علماء يطورون “قلبا حيويا نابضا” لدراسة اضطرابات القلب
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
#سواليف
طور باحثون من معهد #ماساتشوستس للتكنولوجيا جهاز محاكاة لصمام #القلب لدراسة القلس التاجي، وهو #اضطراب يتضمن التدفق العكسي للدم من الحجرة اليسرى للقلب.
وتتضمن هذه الأداة المبتكرة قلبا حيويا يشتمل على #قلب بيولوجي_ومضخة روبوتية من السيليكون.
ومن اللافت للنظر أن هذا #القلب_الاصطناعي يكرر إيقاعات القلب الحقيقي.
Biorobotic hybrid heart as a benchtop cardiac mitral valve simulator by Ellen Roche & co-workershttps://t.co/vpQrkTJLRy
Highlights:
• Development of a high-fidelity beating heart simulator
• Biohybrid integration of preserved intracardiac tissue and soft robotic cardiac… pic.twitter.com/5zEHAzCoBD
وقد يسمح هذا النهج الجديد للجراحين والباحثين بمراقبة الإجراءات المختلفة عن كثب أثناء جمع البيانات في الوقت الفعلي.
وقالت إلين روش، كبيرة المؤلفين ومهندسة الطب الحيوي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: “لجهاز المحاكاة فائدة كبيرة كأداة بحث لأولئك الذين يدرسون حالات وتدخلات #صمامات_القلب المختلفة”.
Combining a pig heart and a silicone robotic pump, researchers create a #biorobotic heart that simulates valve function.
Study now published in @Device_CP:https://t.co/IZ0xI12paZ@ellentroche pic.twitter.com/e4TN3j5rk2
وأضافت روش في البيان الصحفي: “يمكن أن يكون بمثابة منصة تدريب جراحي للأطباء وطلاب الطب والمتدربين، ويسمح لمهندسي الأجهزة بدراسة تصميماتهم الجديدة، وحتى مساعدة المرضى على فهم مرضهم وعلاجاتهم المحتملة بشكل أفضل”.
الحاجة إلى القلب الحيوي
يتمتع جهاز محاكاة صمام القلب الذي تم تطويره مؤخرا بإمكانيات كبيرة في جوانب مختلفة.
وأثناء الاختبارات قبل السريرية، غالبا ما يتم تقييم الأجهزة الجديدة بدقة باستخدام أجهزة محاكاة القلب والنماذج الحيوانية. ومع ذلك، فإن أجهزة محاكاة القلب الموجودة لديها قيود في تكرار التعقيد الكامل لقلب الإنسان، وغالبا ما يكون عمرها الافتراضي قصيرا نسبيا، حيث يستمر من ساعتين إلى أربع ساعات فقط.
ومن ناحية أخرى، تقدم الأبحاث على الحيوانات رؤى مفيدة، ويمكن أن تكون مكلفة وتستغرق وقتا طويلا، وقد لا تكون النتائج بالضرورة قابلة للتطبيق بالكامل على علم الأحياء البشري.
ويقدم جهاز محاكاة القلب الحيوي حلا واعدا من خلال معالجة هذه التحديات. وكبديل أقل تكلفة، فإنه يوفر تمثيلا أكثر شمولا ودقة لتعقيدات القلب البشري مقارنة بأجهزة المحاكاة التقليدية.
وعلاوة على ذلك، فإن مدة صلاحيته الأطول التي تصل إلى أشهر تتيح إجراء اختبارات مكثفة، ما يجعله أداة مهمة وفعالة من حيث التكلفة للباحثين.
وأجرى الباحثون اختبارات على القلب الحيوي عن طريق إحداث تلف في الصمام التاجي، ومحاكاة حالات القلس التاجي،. وهذا سمح لهم بملاحظة ودراسة خصائص مثل هذه الحالة.
