3 أسباب تدفع الذهب لمزيد من الارتفاع في 2024
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
#سوااليف
يسود الاعتقاد في أوساط الكثير من المحللين بأن #الذهب سوف يواصل الارتفاع خلال الفترة المقبلة، وذلك على الرغم من تسجيله مستويات قياسية مؤخراً وبلوغه أسعاراً غير مسبوقة واستقراره فوق مستوى الألفي دولار للأونصة مدة طويلة نسبياً، منذ أواخر العام الماضي.
وقال تقرير نشره موقع “أويل برايس”، إن ثمة 3 عوامل تدفع الى الاعتقاد بأن الذهب سوف يواصل الصعود خلال الفترة المقبلة، وذلك على الرغم من أنه أنهى أفضل عام له منذ عام 2020، حيث حقق #مكاسب بنسبة 13% خلال العام 2023، ويتجه الى تحقيق أرقام قياسية جديدة هذا العام.
أما العوامل الثلاثة التي يتحدث عنها التقرير، فأولها أن البنوك المركزية على مستوى العالم زادت مشترياتها من الذهب بشكل كبير، مما يشير إلى الطلب القوي على المعدن النفيس.
مقالات ذات صلة إصابة ضابطين كبيرين من الجيش في معارك غزة 2024/01/13والعامل الثاني الذي يعزز الذهب هو أنه من المرجح أن يؤدي تحول بنك الاحتياطي الفيدرالي المتوقع نحو خفض أسعار الفائدة في عام 2024 إلى دعم أسعار المعدن الأصفر. أما العامل الثالث فهو “شهر يناير”، حيث إن الشهر الأول من كل عام كان تاريخياً شهراً مناسباً للذهب، حيث تساهم إعادة توازن المحافظ والعام الجديد في زيادة الطلب على الذهب ورفع أسعارها تبعاً لذلك.
ويقول التقرير إن الذهب واجه رياحاً معاكسة كبيرة طوال معظم عام 2023 مع قوة الدولار وبيئة #أسعار #الفائدة المرتفعة، ولكن مع بدء الأسواق في توقع نهاية معركة #التضخم التي يشنها بنك الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة ارتفع الذهب خلال الربع الرابع وأنهى العام 2023 على مكاسب كبيرة.
وارتفع الذهب إلى مستوى قياسي جديد في أوائل ديسمبر الماضي، حيث وصل إلى ما يزيد قليلاً عن 2125 دولاراً للأونصة، لكنه لم يتمكن من الحفاظ على هذه الارتفاعات، حيث قام منذ ذلك الحين ببناء دعم قوي عند 2000 دولار للأوقية، مما أنشأ أساساً للذهب لاختبار ارتفاعات جديدة في العام الجديد.
وقال أولي هانسن من “ساكسو بنك” إنه “بعد الأداء القوي المفاجئ في عام 2023، سنشهد المزيد من المكاسب في الأسعار في عام 2024، مدفوعة بثلاثية من صناديق التحوط التي تطارد الزخم، وتواصل البنوك المركزية شراء الذهب المادي بوتيرة ثابتة، وكذلك الطلب المتجدد من مستثمري صناديق الاستثمار المتداولة”.
وخلال الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2023، اشترت البنوك المركزية صافيا قدره 800 طن من الذهب. ويمثل ذلك زيادة بنسبة 14% عما كانت عليه خلال الفترة نفسها من عام 2022، والتي كانت سنة قياسية يعود تاريخها إلى عام 1950.
ADVERTISING
ويقول موقع “أويل برايس” إنه لا يوجد ما يشير إلى أن شراء البنوك المركزية للذهب سوف يتراجع في العام الجديد، ووفقاً أجراه مجلس الذهب العالمي في الربيع الماضي فقد أشارت 24% من البنوك المركزية في العالم إلى أنها تخطط لإضافة المزيد من الذهب إلى احتياطياتها في الأشهر الـ12 المقبلة.
ويقول هانسن إن #ارتفاع #الأسعار المقترن بتوقع بيئة أسعار فائدة منخفضة يمكن أن يجذب أيضاً بعض المستثمرين المؤسسيين إلى الذهب مرة أخرى.
إلى ذلك فإن الذهب يتمتع بالكثير من الزخم مع دخول العام الجديد ويعتبر شهر يناير شهراً جيداً تاريخياً للذهب، بحسب تقرير “أويل برايس”.
