدف التعرف على الابتكارات التكنولوجية والتطورات الحديثة التي يتم العمل عليها في مختلف المجالات العلمية والصناعية.
وأشاد الوفد بالمستوى العلمي المتقدم والإمكانيات البحثية المتميزة التي يمتلكها معهد بحوث الإلكترونيات، مؤكدًا أن هذه الشراكات تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة مصر في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا على المستوى الدولي، مشيرًا إلى أهمية التعاون المستمر لتحقيق تقدم ملموس في هذا المجال.
كما اتفق المعهدان على إجراء اجتماعات أخرى؛ لبحث سبل التعاون وإجراء الأبحاث المشتركة، بالإضافة إلى استحداث ابتكارات خاصة باكتشاف وعلاج أمراض العيون المختلفة، والعمل على تحويل هذه الابتكارات إلى منتجات قابلة للتصنيع، بما يسهم في تحسين مستوى الرعاية الصحية، وتعزيز قدرات البحث العلمي في هذا المجال الحيوي.
حضر اللقاء من معهد بحوث أمراض العيون كل من د.سامح جلال رئيس وحدة الأطفال، ود.هبة عيسى أستاذ باحث متفرغ في علم الأمراض (باثولوجي)، ود.دعاء عيد مدير مركز المعلومات، ود.داليا أبو الليل رئيس الصيدلية والجودة.
ومن معهد بحوث الإلكترونيات كل من د.عصمت عبد الفتاح أستاذ متفرغ بقسم الدوائر الشريطية، ود.باسم إبراهيم المشرف علي إدارة نظم تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، ود.أنور السيد الباحث بقسم الدوائر الشريطية، ود.رشا شعيتان الباحث بقسم الحاسبات والنظم، ود.ناهد توفيق الباحث بقسم الحاسبات والنظم، ود.محمد الشامي الباحث بمعمل النانو تكنولوجي.
الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي