خبراء: استيلاء تكساس على جزء من الحدود الأمريكية يزيد خطر اصطدامها مع الحكومة الفيدرالية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قالت صحيفة واشنطن بوست، إن العديد من الخبراء الذين أجرت مقابلات معهم، أعربوا عن قلقهم بشأن استيلاء سلطات تكساس على جزء من الحدود الفيدرالية وسط أزمة الهجرة.
في وقت سابق، ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية أن الحرس الوطني في تكساس، فرض سيطرته على جزء من الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، ومنع عملاء مصلحة الحدود الفيدرالية من الوصول إلى هناك.
وقال الخبراء الذين قابلتهم الصحيفة، إنهم لا يستطيعون تذكر أي حالة مماثلة حديثة قامت فيها سلطات ولاية معينة بمنع موظفي الحكومة الفيدرالية من الوصول إلى الأراضي الخاضعة لولايتها القضائية.
وأشار إيليا سومين، أستاذ القانون في جامعة جورج ماسون، إلى وجود حالات رفضت فيها الولايات مساعدة الحكومة الفيدرالية في تطبيق قوانين الهجرة، لكنه حذر من أن خطوة حاكم ولاية تكساس "تزيد من خطر وقوع المواجهة المسلحة".
وقال كال جيلسون، عالم الشؤون السياسية بجامعة جنوب ميثوديست، إن تصرفات حاكم ولاية تكساس تتفق مع طموحاته السياسية طويلة الأمد لاستعادة حقوق الولايات والحد بشكل أكبر من سلطة الحكومة الفيدرالية.
وقال الخبير إن حاكم تكساس غريغ أبوت وغيره من الجمهوريين يقدمون حجج حقوق الولايات "لا تختلف عن تلك التي قدمتها الكونفدرالية في الفترة التي سبقت الحرب الأهلية".
ويرى خبير القانون الدستوري في كلية الحقوق بجامعة تكساس ستيف فلاديك، أن حاكم ولاية تكساس "يود الدخول في شجار عنيف". وقال: "موضوع مواجهة عملاء حرس الحدود لدينا لقوات الحرس الوطني المسلحة في تكساس يجب أن تخيفنا حتى الموت. أعتقد أنه ليس من المبالغة القول إن هذه هي المواجهة الأكثر انفتاحا بين الولاية والحكومة الفيدرالية التي شهدناها منذ إلغاء الفصل العنصري".
وقال جيسي فوينتيس، أحد سكان إيجل باس، للصحيفة إنه يشعر بالقلق من أن الوضع على الحدود سيصبح "مريعا".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الجمهوري الهجرة غير الشرعية تكساس الحکومة الفیدرالیة ولایة تکساس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنتهك وقف إطلاق النار في لبنان.. وحزب الله يرد
بيروت "وكالات": قالت السلطات اللبنانية إن شخصين على الأقل قتلا اليوم في ضربات إسرائيلية على جنوب لبنان، بينما رد حزب الله بإطلاق صاروخين بتجاه المستوطنات الإسرائيلية.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن شخصا قتل في غارة جوية إسرائيلية على بلدة مرجعيون بجنوب لبنان على بعد نحو عشرة كيلومترات من الحدود مع إسرائيل.
وقالت المديرية العامة لأمن الدولة في لبنان إن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت أحد أفرادها أثناء تأديته لواجبه في النبطية، على بعد 12 كيلومترا من الحدود، مما أدى إلى مقتله. ووصفت الهجوم بأنه "خرق فاضح لاتفاقية الهدنة".
وقال الجيش اللبناني إن طائرة إسرائيلية مسيرة استهدفت جرافة تابعة له في شمال شرق لبنان بالقرب من الحدود مع سوريا، مما أدى إلى إصابة جندي.
ولم يرد الجيش الإسرائيلي حتى الآن على أسئلة من رويترز للتعليق على الهجومين في مرجعيون والنبطية. وأصدر الجيش بيانا قال فيه إنه هاجم مركبات عسكرية تعمل بالقرب من بنية تحتية عسكرية لحزب الله في سهل البقاع، إلى جانب مركبات عسكرية بالقرب من الحدود مع سوريا.
وأقر الجيش الإسرائيلي بإصابة جندي لبناني في هجوم شنه وقال إن الواقعة قيد المراجعة. وقال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إن لبنان سجل ما لا يقل عن 54 انتهاكا من جانب إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار حتى الآن.
ودعا بري في بيان أصدره مكتبه اللجنة المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار إلى بدء عملها "بشكل عاجل" و"إلزام" إسرائيل بوقف انتهاكاتها وسحب قواتها من الأراضي اللبنانية.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على أن تتولى آلية مراقبة تستضيفها قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) وترأسها الولايات المتحدة مسؤولية مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والتأكد منه والمساعدة على ضمان تنفيذه.
وقال بري "ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من أعمال عدوانية تمثل خرقا فاضحا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار".
وقالت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) ووسائل إعلام إسرائيلية أخرى اليوم إن المبعوث الأمريكي آموس هوكستين، الذي توسط في وقف إطلاق النار بعد جهود دبلوماسية مكثفة استمرت لأسابيع، حذر إسرائيل من الانتهاكات.
وأبلغ وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر بضرورة التزام كل الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وفق ما أعلنت الوزارة الفرنسية.