استذكر “الخطأ الفادح” في التعامل مع الرياض.. كاتب نرويجي: على “واشنطن” تصنيف السعودية حليف رئيسي “للناتو”
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
المناطق_متابعات
دعا الكاتب النرويجي، مايكل أريزانتي، الولايات المتحدة إلى العمل بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية بدلاً من اتباع سياسات استرضاء شركاء آخرون غير موثوق فيهم.
وفي تغريدة مطولة للمحرر المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، شارك “أريزانتي” أفكاره مع القراء حول ضرورة إعادة تنظيم استراتيجي في الشرق الأوسط، على ضوء الحديث حول اتفاقيات السلام المحتملة بين السعودية وإسرائيل، والتي تتوسط فيها إدارة “بايدن”.
ولفت الكاتب إلى فداحة الخطأ الأمريكي بإبعاد الرياض خلال موجة الربيع العربي قبل نحو عقد من الزمان، بدلاً من دعم الجهود التي تبذلها السعودية لمواجهة النفوذ المزعزع للاستقرار، والعمل معها كونها حليف قديم موثوق، مشيراً إلى أن المملكة أظهرت باستمرار التزامها بالاستقرار الإقليمي والتعاون مع الغرب.
وبهدف تعزيز الاستقرار الإقليمي، أكد “أريزانتي” ضرورة تصنيف السعودية كحليف رئيسي لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، بما يعكس أهميتها الاستراتيجية ومصالحها المشتركة مع الغرب، مبيناً أن: “هذا لن يؤدي إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي فحسب، بل سيرسل أيضاً رسالة واضحة إلى إيران مفادها أنه لن يتم التسامح مع أنشطتها المزعزعة للاستقرار”، على حد تعبيره.
وذكر الكاتب النرويجي إن: “اتفاق التطبيع الإسرائيلي السعودي المحتمل، في حال نجاحه، سيكون خطوة مهمة نحو السلام في الشرق الأوسط. كما أنه سيُظهر قيمة العمل مع المملكة العربية السعودية، الشريك الإقليمي الرئيسي، لمواجهة التحديات المشتركة”.
حليف قديم موثوقوتابع بقوله إن سياسات الاسترضاء التي اتبعتها واشنطن تجاه أطراف من الشركاء غير الموثوق بهم أدت إلى نتائج عكسية، بعد أن أظهرت هذه الأطراف باستمرار عدم رغبتها في التعاون مع الغرب وانخرطت بدلاً من ذلك في أنشطة مزعزعة للاستقرار.
وأشار إلى أن نهج إدارة “بايدن” تجاه الشرق الأوسط اتسم بالتضليل، وإنه وبدلاً من السعي إلى الاسترضاء، يجب على واشنطن التركيز على تعزيز العلاقات مع حلفائها الموثوقين، مثل المملكة العربية السعودية؛ ولن يؤدي هذا إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي فحسب، بل سيعزز أيضاً مصالح الولايات المتحدة وحلفائها، على حد قوله.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: السعودية واشنطن الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
حرم أمير منطقة الرياض ترعى حفل خريجات “جامعة نورة”
رعت حرم سمو أمير منطقة الرياض صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد، اليوم, احتفاء جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بتخريج الدفعة الـ18 من طالباتها المتميزات الحاصلات على درجتي الماجستير، والدبلوم العالي، والعشر الأوائل من حملة البكالوريوس والدبلوم للعام الجامعي 1446هـ، وذلك من خلال “حفل التميُّز”، الذي أُقيم في مركز المؤتمرات والندوات في الجامعة.
وثمنت معالي رئيسة الجامعة الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، في كلمة بهذه المناسبة، رعاية حرم سمو أمير منطقة الرياض لـ”حفل التميُّز”، مؤكدةً التزام الجامعة بمواصلة تقديم الجهود النوعية لتعزيز أدوار المرأة الريادية، وتطوير المنظومة التعليمية، وبناء مواطنات عالميات منافسات، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030.
وقالت: “إنَّ الجامعة اليوم تحتفي بقافلة جديدة من الخريجات المتميزات، يُراهن عليهن الوطن بالقدرة على الكفاءة، وأنهن يصغن تفكيرهن في فرص الغد، وأشكر كل من رافق الخريجات في رحلة التميُّز نحو المستقبل”.
وشهد الحفل كلمةً لحرم سمو أمير منطقة الرياض، ثم مسيرة الاحتفاء بنحو “372” خريجة.
اقرأ أيضاًالمجتمع“الرقابة على الالتزام البيئي” يُنفذ 14887 جولة تفتيشية خلال الربع الأول من 2025
عقب ذلك تضمن الحفل سلسلة من الفقرات المتنوعة، وقدمت عميدة عمادة القبول والتسجيل الدكتورة غادة العماني، كلمة بهذه المناسبة تلاها مسيرة لقيادات الجامعة، وعرض مرئي بعنوان “من الجامعة إلى قلب الرؤية”، وصولًا إلى أداء قسَم خريجات الكليات الصحية، وتكريم الطالبة المثالية على مستوى الجامعة، إضافة إلى تكريم الخريجات المتميزات.
ويأتي حفل التميُّز متوائمًا مع أهداف خطة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الإستراتيجية 2025، الرامية إلى إبراز الدور الحضاري للمرأة، وتعزيز الممكنات التي تدعم التميُّز والاستدامة، ويُجسد كذلك عناية الجامعة بمنسوباتها، وتقديرها لمنجزاتهن، إلى جانب حرصها على تعزيز روح المنافسة، وتحفيز الطالبات للسعي إلى التميُّز في مسيرتهن الجامعية.
يُشار إلى أنَّ حفل التميُّز يُمثل انطلاقةً لسلسلة من حفلات التخرج التي تنعقد على مدى الأسبوع بواقع “17” حفلًا للكليات، بمشاركة نحو “8000” خريجة من كليات الجامعة، ومن معهد تعليم اللُّغة العربية للناطقات بغيرها؛ تقديرًا لإنجازاتهن الأكاديمية، ورفع الروح المعنوية للطالبات، وتحفيزهن على مواصلة التعلُّم والتميُّز، وتعزيز قيم الانتماء والولاء، والمسؤولية الاجتماعية.