وبعد الضرر الناجم، طلب الفريق من جراحي القلب إصلاح المشكلة باستخدام ثلاث تقنيات مختلفة، في المقام الأول “تثبيت أنسجة سدائل الصمام المتطايرة بأحبال صناعية، واستبدال الصمام بصمام صناعي، وزرع جهاز للمساعدة في إغلاق سدائل الصمام (وريقات أو شرفات تفتح وتغلق مرة واحدة أثناء كل نبضة قلب)”.
والمثير للدهشة أن الطرق الثلاث أثبتت فعاليتها في استعادة الظروف الطبيعية. وكانت التدابير التي تم تنفيذها ناجحة في تطبيع الضغط وتدفق الدم ووظيفة القلب بشكل عام.
وقالت روش: “لقد كان من المثير للاهتمام حقا بالنسبة للجراحين أن يروا كل خطوة. عندما تعمل مع المرضى، لا يمكنك تصور العملية لأن هناك دما في القلب”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف القلب اضطراب قلب القلب الاصطناعي صمامات القلب
إقرأ أيضاً:
فيورنتينا والإنتر يستأنفان مباراة «الأزمة القلبية»
ميلانو (أ ف ب)
أعلنت رابطة الدوري الإيطالي لكرة، أن مباراة فيورنتينا وإنتر ميلان، ضمن المرحلة الرابعة عشرة التي توقفت في الأول من ديسمبر الماضي بسبب الأزمة القلبية للاعب وسط الاول إدواردو بوف، تستأنف الخمس المقبل.
وتوقفت المباراة في الدقيقة 16، والنتيجة متعادلة سلباً، بعد سقوط لاعب فيورنتينا بوف «22 عاماً» على الأرض مغمى عليه بسبب أزمة قلبية.
وبعد تدخل خدمات الطوارئ على أرض الملعب، تم نقله إلى وحدة العناية المركزة وتوقفت المباراة.
استيقظ بوف في اليوم التالي لدخوله المستشفى، وظل بها لمدة ثلاثة عشر يوماً، وتم تثبيت جهاز تنظيم ضربات القلب، وهو جهاز يعتبر في إيطاليا مانعاً للعب كرة القدم الاحترافية.
وقد يجد بوف نفسه في نهاية المطاف في وضع مشابه للاعب الدولي الدنماركي كريستيان إريكسن، ضحية سكتة قلبية خلال المباراة الأولى لمنتخب بلاده في كأس أوروبا 2021.
بعد تثبيت جهاز تنظيم ضربات القلب، تمكن إريكسن من استئناف مسيرته بعد ثمانية أشهر، ولكن ليس مع الإنتر الذي كان يدافع عن ألوانه خلال إصابته بأزمة قلبية، إذ تنص القوانين في إيطاليا على عدم السماح للاعبين الذين يتم تركيب لهم هذا الجهاز باللعب.
وبخلاف القوانين الإيطالية، تسمح بطولات أخرى بممارسة كرة القدم، رغم جهاز تنظيم ضربات القلب، كما هي الحال في إنجلترا حيث انضم إريكسن بعد إنهاء خدماته مع الإنتر بداية إلى برنتفورد من يناير حتّى يونيو 2022، قبل أن ينتقل إلى مانشستر يونايتد.
ويحتل إنتر ميلان حامل اللقب المركز الثاني في الدوري بفارق ثلاث نقاط خلف نابولي المتصدر نابولي.
وأعلنت رابطة الدوري أيضاً أن المباراة المؤجلة من المرحلة التاسعة بين بولونيا وميلان بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات، تقام في 26 أو 27 فبراير الجاري، حسب نتيجة مباراتي ميلان في الملحق المؤهل إلى الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
وأوقعت القرعة ميلان في مواجهة فينورد الهولندي في 12 المقبل ذهاباً في روتردام، و18 منه إياباً في ميلانو، ويتقاسم ميلان وبولونيا المركز السابع برصيد 34 نقطة لكل منهما.