ووفقاً للبيانات التي أجراها مجلس الذهب العالمي، منذ عام 1971، فقد حقق الذهب متوسط عائد قدره 1.79% في شهر يناير من كل عام، وهذا ما يقرب من ثلاثة أضعاف المتوسط الشهري على المدى الطويل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الذهب مكاسب أسعار الفائدة التضخم ارتفاع الأسعار البنوک المرکزیة العام الجدید عام 2023
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: التوترات الجيوسياسية تدفع الذهب للصعود مجددًا
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال منتصف تعاملات اليوم، الأربعاء، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية مجددًا، بفعل تزايد التوترات الجيوسياسية في أوروبا، رغم تقلص الرهانات على خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة في اجتماع الشهر المقبل.
وقال المهندس سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 55 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3755 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية 5 دولارات لتسجل مستوى 2639 دولارًا.
وأضاف إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4291 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3219 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2504 جنيهات، وسجل الجنيه الذهب نحو 30040 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 80 جنيهًا خلال تعاملات أمس، الثلاثاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3620 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3700 جنيه، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 23 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2611 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2634 دولارًا.
ولفت إمبابي إلى أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 200 جنيه منذ بداية تعاملات الأسبوع صباح يوم الاثنين، بفعل ارتفاع أسعار الذهب بالبورصة العالمية، وارتفاع الدولار بالسوق المحلية.
يأتي الارتفاع الحاد في سعر الصرف قبيل اجتماع البنك المركزي غدًا، الخميس، لتحديد أسعار الفائدة، وسط توقعات بأن يدفع هذا الارتفاع البنك المركزي إلى رفع أسعار الفائدة مجددًا في محاولة لاحتواء التضخم واستقرار سعر الصرف.
وسبق للجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي، أن أبقت خلال أربعة اجتماعات متتالية على أسعار عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية عند 27.25% و28.25% و27.75% على الترتيب، بعد زيادات بلغت 800 نقطة أساس في فبراير ومارس.
ووفقًا لموقع البنك المركزي المصري سجل سعر الدولار نحو 49.80 جنيه في منتصف تعاملات اليوم.
وأوضح إمبابي أن أسعار الذهب عادت للارتفاع، بفعل عودة المخاطر الجيوسياسية في أوروبا، حيث تسربت أنباء حول سماح إدارة بايدن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية الصنع لشن هجمات في العمق الروسي، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار الذهب، إثر مخاوف عودة التصعيد العسكري مجددًا بين موسكو وكييف.
وقال إن ارتفاع الذهب جاء رغم تقلص توقعات خفض البنك المركزي الأمريكي لسعر الفائدة في اجتماع الشهر المقبل، واحتمال تثبيتها خوفًا من عودة التضخم.
لقد قدمت المخاطر الجيوسياسية المتزايدة الناجمة عن الصراع بين روسيا وأوكرانيا دعمًا أساسيًا للذهب، وقد أثارت تعديلات الرئيس الروسي فلاديمير بوتن على السياسة النووية واستخدام أوكرانيا للصواريخ بعيدة المدى المصنوعة في الولايات المتحدة مخاوف من تصعيد الصراع، وفي حين حفز هذا شراء الملاذ الآمن، إلا أن تأثيره كان محدودًا حيث ركز المستثمرون على جني الأرباح وتعزيز الدولار.
وأصبحت الأسواق أقل توترًا، بعد أن قالت روسيا إنها تخفض سقف استخدام الأسلحة النووية ضد الخصوم، حيث قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن روسيا "ستفعل كل ما هو ممكن" لتجنب الحرب النووية.
وتترقب الأسواق خطط التعريفات الجمركية للرئيس المنتخب دونالد ترامب وتخفيضات الضرائب الممولة بالديون، والتي من شأنها أن تعزز معدلات التضخم، مما قد يؤدي إلى إبطاء دورة تخفيف أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي.
وارتفعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية، عقب بيانات الإسكان الأمريكية الأضعف من المتوقع، ومن المرجح أن تؤثر التصريحات القادمة من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي والتقارير الاقتصادية، وتضغط على قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة.
وتتضمن البيانات الاقتصادية الأمريكية المقرر إصدارها اليوم، الأربعاء، مسح طلبات الرهن العقاري الأسبوعي، ومن المقرر أيضًا أن يتحدث العديد من مسئولي بنك الاحتياطي الفيدرالي اليوم، وسيظل التركيز الأهم حول بيانات مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع والخدمات يوم الجمعة.